استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم تفسير القرآن الكريم
قسم تفسير القرآن الكريم يهتم بكل ما يخص تفسير القرآن الكريم من محاضرات وكتب وغيرذلك
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-11-2018, 10:00 AM   #43
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة


الصورة الرمزية الزرنخي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 82

الزرنخي غير متواجد حاليا

افتراضي

      

سورة البروج ( الجزء الثاني من سورة البروج )
{ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } * { إِنَّهُ هُوَ يُبْدِىءُ وَيُعِيدُ } * { وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلْوَدُودُ } * { ذُو ٱلْعَرْشِ ٱلْمَجِيدُ } * { فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ } * { هَلُ أَتَاكَ حَدِيثُ ٱلْجُنُودِ } * { فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ } * { بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكْذِيبٍ } * { وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِمْ مُّحِيطٌ } * { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ } * { فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ }
شرح الكلمات:

{ إن بطش ربك } : أي أخذه أذا أخذ الكافر شديد.

{ يبدئ ويعيد } : أي يبدئ الخلق ويعيده بعد فنائه ويبدئ العذاب ويعيده.

{ الغفور الودود } : أي لذنوب عباده المؤمنين المتودد لأوليائه.

{ ذو العرش المجيد } : أي صاحب العرش إذ هو خالقه ومالكه والمجيد المستحق لكمال صفات العلو.

{ في تكذيب } : أي بما ذكر في سياق الآيات السابقة.

{ من ورائهم محيط } : أي هم في قبضته وتحت سلطانه وقهره.
{ قرآن مجيد } : أي كريم عظيم.

{ في لوح محفوظ } : أي من الشياطين والمراد به اللوح المحفوظ.

معنى الآيات:

لما ذكر تعالى ما توعد به الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات من أجل إيمانهم أخبر رسوله معرضا بمشركي قومه وطغاتهم الذين آذوا المؤمنين في مكة من أجل إيمانهم أخبره بقوله { إن بطش ربك لشديد } أي إن أخذه إذا بطش أخذه أليم شديد ودلل على ذلك بقوله { إنه هو يبدئ ويعيد } فالقادر على البدء والإِعادة بطشه شديد. وقوله { يبدئ } اي الخلق ثم يعيده. ويبدئ العذاب أيضا ثم يعيده { وهو الغفور الودود } فهو قادر على البطش بأعدائه، وهو الغفور لذنوب أوليائه { ذو العرش المجيد } أي صاحب العرش خلقا وملكا المجيد العظيم الكريم، { فعال لما يريد } إذ لا يُكره تعالى على شيء ولا يقدر أحد على إكراهه.

وقوله تعالى { هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود } كيف أهلكهم الله لما طغوا وبغوا وكفروا وعصوا نعم قد أتاك وقرأته على قومك الكافرين ولم ينتفعوا به لأنهم يعيشون في تكذيب لك يحيط بهم لا يخرجون منه لأنه تكذيب ناشئ من الكبر والحسد والجهل فلذا هم لم يؤمنوا بعد. وقوله تعالى { والله من ورائهم محيط } اي هم في قبضته وتحت قهره وسلطانه لا يخفى عليه منهم شيء ولا يحول بينه وبينهم متى أراد أخذهم شيء. وقوله تعالى { بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ } يرد بهذا على المشركين الذين قالوا في القرآن إنه سحر وشعر واساطير الأولين فقال ليس هو كما قالوا وادّعوا وإنما هو قرآن مجيد في لوح محفوظ من الشياطين فلا تمسه ولا تقربه ولا من غير الشياطين من سائر الخلق أجمعين.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1- تهديد الظلمة بالعذاب عقوبة في الدنيا وفي الآخرة.

2- إن الله تعالى لكرمه يتودد لأوليائه من عباده.

3- فائدة القصص هي الموعظة تحصل للعبد فلا يترك واجباً ولا يغشى محرما.

4- بيان إحاطة الله تعالى بعباده وأنهم في قبضته وتحت سلطانه.

5- شرف القرآن الكريم، وإثبات اللوح المحفوظ وتقريره.
يتبع
التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي والسنة النبوية

من مواضيعي في الملتقى

* بعض ماجاء في فضل الصحابه المهاجرين والانصار في القران الكريم
* أسطوانة قصص الانبياء من انتاج شركة سوفت
* مقالات في السيرة النبوية الشريفة
* " ما هي صلاة الإشراق " ؟
* موقع للقران الكريم رائع اجعله ضمن متصفحك
* معاني كلمات القران الكريم من المصحف الاكتروني..... سورة هود
* مواقع لمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة

الزرنخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2018, 07:12 AM   #44
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة


الصورة الرمزية الزرنخي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 82

الزرنخي غير متواجد حاليا

افتراضي

      

سورة الإنشقاق ( الجزء الأول من سورة الانشقاق )
{ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ } * { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } * { وَإِذَا ٱلأَرْضُ مُدَّتْ } * { وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ } * { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } * { يٰأَيُّهَا ٱلإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ } * { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ } * { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً } * { وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً } * { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ } * { فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً } * { وَيَصْلَىٰ سَعِيراً } * { إِنَّهُ كَانَ فِيۤ أَهْلِهِ مَسْرُوراً } * { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ } * { بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً }
شرح الكلمات:

{ إذا السماء انشقت } : أي بالغمام وهو سحاب أبيض رقيق وذلك لنزول الملائكة.

{ وأذنت لربها } : أي سمعت وأطاعت.

{ وحقت } : أي وحق لها أن تسمع أمر ربها وتطيعه.

{ وإذا الأرض مدت } : أي زيد في سعتها كما يمد الأديم اي الجلد إذ لم يبق عليها بناء ولا جبل.

{ وألقت ما فيها وتخلت } : أي ألقت ما فيها من الموتى ألقتهم أحياء إلى ظهرها وتخلت عنه أي عما كان في بطنها.

{ إنك كادح } : أي عامل كاسب للخير أو الشر.

{ إلى ربك كدحا } : أي إلى أن تلقى ربك وأنت تعمل وتكسب فليكن عملك مما يرضي عنك ربك { فملاقيه } : أي ملاق ربك بعد موتك وبعملك خيره وشره.

{ كتابه } : أي كتاب عمله وذلك بعد البعث.

{ وينقلب إلى أهله مسرورا } : أي بعد الحساب اليسير يرجع إلى أهله في الجنة من الحور العين فرحا.

{ وراء ظهره } : أي يأخذه بشماله من وراء ظهره إهانة له.

{ يدعو ثبورا } : أي ينادي هلاكه قائلا واثبوراه واثبوراه اي يا هلاكه.

{ ويصلى سعيرا } : أي ويحرق بالنار تحريقا وينضج انضاجه بعد أخرى على قراءة يُصلَّى بالتضعيف.

{ إنه ظن أن لن يحور } : أي انه كان في الدنيا يظن أنه لا يرجع إلى الحياة بعد الموت فلذا لم يعمل خيرا قط ولم يتورع عن ترك الشر قط لعدم إيمانه بالبعث.

معنى الآيات:

قوله تعالى { إذا السماء انشقت } يخبر تعالى أنه إذا انشقت السماء أي تصدعت وتفطرت وذابت فصارت كالدهان { وأذنت لربها وحقت } أي وسمعت لأمر ربها واستجابت { فكانت } كما أمرها الله أن تكون منشقة منفطرة حتى تكون كالمهل، { وإذا الأرض مدت } من الأديم واتسعت رقعتها حيث زال منها الجبال والآكام والمباني والعمارات وأصبحت قاعا صفصفا { وألقت ما فيها } أي ما في بطنها من أموات { وتخلت } عنه أي عما كان في بطنها { وأذنت لربها } في ذلك كله أي سمعت وأجابت { وحقت } أي وحق لها أن تسمع وتجيب وتطيع وجواب إذا الأولى والثانية واحد وهو { علمت نفس ما قدمت وأخرت } أو ما أحضرت كما تقدم نظيره في التكوير والانفطار. وقوله تعالى { يا أيها الإِنسان } أي يا بن آدم { إنك كادح إلى ربك } كدحا } أي إنك عامل تعمل يوميا وليل نهار إلى أن تموت وتلقى ربك إنك لا تبرح تعمل لا محالة وتكسب بجوارحك الخير والشر إلى الموت حيث تنتقل إلى الدار الآخرة وتلقى ربك وتلاقيه هذا يشهد له قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحيح " كلكم يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "

إذا فمن الخير لك ايها الإِنسان المكلف أن تعمل عملك صالحا وانظر إلى الصورة التالية { فأما من أوتي كتابه بيمينه } لأنه حوى الخير ولا شر فيه { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } ينظر في كتابه ويقرر هل فعلت كذا فيعترف ويتجاوز عنه وينقلب إلى أهله في الجنة وهم الحور العين والنساء المؤمنات والذرية الصالحة يجمعهم الله ببعهم كرامة لهم وهو قوله تعالى { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإِيمان ألحقنا بهم ذرياتهم } { وأما من أوتي كتابه } أي كتاب أعماله روراء ظهره } حيث تغل اليمني مع عنقه وتخرج الشمال وراء ظهره ويعطى كتابه وراء ظهره { فسوف يدعو ثبورا } اي ينادي هلاكه قائلا واثبوراه واثبوراه اي يا هلاكه احضر فهذا أوان حضورك { ويصلى سعيرا } أي ويدخل نارا مستعرة شديدة الالتهاب ويصلى أيضا فيها تصلية أي ينضج فيها لحمه المرة بعد المرة وأبدا والعياذ بالله وعلة ذلك وسببه هو { أنه كان في أهله } في الدنيا { مسرورا } لا يخاف الله ولا يرجو الدار الآخرة يعمل ما يشاء ويترك ما يشاء إنه ظن أن لن يحور أي انه لا يرجع حيا بعد موته ولا يحاسب ولا يجزى هذه على هلاكه وشقائه فاحذروها أيها الناس اليوم فآمنوا بربكم ولقائه واعملوا عملا ينجيكم من عذابه. وقوله تعالى { بلى إن ربه كان به بصيرا } اي ليحورن وليبعثن وليحاسبن وليس كما يظن أنه لا يبعث ولا يحاسب ولا يجزى بل لا بد من ذلك كله إن ربه تعالى كان به وبعمله بصيرا لا يخفى عليه من أمره شيء ونتيجة لذلك تَمَّ له هذا الحساب والعقاب بِأَمَرِ العذاب وأشدِّه دخول النار وتصلية جحيم.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1- تقرير عقيدة البعث والجزاء ببيان مقدماته في انقلاب الكون.

2- بيان حتمية لقاء الإِنسان ربّه.

3- كل إنسان مكلف بالعقل والبلوغ فهو عامل وكاسب لا محالة إلى أن يموت ويلقى ربه.

4- أهل الإِيمان والتقوى يحاسبون حسابا يسيرا وهو مجرد عرض لا غير ويفوزون أما من نوقش الحساب فقد هلك وعذب لأنه لا يملك حجة ولا عذرا.

5- التنعم في الدنيا والانكباب على شهواتها وملاذها مع ترك الطاعات والصالحات ثمرة عدم الإِيمان أو اليقين بالبعث والجزاء.
نواصل في سورة الإنشقاق
التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي والسنة النبوية

من مواضيعي في الملتقى

* بعض ماجاء في فضل الصحابه المهاجرين والانصار في القران الكريم
* أسطوانة قصص الانبياء من انتاج شركة سوفت
* مقالات في السيرة النبوية الشريفة
* " ما هي صلاة الإشراق " ؟
* موقع للقران الكريم رائع اجعله ضمن متصفحك
* معاني كلمات القران الكريم من المصحف الاكتروني..... سورة هود
* مواقع لمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة

الزرنخي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة الزرنخي ; 07-12-2018 الساعة 07:51 AM.

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2018, 07:50 AM   #45
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة


الصورة الرمزية الزرنخي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 82

الزرنخي غير متواجد حاليا

افتراضي

      

سورة الإنشقاق ( الجزء الثاني من سورة الإنشقاق )
{ فَلاَ أُقْسِمُ بِٱلشَّفَقِ } * { وَٱللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ } * { وَٱلْقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ } * { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ } * { فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } * { وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ ٱلْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ } * { بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ } * { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ } * { فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } * { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }
شرح الكلمات:

{ بالشفق } : أي بالحمرة في الأفق بعد غروب الشمس.

{ وما وسق } : أي دخل عليه من الدواب وغيرها.

{ إذا اتسق } : اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض.

{ طبقا عن طبق } : أي حالا بعد حال الموت، ثم الحياةن ثم ما بعدها من أحوال القيامة.

{ فما لهم لا يؤمنون } : أي أيٌ مانع من الإِيمان بالله ورسوله ولقاء ربهم والحجج كثيرة تتلى عليهم.

{ وإذا قرئ عليهم القرآن } : أي تُلي عليهم وسمعوه.

{ لا يسجدون } : أي لا يخضعون فيؤمنوا ويسلموا.

{ بما يوعون } : أي يجمعون في صحفهم من الكفر والتكذيب.
{ لهم أجر غير ممنون } : أي غير مقطوع.

معنى الآيات:

قوله تعالى { فلا أقسم } أي فليس الأمر كما تدعون من أنه لا بعث ولا جزاء أقسم بالشفق وهي حمرة الأفق بعد غروب الشمس والليل وما وسق اي وما جمع من كل ذي روح من سابح في الماء وطائر في السماء وسارح في الغبراء والقمر إذا اتسق أي اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض.

وجواب القسم قوله تعالى { لتركبن طبقاً عن طبق } اي حالاً بعد حال الموت ثم الحياة، ثم العرض، ثم الحساب، ثم الجزاء فهي أحوال وأهوال فليس الأمر كما تتصورون من أنه موت ولا غير. وقوله تعالى { فما لهم لا يؤمنون وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } أي ما للناس لا يؤمنون أي شيء منعهم من الإِيمان بالله ورسوله والدار الآخرة مع كثرة الايات وقوة الحجج وسطوع البراهين. وما لهم أيضا إذ تلي عليهم القرآن وسمعوه لا يخضعون ولا يخشعون ولا يخرون ساجدين يكذبون يحمل من أنواع الحجج والبراهين وقوله تعالى بل الذين كفروا أي بدل أن يؤمنوا ويسلموا يكذبون { والله أعلم بما يوعون } في قلوبهم من الكفر والتكذيب وفي نفوسهم من الحسد والكبر والغل والبغض وبناء على ذلك فبشرهم يا رسولنا أي أخبرهم بما يسوءهم بعذاب أليم عاجلاً وآجلاً { إلاّ الذين آمنواؤ اي منهم آمنوا بالله ورسوله وآيات الله ولقائه وعملوا الصالحات فأدوا الفرائض واجتنبوا المحارم فهؤلاء { لهم أجر } اي ثواب عند الله إلى يوم يلقونه { غير ممنون } أي غير منقوص ولا مقطوع في الجنة دار السلام. اللهم اجعلنا من أهلها برحمتك يا أرحم الراحمين.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1- بيان أن الإِنسان مقبل على أحوال وأهوال حالا بعد حال وهولا بعد هول إلى أن ينتهى إلى جنة أو نار.

2- بيان أن عدم إيمان الإِنسان بربه أمر يستدعي العجب إذ لا مانع للعبد من الإِيمان بخالقه وهو يعلم أنه مخلوق وقد تعرف إليه فأنزل كتبه وبعث رسله وأقام الأدلة على ذلك.

3- مشروعية السجود عند تلاوة هذه الآية وهي وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون.

4- علم الله تعالى بما يعي الإِنسان في قلبه وما يحمل في نفسه فذكره للعبد بأن يراقب ربه فلا يعي في قلبه إلا الإِيمان ولا يحمل في نفسه إلا الخير فلا غل ولا حسد ولا شك ولا عداء ولا بغضاء.
يتبع
التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي والسنة النبوية

من مواضيعي في الملتقى

* بعض ماجاء في فضل الصحابه المهاجرين والانصار في القران الكريم
* أسطوانة قصص الانبياء من انتاج شركة سوفت
* مقالات في السيرة النبوية الشريفة
* " ما هي صلاة الإشراق " ؟
* موقع للقران الكريم رائع اجعله ضمن متصفحك
* معاني كلمات القران الكريم من المصحف الاكتروني..... سورة هود
* مواقع لمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة

الزرنخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2018, 08:01 AM   #46
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة


الصورة الرمزية الزرنخي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 82

الزرنخي غير متواجد حاليا

افتراضي

      

سورة المطففين ( الجزء الاول من سورة المطففين )
{ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ } * { ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكْتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسْتَوْفُونَ } * { وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ } * { أَلا يَظُنُّ أُوْلَـٰئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ } * { لِيَوْمٍ عَظِيمٍ } * { يَوْمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
شرح الكلمات:
{ ويل } : كلمة عذاب، وواد في جهنم.

{ للمطففين } : المنقصين في كيل أو وزن الباخسين فيهما.
{ إذا اكتالوا على الناس }: أي من الناس.
{ يستوفون } : الكيل.
{ وإذا كالوهم } : أي كالوا لهم.
{ أو وزنوهم } : أي وزنوا لهم.
{ يخسرون } : أي ينقصون الكيل أو الوزن.
{ ألا } : استفهام توبيخي انكاري.
{ يظن } : أي يتيقن. { ليوم عظيم } : أي يوم القيامة لما فيه من أهوال وعظائم الأمور.
{ يوم يقوم الناس } : أي من قبورهم.
{ لرب العالمين } : أي يقومون خاشعين ذليلين ينتظرون حكم الله فيهم.
معنى الآيات:
قوله تعالى ويل للمطففين هذه الآيات الأولى من سورة المطففين قال أحد الأنصار رضي الله عنه كنا أسوأ الناس كيلا، حتى إنه ليكون لأحدنا مكيالان مكيال يشتري به وآخر يبيع به، وما إن نزلت فينا ويل للمطففين حتى أصبحنا أحسن كيلا ووزنا. وصدق هذا الصاحب الجليل فوالله لقد نزلت المدينة مهاجرا عام ثلاثة وسبعين وثلثمائة والف فوجدتهم على ما كانوا عليه ولقد كنت اشفق عليهم إذا كالوا لي أو وزنوا لي. فقوله تعالى { ويل للمطففين } يتوعد سبحانه وتعالى بواد في جهنم بسيل صديد أهل النار الذين يبخسون الناس الكيل والميزان أي ينقصونهم ويبينهم تعالى بقوله { الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون } أي اشتروا منهم يأخذون كيلهم وافياً وكذا إذا وزنوا وإذا كالوهم أي كالوا لهم أو وزنوا لهم يخسرون أو ينقصون. قال تعهالى موبخاً لهم منكراً { ألا يظن أولئك } المطففون { أنهم مبعوثون } من قبورهم { ليوم عظيم } هويوم الدين والجزاء والحساب { يوم يقوم الناس لرب العالمين } خاشعين ذليلين ينتظرون حكمه فيهم، ويطول بهم الموقف المائة سنة وأكثر وإن أحدهم ليلجمه العرق إلجاماً ومنهم من يصل العرق إلى نصف أذنيه والروايات في هذا كثيرة وصحيحة.
هداية الآيات:
من هداية الآيات:
1- حرمة التطفيف في الكيل والوزن وهو أن يأخذ زائداً ولو قل أو ينقص عامداً شيئا ولو قل.
وما كان بغير عمد ولا قصد فإِنه مما يُعفا عنه.
2- التذكير بالبعث والجزاء وتقريرهما.
3- عظم يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين ليحكم بينهم ويجزي كلا بعمله خيرا أو شرا.
نواصل في سورة المطففين
التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي والسنة النبوية

من مواضيعي في الملتقى

* بعض ماجاء في فضل الصحابه المهاجرين والانصار في القران الكريم
* أسطوانة قصص الانبياء من انتاج شركة سوفت
* مقالات في السيرة النبوية الشريفة
* " ما هي صلاة الإشراق " ؟
* موقع للقران الكريم رائع اجعله ضمن متصفحك
* معاني كلمات القران الكريم من المصحف الاكتروني..... سورة هود
* مواقع لمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة

الزرنخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2018, 08:10 AM   #47
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة


الصورة الرمزية الزرنخي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 82

الزرنخي غير متواجد حاليا

افتراضي

      

سورة المطففين ( الجزء الثاني من سورة المطففين )

{ كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ ٱلْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ } * { كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ } * { وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ } * { إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ }
شرح الكلمات:

{ كلا } : أي حقا وأن الأمر ليس كما يظن المطففون.

{ لفي سجين } : سجين علم على كتاب ديوان الشر دوّن فيه أعمال الشياطين وأعمال الكفرة وهو أيضا موضع في اسفل الأرض السابعة فيه سجين الذي هو ديوان الكتب وبه أرواح الأشقياء عامة.

{ كتاب مرقوم } : أي مسطور بيّن الكتابة فيه أعمالهم.

{ يوم الدين } : اأ يوم القيامة الذي هو يوم الحساب والجزاء.

{ كل معتد } : أي ظالم مضيع حقوق ربه تعالى وحقوق غيره.

{ أثيم } : منغمس في الآثام مكثر منها.

{ أساطير الأولين } : أي ما سطره الأولون من القصص والأخبار التي لا تصح.
معنى الآيات:

ما زال السياق الكريم في التحذير من الظلم والفسق عن أوامر الرب تبارك وتعالى وقوله تعالى { كلا } أي ليس الأمر كما يظن المطففون والباخسون للحقوق أنه لا دقة في الحساب والجزاء أو أن مثل هذا لا يكتب ولا يحاسب عليه ولا يجزى به حقاً { إن كتاب الفجار } اي الظلمة الفاجرين عن الشرع حدوده { لفي سجين } موضع في أسفل الخلق به ارواح الكافرين والظالمين وكتب أعمالهم، وقوله { وما أدراك ما سجين } أي وما أعلمك يا رسولنا ما سجين تفخيم لشأنه. وقوله { كتاب مرقوم } بيان لكتاب الفجار اي أنه مكتوب مسطور بين الكتابة، { ويل يومئذ للمكذبين } اي العذاب الأليم بوادي الويل يوم القيامة للمكذبين بالله وآياته ولقائه المكذبين بيوم الجزاء والحساب وقوله تعالى: { وما يكذب به إلا كل معتد أثيم } يريد وما يكذب بيوم الجزاء والحساب إلا كل معتد ظالم متجاوز للحد اثيم مرتكب للذنوب والآثام بفسقه عن أوامر ربّه وخروجه عن طاعة الله بغشيانه المحارم وقوله { إذا تتلى عليه آيانا قال أساطير الأولين } هذا بيان لذلك المعتدي الأثيم وهو انه إذا قرئت عليه آيات الله تذكيرا له وتعليما ردها بقوله أساطير الأولين اي هذه حكايات وأخبار الأولين مسطرة مكتوبة وأنكر كتاب الله وكذب به.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:
1- بيان كتاب الفجار وأنه في سجين وسجين ديوان تدون فيه سائر كتب الفجار من أهل النار وموضع أسفل الأرض السابعة مستودع لكتب أعمال الفجار من كفار وفساق ولأرواحهم إلى يوم القيامة ولفظ سجين مشتق من السجين الذي هو الحبس.

2- الوعيد الشديد للمكذبين بالله وبآياته ولقائه.

3- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
نواصل في سورة المطففين
التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي والسنة النبوية

من مواضيعي في الملتقى

* بعض ماجاء في فضل الصحابه المهاجرين والانصار في القران الكريم
* أسطوانة قصص الانبياء من انتاج شركة سوفت
* مقالات في السيرة النبوية الشريفة
* " ما هي صلاة الإشراق " ؟
* موقع للقران الكريم رائع اجعله ضمن متصفحك
* معاني كلمات القران الكريم من المصحف الاكتروني..... سورة هود
* مواقع لمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة

الزرنخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2018, 08:25 AM   #48
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة


الصورة الرمزية الزرنخي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 82

الزرنخي غير متواجد حاليا

افتراضي

      

سورة المطففين ( الجزء الثالث من سورة المطففين )
{ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } * { كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ } * { ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُواْ ٱلْجَحِيمِ } * { ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ }
شرح الكلمات:

{ ران على قلوبهم } : أي غطّى قلوبهم وحجبها عن قبول الحق.

{ ما كانوا يكسبون } : أي من الذنوب والآثام.

{ لمحجوبون } : أي يحال بينهم وبين رؤية الربّ إلى يوم القيامة.

{ لصالو الجحيم } : أي لداخلوها ومحرقون معذبون بها.

{ هذا الذي كنتم به تكذبون } : أي يقال لهم توبيخا وخزيا لهم وهم في العذاب هذا الذي كنتم به تكذبون.

معنى الآيات:

ما زال السياق الكريم في التنديد بالاعتداء والمعتدين والإِثم والآثمين فقال تعالى { بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } اي ما الأمر كما يدعون من أن القرآن اساطير الأولين وإنما ران على قلوبهم اي غشّاها وغطاها اثر الذنوب والجرائم فحجبها عن معرفة الحق وقبوله، وقوله { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } أي ردعاً لهم وزجراً عن أقوالهم الباطلة وأعمالهم الفاسدة إنهم عن ربهم لمحجوبون فلا يرونه ولا يرون كرامته { ثم إنهم لصالو الجحيم } اي لداخلوها ومصطلون بحرها معذبون بأنواع العذ اب فيها ثم يقال لهم توبيخاً وخزياً وتأنيباً { هذا } أي العذاب الذي كنتم به في الدنيا تكذبون حتى واصلتم كفركم وإجرامكم فحل بكم هذا الذي أنتم فيه الآن فذوقوا فلن تزدادوا إلا عذاباً.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1- التحذير من مواصلة الذنوب وعدم التوبة منها حيث يؤدي ذلك بالعبد إلى أن يُحرم التوبة ففي حديث أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء فإن تاب صقل منها فإِن عاد عادت حتى تعظم في قلبه فذلك الران الذي قال الله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".

2- تقرير رؤية الله تعالى في الآخرة بدليل قوله إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون أي الأشقياء إذاً فالسعداء غير محجوبين فهم يرون ربهم ويشهد له قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة.

3- تقرير عقيدة البعث والجزاء.

{ كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ ٱلأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ } * { كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } * { يَشْهَدُهُ ٱلْمُقَرَّبُونَ } * { إِنَّ ٱلأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } * { عَلَى ٱلأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ } * { تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ ٱلنَّعِيمِ } * { يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ } * { خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَافِسُونَ } * { وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ } * { عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا ٱلْمُقَرَّبُونَ }
شرح الكلمات:

{ كتاب الأبرار } : أي كتاب أعمالهم والأبرار هم المطيعون لله ولرسوله الصادقون.

{ لفي عليين } : أي في موضع يسمى عليين في أعلى الجنة.

{ كتاب مرقوم } : أي كتاب مرقوم بأمان من الله إياه من النار يوم القيامة والفوز بالجنة.

{ يشهدون المقربون } : أي يحضره المقربون من أهل كل سماء ويحفظونه لأنه يحمل أماناً لصاحبه من النار وفوزه بالجنة.

{ إن الأبرار لفي نعيم } : أي إن الذين بروا ربهم بطاعته بأداء الفرائض واجتناب النواهي لفي نعيم الجنة.

{ على الأرائك } : أي على الأسرة ذات الحجال.

{ ينظرون } : أي ما آتاهم ربهم من صنوف النعيم.

{ تعرف في وجوههم نضرة النعيم } : أي حُسنه وبريقه وتلألؤه.

{ من رحيق } : أي من خمر صرف خالصة لا غش فيها ولا دنس.

{ مختوم } : أي مختوم على إنائها لا يفك ختمه إلا هم.

{ ختامه مسك } : أي آخر شربها يفوح برائحة المسك.

{ وفي ذلك } : أي لا في غيره.

{ فليتنافس المتنافسون } : أي فليطلب بالطاعة والاستقامة الطالبون للنعيم المقيم.

{ ومزاجه من تسنيم } : أي ومزاج شرابهم من عين تجري من عال تسمى التسنيم.

{ عينا يشرب بها المقربون } : عينا هي التسنيم يشرب منها المقربون صرفا وتمزج لأصحاب اليمين.

معنى الآيات:

بعد أن ذكر تعالى كتاب الفجار وما ختم له به ذكر كتاب الأبرار وما ختم له به فقال { كلا } اي حقاً { إن كتاب الأبرار } وهو جمع بر أو بار وهو المؤمن الذي بر ربه بطاعته في أداء فرائضه واجتناب نواهيه وكان صادقاً في ذلك كتاب أعمال هؤلاء الأبرار في عليين وما أدراك } يا رسولنا { ما عليون } أنه موضع في أعلى الجنان. وقوله ركتاب مرقوم } يريد كتاب الأبرار الموضوع في عليين كتاب مرقوم بأمان من الله لصاحبه من النار والفوز بالجنة { يشهده المقربون } اي مقربو كل سماء يحضرونه ويحفظون له ويشهدون بما فيه من الأمان لصاحبه من النار والفوز بالجنة. وقوله تعالى { إن الأبرار } واصحاب الكتب المودعة في عليين لفي نعيم يريد يوم القيامة والنعيم هو نعيم الجنة وهذا لون منه على الأرائك اي الأسرة ذات الحجال { ينظرون } إنهم جالسون على الأرائك ينظرون باستحسان وإعجاب ملكهم الكبير الذي ملكهم الله تعالى وقد يمتد مسافة ألفي سنة وينتهي عليه بصرهم { تعرف في وجوههم نضرة النعيم } أي حسنه وبريقه وتلألؤه وقوله { يسقون من رحيق مختوم } أي من خمر هي الرحيق صافية لا دنس فيها ولا غش مختوم على أوانيها لا يفكها إلا هم. ختامه مسك آخر هذا الشراب يفوح برائحة المسك الأذفر فهي طيبة الرائحة للغاية. وقوله تعالى { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } أي وفي مثل هذا النعيم لا في غيره من حطام الدنيا وشرابها وملكها الزائل يجب أن يتنافس المتنافسون أي في طلبه بالإِيمان وصالح الأعمال بعد البعد كل البعد عن الشرك وسيئي الأقوال وقبيح الأفعال.

وقوله تعالى { ومزاجه من تسنيم، عيناً يشرب بها المقربون } أي إن ذلك الرحيق يمزج لصحاب اليمين بماء عين تسمى التسنيم ويشربه المقربون صرفاً اي خالصاً بدون مزج من عين التسنيم وقوله { يشرب بها } الباء بمعنى من أو ضمن يشرب معنى يلتذ اي يلتذ بها وقد سبق في سورة الإِنسان وقلت إنها لطيب شرابها تكاد تكون آلة للشرب فتكون الباء للآلة على بابها نحو شربت بالكأس.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1- الثناء على الأبرار وبيّان ما أعد الله تعالى لهم وهم المؤمنون المتقون الصادقون في ذلك.

2- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر ما يجري فيها.

3- الترغيب في العمل الصالح للحصول على نعيم الجنة لقوله تعالى { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }.
نواصل في سورة المطففين
التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي والسنة النبوية

من مواضيعي في الملتقى

* بعض ماجاء في فضل الصحابه المهاجرين والانصار في القران الكريم
* أسطوانة قصص الانبياء من انتاج شركة سوفت
* مقالات في السيرة النبوية الشريفة
* " ما هي صلاة الإشراق " ؟
* موقع للقران الكريم رائع اجعله ضمن متصفحك
* معاني كلمات القران الكريم من المصحف الاكتروني..... سورة هود
* مواقع لمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة

الزرنخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
للشيخ, أيسر, لكلام, التفاسير, الجزائري, العلي, الكثير, ابو, بكر
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصحف بدر العلي _ جزء عم الحج الحج ملتقى القرآن الكريم وعلومه 1 10-08-2017 11:20 AM
مصحف عبد العلى أنقولى 76 سورة الحج الحج ملتقى القرآن الكريم وعلومه 1 09-18-2017 06:02 PM
عبد العلي أنقولي 51 سورة الحج الحج ملتقى القرآن الكريم وعلومه 1 08-24-2017 11:04 AM
برواية ورش مصحف عبد العلي الفيلالي 12 سورة الحج الحج ملتقى القرآن الكريم وعلومه 1 06-20-2017 06:20 PM
اسطوانة مكتبة التفاسير محمود ابو صطيف قسم الاسطوانات التجميعية 7 04-26-2017 01:13 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009