📩 [34]
💡بين العُجب والرّياء:
▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وكثيرًا ما يُقرَن الرّياءبالعُجب،
⬅فالرّياء من باب الإشراك بالخَلْق❗
⬅ والعُجب من باب الإشراك بالنفس❗
▼فالمُرائي لا يحقق قوله-تعالى-: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}،
▼والمُعجب لا يحقّق قوله:{وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}،
🔻 فمَن حقَّق قوله:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}؛
←خَرَجَ عن الرّياء،
🔻 ومن حقق قوله:{وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}؛
←خَرَجَ عن الإعجاب».
"الفتاوى الكبرى 5/248".
▪وقال الإمام الغزالي:
«قال الشافعي -رحمه الله-:
"إذا أنتَ خِفت على عملك العُجب؛
▫←فانظر رضا مَن تطلب؟
▫←وفي أيِّ ثوابٍ ترغب؟
▫← ومن أيِّ عقابٍ ترهَب؟
▫← وأيَّ عافيةٍ تشكر؟
▫←وأيَّ بلاءٍ تذكر؟
⤴فإنَّك إذا تفكَّرت في واحدٍ من هذه الخصال صَغر في عينك عملُك"
فانظر كيف ذكر حقيقةَ الرياء وعلاج العُجب وهما من كبار آفات القلب».
"إحياء علوم الدين"
|