استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية > قسم الاستشارات الدينية عام
قسم الاستشارات الدينية عام بإذن الله نجيب على جميع تساؤلاتكم المتعلقة بالأمور الفقهية.
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-08-2017, 05:03 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

ام الحلوات غير متواجد حاليا

سؤال تأنيب الضمير وتكفير الذنب

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على مجهوداتكم الطيبة
نا امراة تزوجت قبل خمس سنوات تقريبا ورزقني الله ببنتين جميلتين احبتتهم كثيرا الكبيرة تبلغ من العمر اربع سنوات والصغيرة تسع اشهر وقبل شهر خرجت في سفر مع زوجي وبناتي فعملنا حادث سيارة وقدر الله عز وجل ان ياخذ بناتي الاثنين ويسترد امانته في ذلك الحادث وبفضل الله سبحانه صبرت عند الصدمة الاولى واسترجعت واحتسبت بالرغم من الالم والحزن الشديدين اللذان اصاباني على فراق اغلى واحلى شي في حياتي انا اعلم ان امر موتهم كان مقدرا قبل ان اخلق حتى انا ومؤمنة بالقضاء والقدر ورضيت بامر الله وحمدته وشكرته ولكن الشي الذي يزيد المي وحزني واحس منذ ذلك اليوم بتانيب الضمير هو طريقة معاملتي لبناتي وخاصة الكبيرة التي تبلغ من العمر اربع سنوات حيث اني كنت كاي ام انهرها احيانا وربما كانت تخطئ خطا بسيط واكون في ذلك الوقت متنرفزة فاضربها بقسوة وعنف واحيانا تطلب مني شي فاكون مشغولة باعمال البيت فلا استجيب لها او اؤخر طلبها مدة واحيانا كنت اقول لها كلمات سيئة وانا الان كلما اتذكر هذه الاشياء احس بحسرة والم يمزق قلبي وابكي كل يوم بمرارة واتعذب كثيرا مع العلم اني كنت احبها اكثر من اي شي هي وبنتي الصغيرة وكنت في معظم الاحيان كلما اخطئ في حقها استسمحها وكانت ببرأتها وطيبة قلبها تسامحني بل كانت احيانا هي التي تبادر بالسماح وكانت تحبني كثيرا وتحب اختها الصغيرة بشكل كبير جدا وتحب ابوها وكل الناس وكانت تقول لي دائما انا احب ربي واريد ان اذهب اليه سؤالي هو كيف اكفر عن ذنبي تجاه بناتي وتقصيري في حقهن حيث اني نادمة بعد فوات الاوان ولا استطيع ان استسمحهن مع اني متأكدة من حبهن لي واتذكر كثير من الاشياءالجميلة التي كنت اعملها لهن من رعاية وحنان واحضان وقبل ومن اطعام وتنظيف وغيرها من واجبات الام طبعا هذه الاشياء افتقدها كثيرا الان ولدي فراغ كبير في حياتي اريد ان يسامحن الله عز وجل ثم بناتي الغاليات على اخطائي في حقهن ولدي سؤال اخر يتعلق بالحادث حيث اننا عندما ركبنا السيارة ربطت انا وزوجي والسائق الاحزمة ولم يكن لدين مقاعد خاصة للاطفال ولم اربط بناتي معي حيث اني غفلت عن ذلك والسائق كانت لديه سرعة وعندما انقلبت السيارة علقنا نحن الكبار داخلها لاننا كنا مربوطين ومع الاسف اندفعت صغيراتي خارج السيارة الصغيرة ماتت من فورها والكبيرة بقيت ثلاث ايام في غيبوبة ثم انتقلت الى رحمة الله فهل انا مذنبة في عدم ربطي لبناتي وهل اعتبر مسببة لموتهن مع العلم اني غفلت ونسيت ان هناك حوادث سيارات والله يعلم بخوف عليهن واني لا اريد لهن الا كل خير ولدي طلب اخير كيف اصبر نفسي واثبت في هذا الابتلاء العظيم حيث اان الله عز وجل ابتلاني وهبهن لي وحببهن الي قلبي حب عظيم لا يعلم مقداره غيره سبحانه ثم اخذهن مني فجأة الاثنين في نفس اليوم واشكره ان انزل علي صبرا وانا اريد ان اصبراكثر واثبت فما الذي علي فعله وما هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المواقف وكيف اظهر الرضا والشكر لله وما الذي يمكن ان اقدمه لصغيراتي وفاء لهن بعد موتهن فمثلا الوالدين يقدم لهم الابن الدعاء والصدقة و لكن صغيراتي لا اعرف ما الذي يمكن ان اقدمه لهن وبارك الله فيكم

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

ام الحلوات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2017, 06:16 AM   #2
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد احسن الله عزائكم في بناتكم واسال الله تعالى ان يجيركم في مصيبتكم هذه وان يخلفكم خيرا منها وان يجمعكم بهما في اعلى عليين اللهم امين اتمنى منك ان تكوني على يقين ان الامور كلها تجري بالمقادير ان تستحضري حديث رسول الله نصبك عينيك القائل " إِنَّ اللَّهَ لَوْ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ " وجاء عن الوليدِ بن عُبَادةَ بن الصامتِ قال : دخلتُ على عبادةَ وهو مريضٌ فقلت أوصنِي ؟ فقال : إنكَ لن تطعمَ طعمَ الإيمانِ ولن تبلغَ حقيقةَ العلم باللهِ حتى تؤمنَ بالقَدَرِ خيرهِ وشرهِ وهو أن تعلمَ أن ما أخطأكَ لم يكن ليُصيبَكَ وما أصابكَ لم يكن ليُخْطئكَ . . وإن متّ ولستَ على ذلكَ دخلت النارَ " اذن استسلمي لقضاء الله وقدره فان فعلت ذلك كان هذا جزاؤك وزوجك كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا جلس ، يجلسُ إليه نَفَرٌ من أصحابِه ، وفيهم رجلٌ له ابنٌ صغيرٌ ، يَأْتِيهِ من خَلْفِ ظهرِه فيُقْعِدُه بين يَدَيْهِ ، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُحِبُّه ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ أَحَبَّكَ اللهُ كما أُحِبُّه ! ، فهَلَك ، فامتَنَع الرجلُ أن يَحْضُرَ الحَلْقةَ ، لِذِكْرِ ابنِه ، فحَزِنَ عليه ، ففقده النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ما لِي لا أَرَى فلانًا ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ بُنَيُّه الذي رَأَيْتَه هَلَك ، فلَقِيَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فسأله عن بُنَيِّهِ ؟ فأخبره بأنه هَلَك ، فعَزَّاه عليه ، ثم قال : يا فلانُ ، أَيُّما كان أَحَبُّ إليكَ : أن تَمَتَّعَ به عُمُرَك ، أولا تأتي غدًا إلى بابٍ من أبوابِ الجنةِ إلا وَجَدْتَه قد سبقك إليه يَفْتَحُه لك ؟ قال : يا نبيَّ اللهِ ، بل يسبقُني إلى بابِ الجنةِ فيفتحُها إليَّ ، لَهُوَ أَحَبُّ إلَيَّ ، قال : فذاك لك ، فقال رجلٌ من الأنصارِ : يا رسولَ اللهِ جعلني اللهُ فداءَك أله خاصةٌ أو لِكُلِّنا ؟ قال : بل لِكُلِّكم . أي انكما لن تاتيا بابا من ابواب الجنة الا وستجدان ابيتكما يفتحان لكما باب الجنة اما بالنسبة لتربيتك لابنتك فهذا طبيعي ويقينا هي بضعة منك وكما قال عليه الصلاة والسلام انت ومالك لابيك – فهي لكي وارجو الا يكون عليك باس وعليك كثرة الدعاء لها بذلك توفيها اكثر من حقها فلا تستخفين بالدعاء فالدعاء من افضل العبادات واما بالنسبة للاحزمة فلا شيء عليك انت لان هذا من باب الخطا ورفع الله عن ابن ادم الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه واليك هذه الاحاديث تسلية لك وتشجيعا على صبرك قال صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : (( ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه – أي ولده – من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة )) " رواه البخاري عن أبي هريرة " . وقال أيضاً : (( ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث – أي البلوغ – ؛ إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم )) " متفق عليه " وفي النسائي بنحوه من حديث أبي هريرة ،وزاد فيه (( يُقال لهم ادخلوا الجنة ، فيقولون : حتى تدخل آباؤنا . فيقال لهم : ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم )) وقال أيضاً : (( من احتسب – أي صبر وطلب الأجر من الله – ثلاثة من صلبه ؛ دخل الجنة )) فقامت امرأة فقالت : أو اثنان ؟ فقال صلى الله عليه وسلم (( أو اثنان )) " رواه النسائي من حديث أنس وهو صحيح لغيره " . وقال أيضاً : (( ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث ؛ إلا تَلَقَّوْهُ من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل )) " رواه ابن ماجه عن أبي سلمة وإسناده حسن " . وقال أيضاً : (( لا يموت لأحدٍ من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم )) " أي إلا مروره على الصراط وهو قوله تعالى : { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً } (مريم:71) . والحديث متفق عليه وقال أيضاً لنسوة من الأنصار : (( لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه ؛ إلا دخلت الجنة )) فقالت إمرأة منهن : أو اثنتان يا رسول الله ؟ قال : (( أو اثنان )) " رواه مسلم ..... يتبع
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2017, 06:16 AM   #3
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

وجاء أيضاً عن أبي حسان قال : قلت لأبي هريرة : إنه قد مات لي ابنان فما أنت محدِّثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثٍ تُطَيِّبُ به أنفسنا عن موتانا ؟ قال : نعم ، (( صغارهم دعاميص الجنة ، يتلقى أحدهم أباه ، أو قال أبويه ، فيأخذ بثوبه ، أو قال : بيده ، كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا ، فلا يتناهى أو قال ينتهي ، حتى يدخله الله وأباه الجنة )) . " رواه مسلم " ومعنى دعاميص هم للرجل الزوَّار للملوك ، الكثير الدخول عليهم والخروج ، لا يتوقف على إذن منهم ، ولا يخاف أين ذهب من ديارهم ، شبه طفل الجنة به لكثرة ذهابه في الجنة حيث شاء ، لا يمنع من بيت فيها ولا موضع . وجاء أيضاً عن زهير بن علقمة قال : جاءت امرأة من الأنصار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن لها مات … فقالت : يا رسول الله ! قد مات لي ابنان منذ دخلت في الإسلام سوى هذا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( والله لقد احتظرت من النار بحظار شديد )) " رواه الطبراني وهوصحيح لغيره " ومعناه : لقد احتميت وتحصنت من النار بحمى عظيم ، وحصن حصين . وجاء أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من المسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث ؛ إلا جيء بهم يوم القيامة حتى يقفوا على باب الجنة ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة . فيقولون : حتى تدخل آباؤنا . فيقال لهم : ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم )) " رواه الطبراني وهو صحيح " . وجاء أيضاً عن قرة بن إيَّاس : أن رجلاً كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أتحبه " قال : نعم يا رسول الله ! أحبك الله كما أحبه . ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل فلان ابن فلان " قالوا : يا رسول الله ! مات . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه : " ألا تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ؟ " فقال رجل يا رسول الله ! أله خاصة ، أم لكلنا ؟ قال : " بل لكلكم " . رواه أحمد وابن حبان وهو صحيح . وفي رواية للنسائي قال صلى الله عليه وسلم للرجل والد الصبي " يا فلان ! ايما كان أحب إليك أن تتمتع به عمرك ، أو لا يأتي غداً الى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك أليه يفتحه لك ؟ " قال يا نبي الله ! بل يسبقني الى باب الجنة ، فيفتحها لي لهو أحب إليَّ . قال : " فذاك لك " . وهذا الأجر والثواب العظيمين ليس فقط لمن مات له ولد لم يبلغ الحنث بل لكل من مات له ولد سواء كان بعد البلوغ أو حتى إذا كان سقطاً – وهو ما يُعرف بالجنين الذي يسقط من أُمه متوفيا – لعموم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم سابق الذكر " … ليس ذلك بالرقوب ولكن الرجل الذي لا يقدم من ولده شيئا " ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا مات وَلَدُ العبد قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع – أي قال الحمد لله إنا لله وإنا إليه راجعون – فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد )) " رواه الترمذي وهو حسن " وللحديث القدسي أيضاً سابق الذكر (( ما لعبدي المؤمن عندي جزاء … الحديث )) وغير ذلك من الأحاديث وبالنسبة للسقط فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده إن السِّقْطَ لَيَجر أُمَّه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته )) رواه أحمد والطبراني وهو صحيح لغيره " ومعنى السرر : هو ما تقطعه القابلة ، وما بقي بعد القطع فهو السرة . وأخيراً عند انتهاء رسالتي أُذكر أنَّ هذا الثواب والأجر العظيمين قد يخسره الإنسان ، ذكراً كان أو أنثى ، بجزعهم وعدم صبرهم ولطم الخدود وشق الجيوب وبادعائهم بدعوة الجاهلية كقولهم " إيش المعنى أنا يارب " " أنا كاين عامل إيش بحياتي حتى يصير فيَّ هذا " " بكفي يارب يلي اتحملته أنا ما بتحمَّلهُ مخلوق " إلى غير ذلك من الأقاويل والكلام الباطل والذي به يكون قد خسر ولده في الدنيا ويكون عليه السخط والوزر في الآخرة لأنه بكلامه هذا يكون قد سخط على قضاء الله وقدره ، فيجلب سخط الله عليه ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : (( النائحة إذا ماتت ولم تتب قبل موتها ، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قَطِران ودرع من جرب )) رواه مسلم " بهذا تكون قد خسرت الدنيا والآخرة وذلك الخسران المبين . إذاً ما السبيل لكسب الدنيا والآخرة بجلب الرحمة والمغفرة من الغفار والجنة والرضوان من الرحمـن ، يرشدنا إلى هذا حبيب الله صلى الله عليه وسلم حيث قال في حديثه : (( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله : { إنَّا لله وإنَّا إلَيهِ راجعون } اللهم أَجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيراً منها ، إلا أَخلف الله له خيراً منها )) " رواه مسلم "
كتبه الشيخ احمد رزوق حفظه الله
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
الذنب, الضمير, بلوحة, وتكفير
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو كفارة هذا الذنب ؟ مي عمر قسم الاستشارات الدينية عام 1 09-22-2016 12:29 PM
تعرف علي طريقة تشكيل الحروف بلوحة المفاتيح moneep ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت 1 11-03-2015 11:21 PM
الذنب العظيم omar kawtari قسم الاستشارات الدينية عام 1 02-27-2015 12:21 AM
الماء والبعث وعجب الذنب طالب العلم قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 2 01-02-2013 11:29 AM
علام يعود الضمير في: (وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا)؟ أسامة خضر قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله 4 11-07-2012 02:20 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009