المناسبات | |
|
|
06-25-2018, 05:14 PM | #67 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[63]
❓كيف نشكر الله❓ 📌بعد أن تذاكرنا نعم الله الجليلة العظيمة، التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، ◁وعلمنا أن معظم الناس غافلون عن نعم الله، ساهون، ◁مقصّرون في ذكرها فضلًا عن شكرها؛ 💡حريٌّ بنا أن نتساءَل: ❓كيف نشكر الله على نعمه❓ ▫️وقد قال الله -عزَّ وجلّ-: ﴿وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبإ:13] ▪️فكيف نكون من هذه القلّة الشاكرة؟! 📌يجيبنا ابن القيّم -رحمه الله- إجابةً مُختصرةً مُجملة -في كتابه "مدارج السالكين"- بقوله: 💡"الشكر يكون: ⊙بالقلب: ⇦خضوعًا واستكانةً، ⊙وباللسان: ⇦ثناءً واعترافًا، ⊙وبالجوارح: ⇦طاعةً وانقيادًا". 🔖ونفصِّلُ لكم القول في رسائلَ مقبلةٍ -إن شاء الله-؛ فانتظرونا... |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-26-2018, 04:06 PM | #68 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[64]
❓كيف يكون شكر القلب لله❓ 📌أما شكر القلب؛ فمعناه: 🔻أن يستشعر القلب قيمة النعم التي أنعمها الله على عبده، 🔻وأن ينعقد على الاعتراف بأنَّ المُنعِمَ بهذه النِّعَم الجليلة هو الله وحده لا شريك له، 🔅قال -تعالى-: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ} [النحل:53]. 💡وليس هذا الاعتراف من باب الاستحباب، بل هو واجب، ◇ومَن نسَبَ هذه النعم لغيره -تعالى- ⇦كفر‼ 💬قال الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله- في "القول السديد": «الواجب على الخَلق إضافة النعم إلى الله قولًا، واعترافًا، ⇦وبذلك يتم التوحيد، 🔻فمَن أنكرَ نِعَم الله بقلبه ولسانه؛ ⇦فذلك كافر، ليس معه من الدين شيء. 🔻ومَن أقرّ بقلبه أنّ النعَم كلها من الله وحده، وهو بلسانه تارةً يضيفها إلى الله، وتارةً يضيفها إلى نفسه، وعمله، وإلى سعي غيره -كما هو جارٍ على ألسنة كثير من الناس-؛ ⇦ فهذا يجب على العبد أن يتوب منه، وأن لا يضيف النعم إلا إلى مُوليها، وأن يجاهد نفسه على ذلك، 💡ولا يتحقق الإيمان والتوحيد إلا بإضافة النعَم إلى الله، قولًا، واعترافًا. ♡فإنَّ الشكر الذي هو رأس الإيمان مبنيٌّ على ثلاثة أركان: ◇اعتراف القلب بنعَم الله كلها عليه، وعلى غيره، ◇والتحدّث بها، والثناء على الله بها، ◇والاستعانة بها على طاعة المنعم ، وعبادته». "الإسلام سؤال وجواب" |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-05-2018, 05:28 PM | #69 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[65]
❓كيف يكون شكر اللسان لله❓ 📌 وأما شكر اللسان: 🔻فهو الاعتراف لفظًا -بعد عقد القلب اعتقادًا- بأنَّ المُنعِمَ على الحقيقة هو الله -تعالى-، 🔻واشتغال اللسان بالثناء على الله -عزّ وجل-. 🔅قال -تعالى- في سياق بيان نعمه على عبده محمد -صلى الله عليه وسلم-: {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} [الضحى:8]، ⇦ثمّ أمره -في مقابل ذلك- بقوله: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]. 💬قال ابن كثير -رحمه الله-: "أي: وكما كنتَ عائلًا فقيرًا فأغناك الله؛ فحدِّث بنعمة الله عليك". 🔅وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا". [رواه مسلم] 🔻ومن هنا قال بعض السلف: "مَن كتم النعمة؛ فقد كفَرها، ومَن أظهرها ونشرها؛ فقد شكرها". 🔻ويُروى عن عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- قوله: "تذاكَروا النِّعَم؛ فإنَّ ذِكرها شُكر". "الإسلام سؤال وجواب" |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-06-2018, 03:05 PM | #70 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[66]
❓كيف يكون شكر الجوارح لله❓ 📌 3. وأما شكر الجوارح: 🔻فهو أن يسخِّر جوارحه في طاعة الله، 🔻ويجنبها ارتكاب ما نهى الله عنه من المعاصي والآثام. 🔅وقد قال الله -تعالى-: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا} [سبأ:13] 🔅وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا صَلَّى قَامَ حَتَّى تَفَطَّرَ رِجْلَاه. قالت عائشة: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فقال -صلى الله عليه وسلَّم-: "يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا". [رواه البخاري ومسلم] 💬قال ابن بطَّال -رحمه الله-: «قال الطبري: والصّواب في ذلك: ▫️أنَّ شكر العبد هو: إقراره بأن ذلك من الله دون غيره، 💡وإقرار الحقيقة: ⇦الفعل، ⇦ويُصدِّقه العمل، ▪️فأما الإقرار الذي يكذّبه العمل؛ ⇦فإن صاحبه لا يستحق اسم الشاكر بالإطلاق، ولكنّه يقال: شكر باللسان.." 🔻ومن هنا قال بعض السلف: "الشكر ترك المعاصي". 🔻وقال بعضهم: "الشكر أن لا يُستعان بشيءٍ من النعَم على معصيته". "الإسلام سؤال وجواب" |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-07-2018, 04:06 PM | #71 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[67]
🌿 *أهل الله وخاصّته*🌿 ❓مَن هم أهل الله وخاصته⁉️ 🔅روى ابن ماجة وأحمد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: *"إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاس"* قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: *"هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ"* [صححه الألباني في صحيح ابن ماجه]، 💬 قال المناوي -رحمه الله-: " أي حَفَظة القرآن، *العاملون به* هم أولياء الله المختصون به اختصاص أهل الإنسان به، 💡سُمُّوا بذلك تعظيمًا لهم كما يقال: *بيت الله*"، 💬قال الحكيم الترمذي: "وإنما يكون هذا في قارئ: ▫انتفى عنه جور قلبه، ▫وذهبت جناية نفسه، ▫وليس من أهله إلا مَن: 🔻تطهَّرَ من الذنوب ظاهرًا وباطنًا، 🔻وتزيَّن بالطاعة، ⇦فعندها يكون من أهل الله"، ⚠ولا يكفي مجرد التلاوة ليكون من أهل القرآن؛ ⇦حتى يعمل بأحكامه✔️ ⇦ويقف عند حدوده✔️ ⇦ويتخلَّق بأخلاقه✔️ "الإسلام سؤال وجواب" ((⇦يُتبَع.. -إن شاء الله-...)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-08-2018, 05:50 PM | #72 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[68]
🌿 *من صفات أهل القرآن* (1)🌿 📌"ينبغي لمن علّمه الله القرآن وفضَّله على غيره -ممن لم يحمله- وأحبَّ أن يكون من أهل القرآن وأهل الله وخاصته؛ ◁أن يجعل القرآن ربيعًا لقلبه يعمر به ما خرب من قلبه، ◁ويتأدَّب بآداب القرآن، ◁ويتخلَّق بأخلاق شريفة تبين به عن سائر الناس -ممَّن لا يقرأ القرآن-؛ ▫فأول ما ينبغي له أن يستعمل *تقوى الله في السر والعلانية*، باستعمال *الورع* في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه، ▫ *بصيرًا بزمانه وفساد أهله*، فهو يحذرهم على دينه، ▫ *مُقبلًا على شأنه، مهمومًا بإصلاح ما فَسَد من أمره،* ▫ *حافظًا للسانه،* مُميِّزًا لكلامه؛ 🔺إن تكَّلم؛ ⇦تكَّلم بعلم -إذا رأى الكلام صوابًا-، 🔺وإن سكت؛ ⇦سكت بعلم -إذا كان السكوت صوابًا-، 🔺قليل الخوض فيما لا يعنيه، 🔺يخاف من لسانه أشد مما يخاف عدوه، ▫ *قليل الضحك مما يضحك منه الناس* لسوء عاقبة الضحك، ▫ *باسط الوجه*، *طيب الكلام*، ▪لا يغتاب أحدًا، ولا يحقر أحدًا، ولا يسبُّ أحدًا، ▪ولا يشمت بمصيبة، ولا يبغي على أحد، ولا يحسده، 💡قد جعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل...". ((⇦يُتبَع.. -إن شاء الله-)) "أخلاق حملة القرآن - للحافظ محمد بن الحسين الآجري (باختصار)\ الإسلام سؤال وجواب". |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرض القلوب..! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 10 | 01-12-2019 02:01 PM |
فقه القلوب .. | المحبة في الله | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 3 | 12-24-2012 02:58 PM |
قوت القلوب! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 8 | 12-11-2012 11:41 PM |
وعظ القلوب! | آمال | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 4 | 11-23-2012 04:40 PM |
|