📩 *⇦تابع - القاعدة الأولى*:
❗️«إنّ مما يُؤسَف عليه أن يرى الإنسان كثرة الخَرق لهذه القاعدة في واقع أمّة القرآن! وذلك في أحوال كثيرة منها:
1- أنك ترى من يبشّرون بالنصرانية يحرصون على تطبيق هذه القاعدة؛ من أجل كسب الناس إلى دينهم المنسوخ بالإسلام، أفليس أهلُ الإسلام أحق بتطبيق هذه القاعدة، من أجل كسب الخَلق إلى هذا الدين العظيم الذي ارتضاه الله لعباده؟!
2- في التعامل مع الوالدين.
3- في التعامل مع أحد طرفي الحياة الزوجية.
4- مع الأولاد.
5- مع العمالة والخدم.
⚠️وقد نبهت آية الإسراء إلى خطورة ترك تطبيق هذه القاعدة، فقال سبحانه:
*{وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا}* [الإسراء:53]،
📍وعلى من ابتُلي بسماع ما يكره:
⇦أن يحاول أن يحتمل أذى من سمع منه،
⇦وأن يقول خيرًا،
⇦وأن يقابل السَّفَه بالحلم، والقولَ البذيء بالحسن...».
"من كتاب "قواعد قرآنية" - د.عمر المقبل"
|