المناسبات | |
|
|
10-30-2012, 12:40 PM | #1 |
|
أتمنى أن أجد حلاً لديكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أرجو من الله عز وجل أن يكون الجميع بخير وف وأفضل حال وعيد مبارك عليكم وعلى الأمة الإسلامية أجمعين يارب ونسأل الله تعالى النصر والثبات لإخواننا المسلمين المستضعفين ف كل مكان يارب العالمين أتمنى من الله تبارك وتعالى أن أجد لديكم حلا لما يشغل عقلي ويعطلني عن السير إلى الله تعالى أولا: دعوني فقط أحكي بداية إلتزامي وتقربي من الله عز وجل .. كنت كأي شاب أصلي الصوات الخمس ولكن ليس ف المسجد، كنت أصليها ف المنزل وكنت أصليها بدون اهتمام كفرض لكي يسقط من ع كتفي .. وكنت أحب الخروج والأغاني والموسيقى والضحك والصداقات مع الفتيات وهكذا .. كان ذلك كله قبل دخول رمضان 2011 .. وسبحان الله قبل دخول رمضان بأربعة اشهر أحسست بضيق ف صدري وهذا كان يعتادني دائما .. وأحسست بشعور يجتاحني لكي أتقرب من الله عز وجل .. فنويت أن ف شهر رمضان هتغير وهبتعد عن كل ما يغضب الله تعالى .. وبالفعل الحمد لله مع بداية شهر رمضان نزلت لعمل تطوعي .. توزيع شنط رمضان .. وبدأت أصلي الصلوات ف المسجد .. وكان ف درس يومي لداعية مشهور بين صلاة التروايح .. ففرحت جدا وذهبت إلى هذا المسجد وبدأت الانتظام فيه يوميا وسماع الدروس من هذا الداعية .. وسبحان الله هذه الدروس غيرتني جدا .. وأحببت ديني الإسلام وأحببت ربي وأحببت أن أفعل كل ما يرضيه .. وبحمد من الله تعالى أخذت عهد ع نفسي بأني لن أفعل شيئا مجددا يغضب الله تعالى .. وبدأت الحمد لله ف التقرب من الله من طاعة إلى طاعة ع المحافظة ع جميع الصلوات ف المسجد .. وبدأت غض بصري .. وبدأت أن أكون رحيما مع أهلي والناس .. بدأت ف طاعة والداي والصلاة ع وقتها والتقرب إلى الله عز وجل بما يحبه .. أحسست بحب الله عز وجل .. وأحببت أن أعرف الجميع بأني أحب الله .. ليس من دواعي الرياء ولكن من فرحة حب الله عز وجل الذي بدأ يملؤ قلبي .. وأحببت أن أدعو كل ما أعرفه بترك ما يغضب الله عز وجل .. لأن الله لا يستاهل مننا أن نغضبه .. كان هناك شخص تعرفت عليه ف صاله الجيم .. شخص يبدو عليه الالتزام .. كنت اعرفه قبل أن يلتزم .. ولما رأيته وقد وضح عليه علامات الالتزام فرحت جدا .. وأحببت أن اتكلم معه عن الله عز وجل .. فتكلمت معه عن رب العالمين سبحانه وتعالى وقولتله أنا عندي كتب دينية في كذا كتاب مش محتاجه .. وقولتله اعتبرهم هدية مني ليك .. مش عارف ليه بدأت ف الأونة الأخيرة أحس أن الشخص دا بيحقد عليا .. او بيحسدني ع ما أنا فيه .. لأني كل ما اشوفه أكلمه عن ربنا .. وأقوله لازم نعمل اللى يرضيه سبحانه وتعالى .. بدأت دلوقتي أشعر بضيق لما بشوفه أو بتكلم معاه .. وبدأت خواطر سلبية تجتاح عقلي وقلبي وتقول لي أنه بيحسدك وأنت كدا مرائي وبتعمل دا علشان يقول عليك أنت انت شخص صالح وهكذا من الخواطر السلبية التي تزعجني .. وايضا هذه الخواطر تقول لا تدعو الى الله .. انت كدا هتبين للناس كلها ان انت قريب من ربنا .. ويبقى كدا عملك كله هيكون باين .ز يبقى فين الاخلاص ف طاعتك لربنا .. بجد بجد أنا تعبت من الخواطر دي .. أنا مش عارف دي خواطر ولا وساوس نفس ولا شيطان .. وعزيمتي وهمتي قلت مع رب العالمين سبحانه وتعالى .. نفسي أصرف الحاجات دي عن ذهني .. كل ما بتنصرف عني بترجعلي تاني .. بقيت أكره الشخص دا .. أرجو من الله عز وجل أن يلهمكم بما فيه الحل لي يارب العالمين .. وجزاكم الله خيرا اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
10-30-2012, 05:28 PM | #2 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ثبتكم الله على دين الحق وقواكم |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-30-2012, 11:26 PM | #3 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين يقول الله تعالى: { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [فصلت: 36]. يحاول الشيطان أن يدخل من باب الوسوسة، إن أردت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقف لك مخوفًا بسوء العاقبة، ومخادعا لك بزرع الشك بأن هذا الشخص يحقد عليك ، أو بقوله لك: عليك بخاصة نفسك ودع عنك الناس فلن يزيدوك الا هما وغما وحقدا وبغضا لك... وما أكثر من أوقعهم الشيطان في هذه المصيدة! إلى غير ذلك .. فإذا وجدت شيئًا من الخوف وعدم الإقدام في أمر من أمور الخير فاعلم أن وراء ذلك الشيطان. فإنه بارع بالتحرش وإيقاع العداوة بين المسلمين يقول الله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ } [المائدة: 91]. ويقول - صلى الله عليه وسلم -: «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم» [أخرجه مسلم وغيره]. والمرء يرى من مظاهر عداوته في هذا المجال ما لا يعد ولا يحصى، فكم وقعت عداوة وشحناء، وكم فرق بين إخوة أشقاء وغيرهم من باب أولى، وكم زرع في مجتمع المسلمين من تناحر وبغضاء، لتحل محل الأخوة والصفاء، وكم.. وكم.. وكل ذلك وراءه الشيطان. فاحذر يااخي مكائد الشيطان بالمداومة على ذكر الله ، والتعوذ بالله من الشيطان يقول تعالى: { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [فصلت: 36]. أسأل الله لنا ولك الثبات على دينه وعلى الحق وأن يهدنا سواء السبيل و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-30-2012, 11:36 PM | #4 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اخونا الفاضل احبك ربي , نحمد الله على هذه النعمة من الله انه اختاركم ونور قلبك ودربكم للايمان واحييكم وابارك لكم الخطوة الجريئة والايجابية والتي في النهاية هي تخدمك وثوابها الجنة اعتقد انه لا بد من اثراء نفسك اكثر واكثر , فسنة واحدة غير كافية للتزود بادوات ومعلومات للدعوة , فحتى تكون شخصا مؤثرا عليك بتكريس وقت منظم حتى تكون ملما ! ثانيا , لا بد من الثقة بالله اولا وبالنفس ثانيا , حتى تتغلب على تلك الافكار السلبية! ولا بد ان تكون قدوة بل ومبادرا للخير والتعامل الحسن مع الاخرين , حتى تكسبهم لا تخسرهم!خاصة ان كانوا اشخاص من اصل طيب ويتقون الله وليكن معلوم لديك انك ستجد هناك من يحسدك , ومن يغبطك ومن يرضى عنك وتوقع كل ذلك , وانما رد فعلكم على كل هذا هو الصبر والاستمرار , لا تكوين افكار سلبية عن هؤلاء الناس! وانصحك حتى تبعد هذه الافكار السلبية , لا تفكر بالاشخاص انما فكر بما تقوم به من عمل , هل هو جيد ام يحتاج الى تحسين , وعود نفسك على الاخلاص لله في كل عمل وفكر , وهو أمر يحتاج الى قوة فلا تنظر الى الوراء بل انظر الى الامام ! فقد تكون هذه افكار من الشيطان حتى يثنيك عن عمل الخير ! فلا تيأس ان شعرت ان عملك قل فاحيانا يصيب الانسان فتور واحيانا يشعر بتجدد وطاقة عالية فهو امر طبيعي لشخص بدأ التغير في حياته , فهو امر طبيعي. فديننا فيه الكثير من الابواب والتي قد تدخل الى قلبك الايمان والتجدد , فمثلا حفظ القران , دراسة احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام , عمل الخير , قراءة كتب متنوعة , الانضمام الى منتديات اسلامية موثوق بها وغيرها من الامور التي ان كان هناك برنامج ولو كان كل يوم القليل منها فسوف تفتح لك افاق جديدة وتنشغل بامور رائعة! وتذكر دائما ان الراحة في الجنة , وان الجنة مفتاحها رضى الله والعمل الصالح... وفقكم الله اخونا الفاضل وحياكم الله في الملتقى جعلنا الله وجعلكم من اهل الجنة |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
10-31-2012, 01:00 AM | #5 | |
مشرف ملتقى اللغة العربية
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى ( أحبك ربى ) لن أزيد كثيرًا على قول إخوانى فى الملتقى جزاهم الله خيرًا وجزاك على التزامك وطاعتك ولكن الإسلام لايتمثل فى شخص بعينه وليس حكرًا على أحد ،فإن كان ماتراه وترويه عن صديقك حقيقيًا فلا تلتفت إليه والتفت لنفسك فلا تفعل السوء عندما يفعل الناس وإنما قابله بالإحسان ، وإن كان ما ترا ه باطلاً ومن خداع الشيطان لك فكن مع صديقك فى طاعة الله ،فهذا هو المقياس الحقيقى لإيمانك الطاعة لله وإن أساء الناس كلهم أو أحسنوا كلهم ، فكن فى طاعة الله تكن أغنى الناس ولن يستطيع أن يغويك شياطين الإنس أو شياطين الجن أبدًا ، وفقك الله إلى الطاعة دائمًا وأبدًا وجزاك الله خيرًا وبارك فيك . |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
10-31-2012, 04:03 AM | #6 | |
أبو جبريل نوفل
|
فالحمد لله الذي منَّ عليك بنعمة الهداية والاستقامة على دينه، واعلم أن الرياء المحبط للعمل هو أن يكون الباعث على العمل رؤية الناس له فقط، فيقصدهم المرائي بعمله. أما الشخص الذي يقوم بالعمل لله وحده ابتداء، ثم يطرأ عليه الرياء وحب محمدة الناس له، فإنه إن دفع ذلك الخاطر في نفسه ثم صرفه مباشرة فلا يضره إن شاء الله تعالى، لكن إن استرسل معه فإنه ينقص من أجر عمله ولكن لا يحبط عمله بالكلية. والظاهر أن ما قمت به من الدعوة إلى الله و حث هذا الشاب على طاعة الله إنما كان ابتغاء وجه الله تعالى، فإذا خطر ببالك حب محمدة الناس لك فدفعت ذلك الخاطر عن نفسك فلا يضرك إن شاء الله، واحذر تلبيس إبليس، فإنه إن عجز عن إيقاع العبد في المعصية فإنه يزهده في الطاعة حتى يتركها، ومن ذلك أنه يوسوس للعبد أنه مراء وأنه غير مخلص، فلا تلتفت لوسوسته، واعلم أن هناك فرقاً بين مجاهدة النفس وبين الوسوسة، فالمجاهدة لتحقيق الإخلاص وهي مطلوبة، بينما الوسوسة مذمومة. هذا، وأنبهك إلى أمرين اثنين: الأول: إن كان فعل العبادة لأجل الناس رياء، فإن ترك العمل مخافة أن يتهم المرء بالرياء شرك. الثاني: أنك إن فعلت الخير فأثنى عليك الناس ومدحوك دون أن يكون ذلك هو مقصودك من العمل، فلا شيء عليك إذا فرحت بهذا الثناء، فتلك عاجل بشرى المؤمن. وأنصحك أيها الأخ الكريم أن تتخذ رفقة صالحة من الشباب المستقيم المتمسك بدين الله، فإنهم خير معين بعد الله تعالى على الثبات والاستقامة، وإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أتمنى الموت كل دقيقة من قصص وعبر | ايمن البسيوني | ملتقى اللغة العربية | 6 | 08-24-2016 05:44 PM |
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه | nejmstar | ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية | 3 | 12-14-2012 09:43 PM |
أتمنى أن تفيدوني ف ذلك .. !! | أحبك ربي | قسم الاستشارات الدينية عام | 2 | 11-08-2012 10:33 PM |
أتمنى أن تقرأ لتصبح كما تتمنى | أبو ريم ورحمة | ملتقى فيض القلم | 3 | 07-13-2012 04:02 PM |
|