استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية
ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية الأحاديث القدسية والنبوية الصحيحة وما يتعلق بها من شرح وتفسير
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-23-2012, 11:15 PM   #1

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي أحكام شرعية تختص بها النساء

      


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


فهذه مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بأحكام شرعية تختص بها النساء مأخوذة من كتاب الأربعون النسائية التي قام بجمعها الاخ الفاضل محمد بن شاكر الشريف جعلها الله في ميزان حسناته


باب قرار المرأة في بيتها خير لها من الخروج ولو إلى المسجد:
1- عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تمنعوا نسائكم المساجد، وبيوتهن خير لهن" صحيح أخرجه أبو داود وابن خزيمة.


باب الإذن بخروج النساء لحوائجهن:
2- عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قد أذن أن تخرجن في حاجتكن" متفق عليه.


باب بيان ما في خروج المرأة من المفاسد:
3- عن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها في قعر بيتها" صحيح أخرجه الترمذي، وابن خزيمة وابن حبان. استشرفها الشيطان:تطلع إليها وزينها في أعين الرجال ليغويها ويغوي بها.


باب لا تخرج المرأة من بيتها إلا بإذن زوجها فإن لم يأذن لم يجز الخروج:
4- عن ابن عمر قال: كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد، فقيل لها:لما تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت: وما يمنعه أن ينهاني؟ قال: يمنعه قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" أخرجه البخاري.


باب منع النساء من الطيب ونحوه عند الخروج إلى المسجد أو غيره:
5- عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -": إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا قال قولا شديدا، وفي لفظ "فهي زانية"حسن صحيح أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.


باب منع النساء من إبداء الزينة عند الخروج:
6- عن فضالة بن عبيد - رضي الله تعالى عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده، فلا تسأل عنهم". صحيح.


باب نهي النساء عن السفر بدون محرم:
7- عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسافر المرأة إلا ومعها محرم، فقال رجل: يا رسول الله إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا، وامرأتي تريد الحج، فقال: اخرج معها"متفق عليه.


باب تخصيص النساء بباب في المسجد:
8- عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"لو تركنا هذا الباب للنساء، قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. حسن أخرجه أبو داود.


باب ليس للنساء وسط الطريق:
- عن أبي أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنساء:استأخرن فإن ليس لكُن أن تحْقُقْنَ الطريق عليكن بحافات الطريق فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. حسن أخرجه أبو داود. أن تحْقُقْنَ: هو أن تركبن حُقها وهو وسَطها.


باب طواف النساء من غير اختلاط بالرجال:
10- عن ابن جريح قال أخبرني عطاء إذ منع ابن هاشم النساء من الطواف مع الرجال قال: كيف يمنعهن وقد طاف نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال:أي لعمري لقد أدركته بعد الحجاب، قلت: كيف يخالطن الرجال؟ قال: لم يكن يخالطن، كانت عائشة - رضي الله عنها - تطوف حَجْرَة من الرجال لا تخالطهم.: حجرة: ناحية. أخرجه البخاري.

باب منع دخول الرجال على الأجنبيات:
11- عن عقبه بن عامر رضي الله - تعالى - عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت. متفق عليه

باب تخصيص النساء بمجالس العلم وإفرادهن بمكان مستقل عن الرجال عند الحاجة:
12- عن أبي هريرة - رضي الله عنه -قال: جاء نسوة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلن: يا رسول الله ما نقدر عليك في مجلسك من الرجال، فواعدنا منك يوما نأتيك فيه فقال: موعدكن بيت فلان وأتاهن في اليوم ولذلك الموعد قال: فكان مما قال لهن ما من امرأة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة، فقالت امرأة منهن:أو اثنان قال أو اثنان. صحيح أخرجه أحمد وابن حبان.

باب منع النساء من دخول حمامات السباحة ونحوها:
13- عن أبي المليح الهذلي أن نسوة من أهل حمص استأذنُ على عائشة فقالت: لعلكن من اللواتي يدخلن الحمامات، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله" صحيح أخرجه الترمذي وابن ماجه.

باب النهي عن مباشرة المرأة للمرأة وعن وصفها لزوجها:
14- عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها". أخرجه البخاري. تباشر أي تصفها

باب تحريم النياحة وجواز البكاء بدونها:
15- عن أم عطية - رضي الله تعالى عنها - قالت: أخذ علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - عند البيعة أن لا ننوح فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة. متفق عليه.


باب لا تجبر المرأة على الزواج ممن لا ترغب، فإن زوجها وليها بغير إذنها فكرهت ذلك فنكاحه مردود:
16- عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن جارية بكراً أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت أن أباها زوَّجها وهي كارهة فخيَّرها النبي - صلى الله عليه وسلم - صحيح أخرجه أبو داود وابن ماجه.

باب لا يصلح أن تشترط المرأة لزوجها ألا تتزوج بعد موته:
17- عن أم مبشر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب امرأة البراء بن معرور فقالت: إني شرطت لزوجي أن لا أتزوج بعده، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:إن هذا لا يصلح. حسن أخرجه الطبراني في معجم الكبير والصغير.

باب تحريم سؤال المرأة زوجها الطلاق أو الخلع من غير سبب:
18- عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق قي غير ما بأس فحرم عليها رائحة الجنة". صحيح رواه أصحاب السنن.

باب بيان عظم حق الزوج على زوجته:
19- عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت آمرا أحداً أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه". صحيح أخرجه أحمد وابن ماجد وابن حبان.

باب تحريم كفران العشير:
20- عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه.

باب إذا دعا الزوج زوجته إلى معصية فعليها أن تمتنع ولا تجيب:
21- عن عائشة - رضي الله عنها - أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها، فتمعط شعر رأسها، فجاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فقالت: إن زوجها أمرني أن أصل في شعرها، فقال: لا، إنه لٌعن الموصلات. متفق عليه. تمعط: سقط. أصل في شعرها: أزيد فيه من غيره.

باب لا يجوز للمرأة هبة أو عطية في مالها إلا بأذن زوجها:
22- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجوز للمرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها". صحيح أخرجه أحمد والحاكم والنسائي وابن ماجه وزاد"إلا بإذن زوجها"والنسائي بلفظ"هبة"ولفظ"عطية"بدلا من"أمر".

باب تحريم تغيير خلق الله للحسن والزينة:
23- عن عبد الله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، ما لي لا ألعن من لعن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو في كتاب الله "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. متفق عليه.

باب منع النساء من لبس الثياب الضيقة التي تصف أو الرقيقة التي تكشف أو القصيرة التي لا تواري الجسم كله، ومن تضخيم الشعر فوق الرأس، وتحريم ذلك عليهن:
24- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"صنفان من أهل النار لم أراهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا:. متفق عليه


باب نهي المرأة أن تحلق رأسها في حج أو غيره:
25- عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس على النساء الحلق إنما على النساء التقصير". حسن أخرجه أبو داود والدار قطني والطبراني وأخرجه الترمذي والنسائي من حديث علي.

باب خضاب أيدي النساء وأرجلهن:
26- عن عائشة - رضي الله عنها -قالت:أومت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب الله إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبض النبي - صلى الله عليه وسلم - يده فقال: ما أدرى أيد رجل أم يد امرأة قالت: بل امرأة قال: لو كنت امرأة لغيرت أظافرك يعني بالحناء. حسن أخرجه أبو داود والنسائي.

باب تحريم تشبه النساء بالرجال في اللباس والحركات والكلام ونحو ذلك:
27- عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - قال: "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال". أخرجه البخاري.

والحمد لله الذي بنعمة منه تتم الصالحات.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 03:12 PM   #2
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

خديجة غير متواجد حاليا

افتراضي

      

جزاك الله خيرا أخى على هذا الموضوع الطيب الملىء بالأحاديث المفيدة لنا، وبارك فيك.

لكن حقيقة أخى أود أن استفسر عن أشياء أعزك الله:


أولا : أخى بالنسبة لطريقة سرد أول ثلاثة أحاديث ، تجعل القارىء يظن بتحريم خروج المرأة مطلقا،

أتكلم عن طريقة سرد الأحاديث وجمعها ،وليس نص الأحاديث، فنص الأحاديث طبعا غير مختلف فيه.

فعندما نذكر أن "
وبيوتهن خير لهن" ثم نذكر "قد أذن أن تخرجن في حاجتكن" ثم نذكر

"إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها في قعر بيتها"

وكأننا نقول للنساء لا تخرجوا إلا للحاجة فقط لأن يفتن بكن،ويغوى بكن الرجال،

وبذلك دعوة للمرأة ألا تخرج لتتعلم لأنها بذلك يفتن بها، والبيت أولى بها!!

ومعنى ذلك ألا تخرج المرأة للعمل فى المجالات التى تحتاج للمرأة (مثل طبيبة النساء وغيرها) لأن خورجها فتنة للرجال،
ومكوثها فى البيت خير لها!!


وكأن الصحابيات لم تعلم الرجال أصلا، وكأن لم يكن هناك من الرجال من يتعلم على أيدى النساء ،

وكأن بسرد هذه الأحاديث وراء بعضها دعوة لدفن المرأة فى بيتها، وعدم خروجها من بيتها.

سبحانك ربى ، أخى لى سؤال من فضلك :

لو أن الله تعالى حكم على المرأة بالمكوث فى بيتها ، فلم أمر الرجل بغض البصر بقوله تعالى "وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم" ،

مادام الرجال لن يروا النساء أصلا لأنهم قروا فى بيوتهن ولم يخرجوا،فلم غض البصر، إلا إذا كان هناك نساء يخرجن من بيوتهن؟؟؟

ثانيا : بالنسبة لقولك :


باب تحريم سؤال المرأة زوجها الطلاق أو الخلع من غير سبب:

18- عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق قي غير ما بأس فحرم عليها رائحة الجنة".


حقيقة أخى لا اعلم مدى درجة صحة الحديث الذى ذكرته،وثقات راوييه!!

لكنى أعلم هذا الحديث :

"أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ثابت بن قيس ، ما أعتب عليه في خلق ولا دين ،

ولكني أكره الكفر في الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتردين عليه حديقته ) . قالت : نعم ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقبل الحديقة وطلقها تطليقة )"


الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري


فإليك مثال هنا أخى جميلة بنت أبى بن سلول، لم تجد ما ينقص زوجها من دين ولا أخلاق، ولكنها لم ترغبه،

وخافت على نفسها من الكفر بسبب هذا ، فطلبت الطلاق، وهذا الحديث فيه دعوة للخلع دون سبب (نقص فى الدين أو الأخلاق).



ثالثا أخى: وسامحنى على الإطالة، فى قولك:

باب لا يجوز للمرأة هبة أو عطية في مالها إلا بأذن زوجها:
22- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجوز للمرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها". صحيح أخرجه أحمد والحاكم والنسائي وابن ماجه وزاد"إلا بإذن زوجها"والنسائي بلفظ"هبة"ولفظ"عطية"بدلا من"أمر".

أخى ألم يكن لهذا الحديث إسناد مرسل ضعيف؟؟

كيف للمرأة ألا تتصرف فى مالها الخاص بها دون الرجوع إلى زوجها؟؟

إذا كان للمرأة حق أن تنفق من مال زوجها غير مفسدة فيه دون الرجوع إليه فما بالك بمالها؟؟

فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:

« إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها بما اكتسب،

وللخادم مثل ذلك لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئا »

وإليك أخى قدوتنا فى هذا السيدة خديجة رضى الله عنها، صرفت كل مالها فى سبيل الدعوة إلى الله تعالى،

فهل رجعت إلى نبى الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تفعل هذا ؟؟



جزاك الله خيرا أخى، فدائما أتعلم منك ، نفع الله بك المسلمين ، وزادك علما.



خديجة غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة خديجة ; 03-24-2012 الساعة 03:17 PM.

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 05:31 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وزادكم ورع وتقوى وايمانا وبارك في عمركم وعملكم وجزاكم خير جزاء
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2012, 01:35 AM   #4

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكي الله خيرا وبارك فيكي على هذه المداخلة الطيبة والتي من خلالها لابد أن يكون هناك وقفات للأستدراك والتوضيح .. فكما ذكرتي ولله الحمد والمنة فالأحاديث صحيحة واسمحي لي أن أبدأ من حيث انتهيتي انتي .. بارك الله فيكي ..

أولا : بالحديث " لا يجوز للمرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها". أخى ألم يكن لهذا الحديث إسناد مرسل ضعيف؟؟

والجواب على هذا : فأما تراجم رجال إسناد هذا حديث قوله: [ حدثنا موسى بن إسماعيل ]. هو موسى بن إسماعيل التبوذكي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ حدثنا حماد ]. هو حماد بن سلمة ثقة، أخرج له البخاري تعليقاً و مسلم وأصحاب السنن. [ عن داود بن أبي هند و حبيب المعلم ]. داود بن أبي هند مر ذكره. [ و حبيب المعلم ]. حبيب المعلم صدوق أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ]. عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مر ذكرهم.
أما مفهوم الحديث أي: إذا كانت المرأة سفيهة فلا تعطي بغير إذن زوجها مادام أنها قد دخلت في عصمته، بمعنى أنه قد عقد عليها وصارت زوجة له، وإن كانت رشيدة فينبغي لها أن ترجع إليه وتشاوره، وإن أعطت فلها ذلك، ولكن الاستئذان يعتبر من المعاملة الحسنة ومن العشرة الطيبة، والرجوع إليه هو الذي ينبغي، وقد جاء ما يدل على تصرف النساء بأموالهن بدون الرجوع إلى الأزواج، كما في حديث ابن عباس الذي فيه: (أن النبي خطب الناس ثم جاء وخطب النساء في العيدين فقال: تصدقن يا معشر النساء! فإنكن أكثر حطب جهنم، فقمن النساء يلقين من أقراطهن وخواتيمهن)، ومعلوم أن هذا ليس فيه إذن الأزواج، فالمرأة لها حق التصرف في مالها بدون الرجوع إلى الزوج، لكن من مكارم الأخلاق، ومن المعاملة الطيبة والعشرة الحسنة أن ترجع إليه وتستشيره، فهذا هو المقصود من الحديث ، يعني: أنها لا تتصرف إلا بإذنه، وكما عرفنا أن هذا على الاستحباب إلا أن تكون سفيهة فليس لها ذلك. وقد أوردتي اختاه حديث عائشة من الأنفاق من مال الزوج ففيه مايؤيد بأن المرأة تكون رشيدة وقوله: (غير مفسدة) يعني: من غير إسراف، ومن غير ضرر يلحق بالزوج في إنفاقها، وذلك بأن يكون قد أذن لها في ذلك إما نصاً وإما دلالة، فإذا كان في إنفاقها إفساد، أو فيه شيء غير مأذون به، أو فيه إضرار بالزوج لكثرة ما تنفق، فإنها لا تكون مأجورة، بل تكون آثمة.

ثانيا : أما حديث ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق قي غير ما بأس فحرم عليها رائحة الجنة".

حقيقة أخى لا اعلم مدى درجة صحة الحديث الذى ذكرته،وثقات راوييه!!

فالجواب : فهذا الحديث صحيح وانقل لكي قول شيخنا الألباني رحمه الله (قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وصححه أيضاً ابن الجارود وابن
حبان، وقال الترمذي: " حديث حسن ") . إسناده: حدثنا سليمان بن حرب: ثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي أسماء- وهو عمرو بن مَرْثَد الرحبي-، فلم يخرج له البخاري إلا في "الأدب المفرد". والحديث مخرج في " الإرواء " (2035) .
وأما حديث امرأة ثابت بن قيس وحديث ثوبان فليس هناك أي تعارض بينهما وبشرح الحديث وتأويلة يتجلى الأمر بإذن الله تعالى فهذا الحديث جاء في باب الخلع والخلع كما هو معلوم : إنهاء عقد الزواج على عوض تدفعه المرأة للزوج لتتخلص منه بهذا المال الذي تدفعه إليه. و حديث ثوبان رضي الله عنه: سالف الذكر،فهذا يدل على أنه لا يجوز للمرأة أن تسأل الطلاق إلا لأمر يقتضيه ويُحتاج إليه، أما أن تسأله من غير بأس ومن غير أمر يقتضيه ففيه هذا الوعيد الشديد الذي يدلنا على تحريمه وأنه لا يسوغ، وهو يدل على أن الطلاق ليس بمحبوب ولا مرغوب، وهذا يبين أن الطلاق إنما يُصار إليه للحاجة، وأن المرأة إذا سألت الطلاق من غير الحاجة فهي متوعَّدة بهذا الوعيد الشديد. والخلاصة بأنه لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها إلا إذا كان لسبب من الأسباب المعتبرة، ككونها تبغضه أو أنه يعاملها معاملة سيئة فهذا من الأسباب التي تجعل المرأة تطلب الطلاق، أما مع الوئام والاتفاق وليس هناك شيء يقتضيه ففيه هذا الوعيد الشديد الذي جاء في هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثالثا : أما قولك عن سرد الأحاديث الثلاثة الأولى ..
فالجواب : فلا اعلم اختنا الفاضلة هل اعتراضك على السرد أم الأعتراض على خروج المرأة من بيتها مع ان الأحاديث واضحة فعندما نذكر "وبيوتهن خير لهن" وفي المقابل يكون خارج بيوتهن لاخير فيه ثم نذكر "قد أذن أن تخرجن في حاجتكن" معنى هذا يكون الخروج للحاجة فقط ثم نذكر " إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها في قعر بيتها" يدل على أن الشيطان يزينها للرجال فالأقرب والأنفع لها ان تقر في البيت ..
وقد جاء في بعض فتاوى اهل العلم مانصه :
( وقد جاء الإسلام ليحفظ للمرأة كرامتها وعرضها ، وشرع لها من الأحكام ما يحافظ على ذلك ، وقال الله تعالى :{ وقرن في بيوتكن } [ الأحزاب 33 ] وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين . وبناء على ذلك فإنّ الأصل : بقاء المرأة في بيتها ، وعدم خروجها إلا لضرورة أو حاجة ، وجعل الإسلام صلاة المرأة في بيتها خيرا لها من صلاتها في المسجد - ولو كان المسجد الحرام - .
وهذا لا يعني أن تظل المرأة حبيسة البيت ، بل أباح لها الإسلام الذهاب إلى المسجد ، وأوجب عليها الحج والعمرة وصلاة العيد وغير ذلك ، ومن الخروج المشروع لها خروجها لزيارة أهلها ومحارمها والخروج للاستفتاء وسؤال أهل العلم وكذلك أُذَن للنساء أن يخرجن لحوائجهن ، لكن كل هذا لا يكون إلا وفق ضوابط معينة اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
- أن تكون محتاجة إلى العمل ، لتوفير الأموال اللازمة لها .
- أن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه بالرجال الأجانب عنها .
- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها ، والقيام بشئون زوجها وأولادها .
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين : " المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال ، فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال ، وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال " انتهى .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 981 ) . )

فإذا كانت هذه الشروط متوفرة فلا بأس ولا حرج بخروج المرأة للعمل ضمن الضوابط المذكورة إن شاء الله تعالى .

وفي الختام أرجو أن لا أكون أطلت عليكي اختنا الفاضلة فإن أصبت فبتوفيق منه سبحانه وتعالى و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الرحمن ; 03-25-2012 الساعة 01:51 AM.

رد مع اقتباس
قديم 03-25-2012, 01:53 AM   #5

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وزادكم ورع وتقوى وايمانا وبارك في عمركم وعملكم وجزاكم خير جزاء

جزاكي الله خيرا وبارك فيكي ولك بالمثل ان شاء الله تعالى
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2012, 04:06 PM   #6
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

خديجة غير متواجد حاليا

افتراضي

      

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على التوضيح، ولطالما تعلمت منك الكثيييييييييييير.

ردا فقط على مقولتك شيخنا الكريم :


"فلا اعلم اختنا الفاضلة هل اعتراضك على السرد أم الأعتراض على خروج المرأة من بيتها مع ان الأحاديث واضحة فعندما نذكر "وبيوتهن خير لهن" وفي المقابل يكون خارج بيوتهن لاخير فيه ثم نذكر "قد أذن أن تخرجن في حاجتكن" معنى هذا يكون الخروج للحاجة فقط ثم نذكر " إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها في قعر بيتها" يدل على أن الشيطان يزينها للرجال فالأقرب والأنفع لها ان تقر في البيت .. "


مثلما وضحت أخى آنفا وذكرت أننى فقط أستفسر (وليس أعترض) ،عن السرد ، وليس نصوص الأحاديث، نعم دائما أحب أن أتأكد من سند وتخريج الأحاديث،

ولكنى أخى من أنا كى أعترض على نصوص لأحاديث حبيبنا ونبينا صلى الله عليه وسلم؟؟ ، بل بالعكس أتحرى الأحاديث التى يتقولها الناس عليه،

وحضرتك أعلم بانتشار الأحاديث الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لكنى فقط أحببت أسأل ما دور ذكركم لحديث النبى صلى الله عليه وسلم
"قد أذن أن تخرجن في حاجتكن" ، قال هشام : يعنى البَراز

علما بأن هذا الحديث ذكره البخارى فى باب الوضوء أخى ، وكان له سببه أخى ،
ومحصله :

أن
سودة خرجت بعدما ضرب الحجاب لحاجتها - وكانت عظيمة الجسم - فرآها عمر بن الخطاب فقال . يا سودة ، أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين .

فرجعت فشكت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يت
عشى ، فأوحي إليه ، فقال : إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن .

قال
ابن بطال : فقه هذا الحديث أنه يجوز للنساء التصرف فيما لهن الحاجة إليه من مصالحهن ، وفيه مراجعة الأدنى للأعلى فيما يتبين له أنه الصواب وحيث لا يقصد التعنت ،

وفيه منقبة
لعمر ، وفيه جواز كلام الرجال مع النساء في الطرق للضرورة ، وجواز الإغلاظ في القول لمن يقصد الخير ،

وفيه جواز
وعظ الرجل أمه في الدين لأن سودة من أمهات المؤمنين ،

وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينتظر الوحي في الأمور الشرعية ; لأن
ه لم يأمرهن بالحجاب مع وضوح الحاجة إليه حتى نزلت الآية ،

وكذا في إذنه لهن بالخروج . والله أعلم .

أخى مثلما قلت وأوضحت بارك الله فيك، تخرج المرأة ولكن بضوابط شرعية مثلما تفضلت مشكورا بالتنويه.

ولكن سامحنى أعتقد على قد عقلى الصغييييييييييير جدا والنااااااااااااقص جدا جدا ، أن أقول لك تستطيع المرأة أن تدخل فى مجااااااااااالت كثيرة غير الإدارية والفنية،

وغير خياطة الثياب، وممكن إضافة العلمية أيضا، فلا ننكر وجود عالمات فضليات مسلمات، نعم التاريخ أهملهم لكن ما نقلوه لنا إن شاء الله باقى،

ولا يقتصر دورها فى تعلم النساء فقط ، بل أيضا تعلم الرجال أخى ،

وقد ترجم الحافظ ابن حجر في كتابه «الإصابة في تمييز الصحابة»، لثلاث وأربعين وخمسمائة وألف امرأة، منهن الفقيهات والمحدثات والأديبات.

وذكر كل من الإمام النووي في كتابه «تهذيب الأسماء واللغات»، والخطيب البغدادي في كتابه «تاريخ بغداد»،

والسخاوي في كتابه «الضوء اللامع لأهل القرن التاسع»، وعمر رضا كحالة في «معجم أعلام النساء»، وغيرهم ممن صنف كتب الطبقات والتراجم،

تراجم مستفيضة لنساء عالمات في الحديث والفقه والتفسير وأديبات وشاعرات
.

وإليك أمثلة كثييرة على سبيل المثال لا الحصر :

- فأمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها،

كانت من أعلم الناس بالقرآن والفرائض والشعر وأيام العرب (التاريخ).

قال هشام بن عروة يروي عن أبيه: «ما رأيت أحداً أعلم بفقهٍ ولا بطبٍّ ولا بشعرٍ من عائشة»،


- والسيدة فاطمة بنت الحسين بن علي رضى الله عنهم،

كانت من أنبغ نساء عصرها وأكثرهن علماً وورعاً، وقد اعتمد على روايتها كل من ابن اسحاق وابن هشام في تدوين السيرة النبوية

- والسيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضى الله عنهم، ك

انت تحضر مجلس الإمام مالك بن أنس في المدينة المنورة، واشتهرت بعلمها وصلاحها، وبعد انتقالها إلى مصر، أقامت مجلساً علمياً كان يحضره أشهر علماء عصرها،

وفي مقدمتهم الإمام الشافعي الذي كان يزورها ويتدارس معها مسائل الفقه وأصول الدين، ولم ينقطع عن زيارتها والاستزادة من علمها حتى توفاه الله.


- وزينب بنت عباس البغدادية،

كانت من أهل الفقه والعلم، وكانت تحضر مجالس شيخ الإسلام ابن تيمية.

- وشهدة بنت الأبري الكاتب، كانت من المبرزين في علوم الحديث، وقد تتلمذ على يديها عدد كبير من العلماء، منهم ابن الجوزي وابن قدامة المقدسي.

- وأم حبيبة الأصبهانية كانت من شيوخ الحافظ المنذري الذي ذكر انه حصل على اجازة منها.

- وفاطمة بنت علاء الدين السمرقندي كانت فقيهة جليلة، وكانت ترد على زوجها الشيخ علاء الكاساني صاحب البدائع خطأه في الفقه إذا أخطأ.


- وفي الغرب الإسلامي، كانت فاطمة الفهرية أم البنين،

التي بنت جامع القرويين في فاس في القرن الثالث الهجري، الذي صار بعد فترة وجيزة من بنائه، جامعة إسلامية هي الأولى من نوعها في العالم الإسلامي،

بل في العالم كله، كانت عالمة فاضلة محسنة،


كما كانت أختُها مريم، التي بنت جامع الأندلس في فاس أيضا.


- ومن أشهر المحدّثات في الأندلس، أم الحسن بنت سليمان،


ذكر انها روت عن محدث الأندلس بقي بن مخلد سماعاً منه وقراءة عليه، وقد حجت والتقت بعلماء الحجاز، وسمعت منهم الحديث والفقه،

وعادت إلى الأندلس ثم حجت مرة ثانية، وتوفيت في مكة المكرمة.
- ومن المحدثات الفقيهات

- في الغرب الإسلامي ايضا، اسماء بنت اسد بن الفرات،


التي تعلمت على يد أبيها صاحب الإمامين الكبيرين أبي حنيفة ومالك بن أنس، واشتهرت برواية الحديث والفقه على مذهب أبي حنيفة.


- وفي العصر السعدي بالمغرب ايضا، اشتهرت نساء عالمات، منهن مسعودة الوزكتية التي اعتنت بإصلاح السبل، وبنت القناطر والجسور والمدارس.



والكثيييييييييييييييييييرات أخى اللاتى خرجن من بيوتهن فى تحصيل العلم والتعلم ونقل هذا العلم ، نعم المرأة أولا لبيتها، وإذا كانت هذه الأمور تعيقها،

وإذا كانت حقا مصدر للفتنة،فبيتها خير لها، ويجب أن تضع هذا نصب عينيها إرضاءا لربها.

لكن أخى فى زمننا هذا كثرت الفتن ، وتخرج المرأة غراب أسود لا يُرى منها شىء، وبالرغم من هذا تكون مصدر فتنة للرجال،

سبحانك ربى ، فهل نقول لها اجلسى فى البيت؟؟، ممنوع الخروج نهائيا حتى الموت،؟؟ أنت مصدر فتنة ، ؟؟

أم نوجه كلامنا للرجال بقوله تعالى :

" وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم".


أخى المرأة لا تستطيع أن تأمن الفتنة على طول الخط ، وإلا فما دور الشيطان؟؟

بمعنى ، هل إذا خرجت المرأة غراب أسود، هل بمعنى هذا أمنت الفتنة ؟؟

هل لن يدخل الشيطان للرجل فى حب التطلع إلى هذه المرأة ومشاهدة مفاتنها؟؟

هل منا أحد لا يأمن الفتنة ؟؟

أخيرا إذا أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان، وأرجوكم رد خطأى والنفع بعلمكم ، جزاكم الله عنا خيرا.

وأعتذر جدااااااااااا أخى على الإطالة ، بارك الله فيك

خديجة غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة خديجة ; 03-25-2012 الساعة 04:13 PM.

رد مع اقتباس
إضافة رد

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النساء في سورة النساء! آمال قسم تفسير القرآن الكريم 8 03-18-2019 12:27 PM
وقفة شرعية مع المظاهرات almojahed ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 10 09-13-2018 12:31 PM
مخالفات شرعية تأتيها النساء صادق الصلوي ملتقى الأسرة المسلمة 1 12-31-2012 02:03 PM
جدول حلقات تصحيح تلاوة وشرح أحكام التجويد وتحفيظ القرآن،وفقه النساء،للنسااااااء فقط خديجة قسم غرفة أحبة القرآن الصوتية 12 10-02-2012 07:49 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009