استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-27-2017, 06:33 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي الكتمان من معادن الرجال

      


حطبة بعنوان كتمان السر من معادن الرجال .عناصر الخطبة

1/ معالم الرجولة ومبانيها 2/ الأخلاق أساس لبناء الرجال والأمم 3/ أهمية كتمان السر والحفاظ عليه 4/ المجالس أمانات 5/ أقسام كتمان السر وأحكامه 6/ نماذج من كتمان السر في الجيل القرآني الفريد
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء: 1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70- 71].

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

معاشر الصالحين الأبرار: إن المؤمن المتقي الراغب في الترقي والحريص على التوقي لا بد له من النهج والتلقي، لا بد له من الاستفادة من العلم النافع.. يقبل عليه ويشرب من ينابيعه ويحني الرُّكَب في حِلقه، ويبحث عن أهله؛ لأنه لا سبيل للخروج من هذه الدركات والصعود منها إلا بالعلم.

فأنتم ترون معاشر الأحباب: ما وصلت إليه الأمة من الانحطاط في جميع الجهالات، وخصوصًا ما يتعلق بالدين والفكر، غفلة مستحكمة، ونفوس للهوى مستسلمة، ولم يسلم من العدوى أحد إلا من سلمه الله وأمده، حتى الرجولة التي هي من مقومات الالتزام لم تسلم من السهام السافرة التي تُصوَّب إليها من كل جانب وبألوان شتى.

ومن ثم كان لزامًا على كل منتسب إلى الدين، غيور على ميراث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم أن ينهض من ثُبَاته، وأن يعيد صياغة وجدانه كي لا يكون قصة في العبث والباطل..

يجب على كل صادق راغب في الرجوع إلى الله أن يعيد بناء نفسه، وتشكيل رجولته، وذلك بالإقبال على العلم النافع الذي ينير أمامه الطريق، ويلقي في حياته شواهد التحقيق حتى يكون بكل خير حقيق.

وإن هذه السلسلة نحن بصددها من معالم الرجولة ليس الغرض منها أن تذكر لتضمر وتغمر، أو تروى لتطوى، ولكن الغرض أن تذكر لتُستثمر وتكون عنوانًا بارزًا في حياتنا عسى الله أن ينفعنا بذلك…

فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى وصدق الله إذ يقول: (إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا) [الأنفال: 70].

معاشر الأحباب: إن أزمتنا الحقيقية هي أزمة أخلاق، فهذه هي معضلتنا الأولى بلا شك ولا ريب، إن معاملاتنا وأحوالنا تبين بالدلائل أن هناك فجوة وشرخًا كبيرًا بيننا وبين ديننا حتى المنتسبين إلى الالتزام مع الأسف يشتكون من هذا الخلل، وهذا النتوء الخُلقي ويعانون منه فيما بينهم.

إن التزامًا لا يثمر أخلاقًا فاضلة هو التزام معلول، وأنا سائل إخواني بكل صدق هل أخلاقنا اليوم هي أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم؟ هل أخلاقنا هي أخلاق السلف الكرام؟

لا والله…لا والله…إذا فنحن مطالبون بإعادة البناء من جديد ولن يستقيم البناء إلا على قواعده وأساساته التي وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم..

إن الرجولة اليوم تشكو في ظل هذه الأخلاق المهترئة والمعاملات المهزوز، وتبعث بنداءات استغاثة علها تجد آذانًا صاغية من أهلها وأصحابها، فيقيموا معالمها ويعيدوا إليها اعتبارها.

وبعد أن تكلمنا معاشر الأحباب عن ثلاث معالم من معالم هذه الرجولة؛ والمتمثلة في التعلق بالمساجد، والغيرة، والوفاء بالوعد، نتكلم اليوم إن شاء الله عن المعلم الرابع وهو معلم بالغ الأهمية بل هو عنوان بارز من عناوين الرجولة انهزم أمامه الكثير من الناس ولم يتحلَّ به إلا الخلص الكُمل من الرجال إنه "كتمان السر والحفاظ عليه".

معاشر الأحباب: إن مجالسنا اليوم في الغالب هي مجالس هتك للأستار، ونقل للأسرار حتى أصبح مما يستلذ ويُستطاب، وكأنه لا همّ لنا ولا شغل إلا أخبار الناس حتى غدا الكتوم للأسرار نادرًا كالغراب الأعقم، فلا تكاد تجد أمينًا حافظًا للأسرار مستأمنًا عليها..

وكم خربت من بيوت ومُزقت من أُسَر، بل وكم نشأت من حروب بسبب نقل الأسرار وعدم الحفاظ عليها.. فأين الأحرار يا عباد الله؟ أين الأحرار؟ أين الرجال الذين يحفظون الأسرار، ولا يشيعونها ولو تعرضوا للضغط أو الإغراء؟! وقديما قيل: "صدور الأحرار قبور الأسرار".

عن أبي بكر بن محمد بن بكر بن حزم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما يتجالس المتجالسان بالأمانة، لا يحل لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يكره» رواه عبد الرزاق في المصنف.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم جعل المجالس وما يدور فيها من حديث أمانة، فلا يجوز أن ينقل ما جرى فيها إلا ما كان خيرا لا يجوز نقله او نشره

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
معادن, من, الرجال, الكتمان
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيفية علاج الرياء ام هُمام ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 3 04-19-2015 06:49 PM
انا في ورطة..الرجاء دلوني امينة قسم الاستشارات الدينية عام 10 01-29-2013 07:52 PM
كيف هان علي بعض الرجال؟ آلغموض ملتقى الأسرة المسلمة 3 09-24-2012 09:52 AM
كيد النساء ودهاء الرجال ابن الواحة ملتقى الطرائف والغرائب 18 06-03-2011 02:17 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009