المناسبات | |
|
|
10-11-2018, 09:05 PM | #265 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
ما في شيء تعملونه إلا وهو محصى، حتى مدّ الرجل محصاة ومكتوبة في الكتاب الأول ومكتوبة في الكتاب الذي ستراه يوم القيامة، (أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ) وختمها بقوله (وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ). ثم قال (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ثم قال (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ) والنجوى هي المسارّة بين اثنين، وقد كانوا يتسارّون بأشياء فيها أذى للمؤمنين ونهاهم الله عن ذلك وحذّرهم بعلمه لأنه يعلم ما يتناجون به. قال (ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) ويقول بعدها (إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)ز ولما ذكر العلم رفع من أقدار أهل العلم في الدنيا فقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا) إذا جاء من هو أعلم وقيل لكم ارتفعوا واخرجوا لأجل أن يدخل هؤلاء العلماء أو يجلسوا في صدور المجالس فافسحوا لهم واجعلوا لهم هذه المجالس لأن الله ميّزهم قال الله عز وجل (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية ما جُعلت الرفعة إلا في شيئين: في الإيمان والعلم ولذلك من رُزِق الإيمان والتعبّد ما جعلت له رفعة يعني رفعة في الدنيا وان كان له رفعة عند الله تعالى سبحانه وتعالى ولكن الرفعة هو الذكر الحسن عند السلف الصالح كلهم تجده للعلماء وليس للعُبّاد! نادرا من العباد من يذكر لماذا؟ لأن العلم هو الذي يحفظ به الدين، وهو الذي يُجاهَد به المنافقون والمشككون والملاحدة وأهل الكتاب وهو الذي يقوم به نقل الكتاب والسنة وتحكّم به الشرائع
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-12-2018, 06:44 PM | #266 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
قال (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). ثم ذكر مناجاة الرسول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً) هذه الآية لم يعمل بها أحد، أنزلها الله تأديبًا للمؤمنين لأنهم أكثروا من مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم فأدّبهم بأنهم ينبغي لهم أن يقلّوا منها لأن هذا يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لا أحد يناجي الرسول إلا أن يتصدق فأمسك الصحابة فقال الله عز وجل (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ). ثم تحدثت الآيات الباقية عن موضوع الولاء والبراء وذلك لأن الولاء والبراء أمر قلبي لا يعلمه إلا الله ولذلك في آخر آية من سورة المجادلة (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) لاحظ قوله (أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) وهذه الآية في قوله (وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) لما شرحها الشيح الشنقيطي وانتهى من تفسيرها توفي، شيخ الاسلام عند قوله (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) وهذا عند قوله عز وجلّ (أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) نسأل الله حسن الخاتمة.
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-13-2018, 05:10 PM | #267 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
ثم تأتي بعد ذلك سورة الحشر
أو سورة النضير أو بني النضير لأنها نزلت في أعقاب غزوة النضير وهي الغزوة التي وقعت مع اليهود وهذه الغزوة لم يقع فيها قتال، أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة وجاء بجيش وحاصرهم فخافوا وألقى الله الرعب في قلوبهم فاستسلموا، ولم تطلق رصاصة واحدة وما حصل أي قتال ولذلك هذا أول فيء في الإسلام، عندنا ما يؤخذ بسبب القتال أو المعارك نوعان: الغنيمة والفيء، والغنيمة هي ما كان بقتال المقاتلين، والفيء ما كان بغير قتال، ولذلك قسمته ليست للمقاتلين، قال الله عز وجل (مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ) أما الغنائم (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) (الأنفال) إلى آخره، فالخُمس لله وللرسول ومن ذكر أما هنا فالكل لهم وليس للمقاتلين منه شيء لأنهم كما قال الله عز وجل (فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ) إذا لمن يا ربنا هذا؟ يقسم بين المهاجرين أم الأنصار؟ قال (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ) وأيضًا للأنصار وهم (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-14-2018, 06:51 PM | #268 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
والصنف الثالث (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا) وهم كل من جاء بعد الأنصار والمهاجرين. قال الإمام مالك هذه الآية تدل على أن الرافضة لا حق لهم في بيت المال لماذا؟ لأن في الآية قال (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا) وهؤلاء قد امتلأت قلوبهم بالغلّ على الأوّلين ولا يدعون لهم بل يلعنونهم والعياذ بالله! ابتلاهم الله بهذا وأي شيء أشد من هذا ثم ذكر الله عز وجل العلاقة بين المنافقين وبين اليهود وهذه علاقة مستمرة مطردة إلى اليوم، دائمًا المنافقون تجدهم مع اليهود لا ينفك أحدهم عن الآخر ولذلك قال الله (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ) لمن؟ ( لِإِخْوَانِهِمُ) سماهم إخوانًا لهم (الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ). وختمت السورة بمثل ما ابتدأت به، ابتدئت بتسبيح الله واختتمت بالثناء على الله عز وجل (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد.
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-15-2018, 07:09 PM | #269 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
سورة الممتحنة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه أما بعد، فمعنا في هذا المجلس سورة الممتحنة هذه السورة يقال لها سورة الممتحِنة ويقال لها سورة المُمتحَنَة ، المُمتحِنة يعني التي امتحنت أو فيها امتحان لأولئك النساء اللواتي كن يأتين مهاجرات إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يُدرى الذي جاء بهن هو الهجرة أو الذي جاء بهن الهرب من الأزواج والرغبة في أزواج آخرين، فسميت سورة الممتحنة لأن الله أمر بامتحان النساء فقال (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ) فيُقال لهن في الامتحان: آالله ما جاء بك إلا الرغبة في ما عند الله؟ أو الدار لآخرة؟ أو نحو ذلك فإذا حلفت على ذلك صُدِّقت وقُبِلَت كامرأة مسلمة جاءت من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام وأنها ما هاجرت من أجل رغبة في أمر من أمور الدنيا. ويقال الممتحنَة يعني المرأة الممتحَنة. هذه السورة من سور الولاء والبراء أو سورة أظهرت جانب البراء من المشركين. وسبب نزولها هو أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذهب لفتح مكة عمّى الأخبار عن الناس في مسيره بحيث لا يكتشف أحد من المشركين أنه قد جاء غازيًا مكة وكان من بين الصحابة رجلُ يقال له حاطب بن أبي بلتعة – رضي الله تعالى عنه وأرضاه – وهو من أهل بدر فحاطب كان يتوقع أن تحدث ملحمة عظيمة في مكة ويقتل بسببها خلق كثير وكان له أهل في مكة ولم يكن له عشيرة فأراد أن يتقرب لأهل مكة بشيء وهو أن يدلي لهم بمعلومات تنفعهم تكون سببًا في حماية أهل مكة لأهله وقيامهم بحق أهل حاطب. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-16-2018, 09:02 PM | #270 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
فكتب رسالة لأهل مكة وأعطاها امرأة وقال لها اذهبي بهذه الرسالة حتى يعلم أهل مكة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جاءهم بجيش لا قِبَل لهم به وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد سار بجيش عشرة آلآف مقاتل فأوحى الله إلى نبيه مما حصل من حاطب فبعث النبي صلى الله عليه وسلم عليًا والزبير وقال اذهبوا إلى روضة خاخ وهي روضة بين مكة والمدينة قال تجدون فيها ضعينة فخذوا منها هذه الرسالة واتوا بالمرآة. وبالفعل ذهبوا إليها ووجدوها كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أعطينا الكتاب الذي معك فأنكرت، فقالوا لتؤدِّنّ الكتاب أو نخلع الثياب يهددونها بخلع ثيابها فحلت عقيستها وأخرجت الرسالة وسلمتهم إياها فجاءوا بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال لحاطب: ما حملك على ما صنعت؟ فقال والله يا رسول الله ما حملني الرغبة في الكفر أو الرضا بالسوءة لله أو رسوله أو شيئًا من هذا القبيل لكني عذري هو كذا وكذا هو أن أهلي ليس لهم أنصار وعشيرة فأحببت أن أتقربب الى أهل مكة بهذا الخبر حتى يحموا أهلي وعشيرتي فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول دعني أضرب عنقه فانه قد نافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه يا عمر فإن الله اطّلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم. وأنزل الله هذه الآيات في ما صنع حاطب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ) يعني يخرجونكم أنتم والرسول (أَنْ تُؤْمِنُوا) أي بسبب إيمانكم بالله ربكم (إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي) أي كيف توالونهم وتلقون إليهم بالمودة وأنتم قد خرجتم مجاهدين في سبيل الله
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تابع حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن | خالددش | ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية | 10 | 01-07-2019 06:58 AM |
حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن | خالددش | ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية | 27 | 01-05-2019 01:07 PM |
مقاصد سورة البقرة | nejmstar | قسم تفسير القرآن الكريم | 2 | 12-23-2012 09:57 PM |
مقاصد سورة التوبة | nejmstar | قسم تفسير القرآن الكريم | 1 | 12-18-2012 08:39 PM |
مقاصد سورة الفاتحة | nejmstar | قسم تفسير القرآن الكريم | 1 | 12-11-2012 09:55 PM |
|