المناسبات | |
|
|
10-05-2018, 04:49 PM | #259 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
ثم انتقل الحديث إلى سورة الواقعة
والواقعة اسم من أسماء يوم القيامة،قد سميت يوم القيامة بالقرآن بأسماء عديدة: القارعة والحاقة والقيامة والصاخة والطامة والساعة والواقعة وعدد من الأسماء كل واحدة تصف حال من أحوال هذا اليوم المهول. الواقعة من باب أنها حقٌ لا محالة ستقع لا شك في ذلك. وقد قال الله هنا (إذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) لا تغرّكم مناصب الناس وما أوتوه في الدنيا هذا عطاء الدنيا الذي لا يبالي الله به لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء، في يوم القيامة ستتبين لكم موازين مختلفة جدًا ذاك الشخص الذي كنت تحقره تراه إنسانًا بسيطًا عاميًا وغيره من الأوصاف التي فيها نوع من التقليل ستراه وقد رفع عليك رفعا كثيرا، ولذلك قال الله في حق هذا اليوم (خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) وهذه إشارة لنا جميعًا أن لا نهتم بالخفض والرفع في الدنيا وأن لا نبالي بها وأن نجعل عدتنا في الخفض والرفع في الآخرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين فكن ممن رفعهم الله بهذا الكتاب" وقال في سورة المجادلة (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فبهذا تكون الرفعة عند الله وليس بشيء آخر. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-06-2018, 05:09 PM | #260 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
ثم قال (وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً) أي في يوم القيامة ستقسمون ثلاثة أقسام، هي نفسها الأقسام المذكورة في سورة الرحمن لكن من زاوية أخرى، ما هي الأقسام الثلاثة يا ربنا؟؟ (فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) ثم ذكر مصير كل طائفة وما لها عند الله عز وجل فبدأ بالسابقين ثم بأصحاب اليمين ثم بأصحاب الشمال ولما انتهى من أصحاب الشمال ذكّر بأهم قضية وهي قضية التوحيد (نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ) استمرت تذكّر بهذا إلى أن قال (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) وهذا يبين لنا أن كلمة (لا أقسم) في القرآن معناها أقسم، لأنه قال (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ ) الذي نزل بهذا الوعد والوعيد وبهذا التوحيد (إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) أي في اللوح المحفوظ (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) ثم قال (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91)
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-07-2018, 08:13 PM | #261 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ) سؤال: الآن في أول السورة تحدث عن الأصناف الثلاثة وفي آخر السورة تحدث عن الأصناف الثلاثة هل هو من باب التكرار؟؟ الثانية هي عند الاحتضار، أحوال الناس عند االاحتضار لأنه قال (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ) تأتي الملائكة لتسلّم عليه ولذلك يُرى كثير من أهل الإيمان يبتسم ويفرح وينشرح صدره عند الموت ويعرق مما يرى من فضل الله عليه قال (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ) تبدأ البداية من هنا من النزل وهي الضيافة (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) وختمت السورة (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) - (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) هذه مناسبة بين ختام سورة الواقعة وسورة الحديد.
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-08-2018, 05:31 PM | #262 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
سورة الحديد
هي أول المسبِّحات والمسبِّحات هي سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن، خمس سور هذه تقال لها المسبِّحات افتتحت بمادة التسبيح سبّح ويسبِّح أما السور التي افتتحت بمادة التسبيح فهي سبع هذه الخمس و (سبحان الذي أسرى بعبده) سورة الإسراء (وسبح اسم ربك الأعلى) التي هي سورة الأعلى، والعجيب أنها استوعبت أهم تصريف الكلمة فهي بالمصدر (سبحان الذي أسرى)، وبالفعل الماضي (سبَّح) في الحديد والحشر والصف، المضارع يسبح (يسبح لله) في الجمعة والتغابن، بالأمر (سبِّح اسم ربك الأعلى). هذه السورة افتتحت بتعظيم الله عز وجل وذكر صفاته ثم هي سورة الإيمان، هذه سورة الإيمان افتتحت بالإيمان واختتمت بالإيمان قال الله عز وجل فيها بعد أن أثنى على نفسه (آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) (وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) وفي آخر السورة قال مبينا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ) فهذه سورة الإيمان. ولما كانت سورة الإيمان أراد الله أن يبين فيها أثرًا عمليًا من آثار الإيمان وهو الإنفاق في سبيل الله ولذلك ذكر مع الإيمان في هذه السورة الإنفاق كثيرًا فقال في أول آية (آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا) وقال (وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-09-2018, 06:43 PM | #263 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
وهذه الآية تدل على أن السورة مدنية هذا هو الصحيح وان كان الخلاف قوي جدًا بين العلماء في كون هذه السورة مكية أو مدنية ولكن هذه الآية تدل على أن السورة مدنية. وقال في الإقراض (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ). ثم بيّن جزاء المؤمنين في الآخرة (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ) لما تقع الظلمة في يوم القيامة، تقع ظلمة عظيمة لا يُبصر أحد شيئًا يجعل الله لأهل الإيمان نورًا هذا النور يكون بإيمانهم مثل الكشّاف ترى طريقك حتى تصل الجنة. وأما المنافقون فاسمعوا قول الله عز وجل (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا) أي انتظرونا (نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ ) ما الذي يحصل؟ الحاصل أن الله يجمع المؤمنين والمنافقين سواء لماذا؟ لأن المؤمنين والمنافقين كانوا مجتمعين في الدنيا سواء كانوا ساكنين مع بعض ويصلّون مع بعض بل أحيانًا يجاهدون مع بعض ولكن هؤلاء قد استتروا أو ستروا النفاق الذي في قلوبهم وتستروا بأعمال المؤمنين خدعوا الناس في الدنيا، ففي يوم القيامة يخدعهم الله فيحشرهم مع أهل الإيمان فهم يقولون في هذا المشهد كما كنا معهم ندخل معهم (يخادعون الله وهو خادعهم) ففي تلك اللحظة تظلم يوم القيامة فتقع الظلمة العظيمة فيضع الله النور بإيمان المؤمنين فيمشي المؤمنون فيقول المنافقون (انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ) في الدنيا ألم نكن نصلي معكم ونساكنكم وكنا نتزاوج مع بعض؟! (قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) بعد ذلك تأتي
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-10-2018, 07:37 PM | #264 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
سورة المجادلة
يقال المجادِلة والمجادلَة، وتسمى أيضا سورة (قد سمع)، أما المجادلَة فهي المحاورة التي حصلت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المرأة التي ظاهر منها زوجها وهي خوله بنت ثعلبة زوجة أوس بن الصامت، جاء زوجها وقال أنت عليّ كظهر أمي فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الظِهار عند أهل الجاهلية طلاق، فقالت يا رسول الله إن لي منه صبية إن ضممتهم إليّ جاعوا وان ضممتهم إليه ضاعوا، يا رسول الله ماذا أصنع؟؟ والرسول صلى الله عليه وسلم لم يوحى إليه في أمر الظهار بشيء فكانت تناقش النبي صلى الله عليه وسلم في زاوية الحجرة وعائشة في الزاوية الأخرى لا تسمع كلامها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت إني لأسمع بعض كلامها ويخفى عليّ بعض وسمع الله حوارها ونقاشها لرسول الله ولم تسمعه عائشة وهي في طرف الحجرة! وحجرة النبي صلى الله عليه وسلم صغيرة جدًا مترين في ثلاثة. قال الله عز وجل (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ) وكلمة (قد سمع الله) التي افتتحت بها السورة تدل على سمع الله وعلمه بما يقع في كونه فهذه السورة سورة علم الله، بعض الناس يقول سورة الظهار وهذا من أسمائها وهي لها أربعة أسماء: وهي سورة المجادِلة وهي خولة بنت ثعلبة، والمجادلَة وهي المحاورة، وقد سمع، وسورة الظهار، وموضوعها هو علم الله ولذلك جاء بحادثة الظهار كحادثة تدل على سمع الله عز وجل لما يقع بين عباده ولذلك قال بعدها (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تابع حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن | خالددش | ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية | 10 | 01-07-2019 06:58 AM |
حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن | خالددش | ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية | 27 | 01-05-2019 01:07 PM |
مقاصد سورة البقرة | nejmstar | قسم تفسير القرآن الكريم | 2 | 12-23-2012 09:57 PM |
مقاصد سورة التوبة | nejmstar | قسم تفسير القرآن الكريم | 1 | 12-18-2012 08:39 PM |
مقاصد سورة الفاتحة | nejmstar | قسم تفسير القرآن الكريم | 1 | 12-11-2012 09:55 PM |
|