استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الثقــــــافـــة و الأدب ۩ > ملتقى فيض القلم
ملتقى فيض القلم يهتم بجميع فنون الأدب من شعر و نثر وحكم وأمثال وقصص واقعية
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-17-2017, 01:38 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

محمد الرقيه غير متواجد حاليا

افتراضي مذكرات زوج حالم

      

مذكرات زوج حالم


هذه قصه يختلط فيها الواقع بالخيال و قد كتبتها لتكون درسا لي اولا وللاخرين من بعدي فعسى ان تلقى عنايتكم و اهتمامكم و تفهمكم
وبداية فيجب علي ان اعطيكم صوره مبسطه عن نفسي و عن شخصيتي فأنا شخص احمل داخلي كل المتناقضات فأنا شخص واقعي الى ابعد حد فأنا اعشق عملي جدا وأستطيع ان أملأ يومي كله به ألا أنني في نفس الوقت خيالي جدا أحب التحليق وحيدا في فضاء الخيال الذي لا نهاية لحدوده وأستمتع بذلك كل الاستمتاع وأحب أيضا أن أعيش داخل العالم الخاص الذي شيدته داخل نفسي فأنا أحب أن أختلط بالناس فأكون وسطهم غير بعيد عنهم ولكنني في نفس الوقت أكون داخل المحيط الذي رسمته لنفسي لاأغادره فأحافظ على استقلالية شخصيتي كأني غير موجود معهم أصلا
وكثيرا ما أستحضر ذكريات نفسي الداخليه فأسكب دمعي حين أتذكر بعض الذكريات الأليمه القديمه التي عشتها سابقا ولكني احرص كل الحرص على ألا يرى دموعي ألا نفسي ونادرا ما يمر يوم تخلوا فيه عيناي من البكاء فأنا استحضر في كل وقت ذكرياتي و مشاعري وأظن ان المسافه بينها و بين عيناي قصيره جدا وأحيانا استحضر ذكرياتي الطريفه أو الجميله فأبتسم أو أضحك وأفعل أيضا ذلك بمفردي وهكذا فأنا وحدي القادر على أن أبكي نفسي أو أضحكها
وقبل أن أبدأ قصتي فأنا لست متحاملا على بنات حواء ولا متجنيا عليهم بل على العكس فأنا أعتبر أن النساء في نظري هم أجمل ما خلق الله في هذه الدنيا يليهم فصيلة القطط و لا اعرف أن كانت هناك صله داخل نفسي بين النساء و القطط ولكن رأيي في النساء أنهن مثل القنبله الموقوته التي لاتدرى متى و أين ستنفجر بك ولهذا فيجب عليك أن تحرص كل الحرص على وجود مسافه مكانيه و زمنيه مناسبه حتى تفر بنفسك قبل وقوع الأنفجار الوشيك وقبل أن تلحقك شظايا الأنفجار و تبعاته
وقد تقضي حياتك كلها تحاول فهم أمرأه واحدة و لكنك لا تجد لذلك سبيلا و أظن أن ذلك من بعض معجزات الخلق حيث خلق الله من جنس الأنسان قسمين يختلفان عن بعضهما البعض في كثير من الأشياء و الصفات رغم التكوين المتشابه في معظم الأجهزه الداخليه باستثناء تلك المتعلقه بالانجاب و التكاثر بالطبع
وأخيرا فأنا أريد لمن يقرأ قصتي هذه أن يلتمس لي العذر فيما فعلته و أن يضع نفسه في مكاني قبل أن ينتقد ويعترض على ما فعلته
ولنبدأ قصتنا فأنا قد تزوجت منذ أكثر من 20 عاما وعلى الرغم من كون شخصياتنا أنا وزوجتي على النقيض فقد سار زواجنا بنجاح حسدنا عليه الكثيرون ممن يعرفوننا وساده حب و تفاهم شديدين ووجه التناقض بين شخصيتي أنا وزوجتي أنني إنطوائي وزوجتي إجتماعيه وأنا كما قلت قبل ذلك خيالي أستطيع أن أتخيل أي شيء أريده وأعيشه ذاخل نفسي فيكفيني أن أسرح قليلا لكي أجد نفسي جالسا على شاطئ بعيد في أجمل مكان دون أن أبرح موقعي وأستطيع أن أحول طعامي إلى أشهى طعام حتى ولو كان في الحقيقه أقل الأطعمه تواضعا وقس على ذلك كل الأشياء الأخرى
وعلى العكس من ذلك فزوجتي واقعيه جدا لاترضى بأنصاف الحلول ولاتقتنع الا بما تراه وتلمسه بنفسها وترفض عالم الخيال الذي اعشقه
وهكذا بين هذا وذاك سار بنا قطار الزواج دون مشاكل تذكر
غير أنني وجدتني مضطرا الأن إلى استحضار موقفا حدث قبل 12 عاما كنت أعتبره وقتها طريفا ولكنني وجدتني رغما عني أعيشه في الحقيقه
وهذا الموقف جمعني بصديق كان يشرح لنا وجهة نظره في الزواج وتلخص في رأيه ان المرأه في فترة الخطوبه وبداية الزواج تعتبر زوجها هو الابن المدلل الوحيد لها فتغدق عليه كل الحب و الاهتمام ومعروف أن غريزة الأمومه هي أقوى الغرائز التي أودعها الله في المرأه ولذلك فهي تبحث دائما عن إشباع هذه الرغبه والغريزه حتى و لو لم تنجب ويضيف الصديق غير أنه بعد إنجاب الطفل الاول يتراجع موقع الزوج الى الصف الثاني في الاهتمام وهكذا دواليك حتى يجد الزوج نفسه خارج دائرة اهتمام زوجته كلية لانه في الواقع ليس ابنها الحقيقي ولكنه كان ابنا مزيفا سرعان ما تستبعده غريزة الامومه لديها حين ينتهي دوره ويصل الأبناء الحقيقين
وقد ضحكنا كثيرا وقتها حين سمعنا ذلك غير أن التجارب و الايام أثبتت صدق قول صاحبنا وتحول الضحك السابق إلى ألم و مراره الآن
ولايفهم أحد من ذلك أنني أنكر على الأم إهتمامها بأبنائها فأنا أسخر كل حياتي الآن من وقت و مجهود ومال لإسعاد أبنائي و محاولة ضمان حياه كريمه لهم لايعانون فيها كما عانيت في صغري وشبابي ولكنني أرى أنه يجب أن يعطى كل ذي حق حقه وان لا يصل الأمر ببقية العائله الى قصر دور الأب بأنه بنك العائله فقط دون إعطائه ما تتطلبه حياته و أحاسيسه


[/color]

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

محمد الرقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات, ياأم, زوج
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مذكرات الشيخ كشك قصة أيامي كتاب تقلب صفحاته بنفسك عادل محمد ملتقى الكتب الإسلامية 1 04-22-2017 01:55 PM
نصرة لامنا "عائشة" نشيد "يا امنا ياأم كل المؤمنين " ومقاطع منه كنغمات للجوال مهندس / السيد محمود ملتقى الجوال الإسلامي 1 03-17-2015 05:22 PM
مذكرات متوفى أبو ريم ورحمة ملتقى فيض القلم 1 07-11-2012 06:32 PM
حامل القرآن الكريم.. آمال ملتقى القرآن الكريم وعلومه 10 06-26-2012 11:37 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009