استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية
ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية فتاوى وأحكام و تشريعات وفقاً لمنهج أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-03-2010, 11:36 PM   #1

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي احكام النكاح

      


النكاح من الأمور التي رغب فيها الإسلام, فقد وردت احاديث مستفيضة بالترغيب والحث على النكاح فمنها :
الحديث الأول: قوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث عليه عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يطلب الأذى، والناكح الذي يطلب العفى»، هذا وعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم أولئك الثلاثة ووعد الله سبحانه وتعالى لرسوله وعد عند الله سبحانه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم هو الذي جعله الله سفيرا يبلغ عنه شرعه سواء ذلك كان في العبادة أو المعاملة كما قال تعالى: ?وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى? [النجم:3]، فأولك الأصناف الثلاثة موعودون بوعد رسول الله والذي هو وعد الله بعون الله سبحانه وتعالى.
الحديث الثاني: قوله صلى الله عليه وسلّم: «إنما الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة»، وهذا الحديث يتضمن شيئين: أحدهما أن هذه الدنيا متاع متعة وهذا تنبيه على أنها قليلة الإنتفاع. خير متاعها المرأة الصالحة فهو إخبار منه صلى الله عليه وسلّم بأن المرأة الصالحة أفضل ما يتمتع به العبد في هذه الدنيا، وهذا يتضمن الترغيب في النكاح.
أحكام النكاح:
فقهاء الإسلام جزاهم الله عن أهل الإسلام خيرا ذكروا أحكام الإسلام ودونوها في كتبهم فالأحكام التي تجري على النكاح هي الأحكام التكليفيه الخمسة وهي:
الوجوب – الندب – التحريم – الكراهية - المباح.
فمن النكاح ما يكون واجباً، لو تركه العبد ناله الإثم، وذلك إذا قدر الرجل على الزواج كان مستعداً له قدر عليه أعطى من المؤونة ما يمكنه من الزواج الحرة وخشي على نفسه العنت إن لم يتزوج كان طلب الزواج واجب عليه وأن يبحث عن إمرأة حرة تعفه وإن لم يقدر على نكاح حرة طلب أمة والشرط في ذلك أن تكون الأمة مسلمة من أهل الإسلام يتزوجها بإذن سيدها أو مالكها.
وقد يكون النكاح مندوباً، قال أهل العلم أفضل من نوافل العبادات أفضل من نافلة الصلاة والصيام والصدقه ومتى ذلك إذا قدر على مؤونة النكاح وهو قوي على نفسه لا يخشى على نفسه العنت وقادر على إعفافها وقادر على إعفاف على من يتزوج من النساء وعقده القدرة والشهوة ولكنه لا يخشى على نفسه في الوقوع في المحرم لا يخشى على نفسه ما يخشاه من قبله فالنكاح في حقه مندوب ويحظ على النكاح ويأمر به ويرغب فيه.
النكاح المحرم، إذا تزوج الرجل المرأة يريد ظلما والتسلط عليها وقهرها في نفسها أو مالها أو شخصيتها وكذلك إذا كان الرجل لا يقدر وليست عنده القدرة على إعفاف من يتزوج منها فإن النكاح في هذه الحال إلا إذا رضيت هي منه بالقليل ولم تخشى على نفسها من العنت من البقاء معه.
ومنه ما هو مكروه، وهو دون هذا مكروه وليس فيه عقاب ولكنه أوى كالذي يريد أخرى وهو لا يقدر على التكاليف ولا يخشى على نفسه العنت وقد يكون في ضم إمراه أخرى إليه عبء عليه، فهو مكروه في حقه. أما إذا كان يقدر من جميع النواحي ويستطيع أن يؤمن لكل منهما السكن والنفقة والكسوة وقادر على العدل فهذا على حقه مندوب.
والمباح، ماخلا عن هذه الأربعة كأن يكون الرجل قادر ويريد أن يعدد النساء كما أمر الله ورسوله بإمكان الإستغناء عن هذا ولكن يريد أن يتمتع بما أحل الله له من الزواج فهذا مباح في حقه.
ولنعلم بعض القواعد والضوابط التي جعلها الشارع سببا في نجاح الزواج وتحقيق الحكم والمنافع وكأنها سبب في دوامه إن شاء الله تعالى:
ننظر إلى ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلّم في الرجل الذي هو مناط التكليف بمؤونة المرأة، كسوة وسكن ورعاية ماذا قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلّم؟ هل كل رجل يصلح أن يُزوج إمرأة؟ الجواب: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا لم تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد عريض»، وجاء عن الحسن بن على رضى الله عنهما قال لرجل سأله عنده أبنة فبمن يزوجها؟ قال: ((زوجها من يتقي الله، فإنه إن أحبها أكرمها وإن سخطها لم يظلمها))، فالناظر لهذين الأثرين: أحدهما نبوي عن النبي صلى الله عليه وسلّم والأخر نصيحة من صاحبي أحد السيدين لشباب الجنة يظهر له أن اختيار الرجل ليكون زوجه وإن شئت قل إن في هذين الخبرين التنبيه لأولياء الأمور إلى ألا يزوجوا مولياتهم إلا إلى مرضي الدين والخلق فليس العبرة بالجاه والنسب والقرابة مجردة عن الرضى، رضي الدين وحسن الخلق، لأن الرجل إن توفر فيه هذان الوصفان كان محل تكريم المرأة والعدل معها وتقوى الله فيها فإنه بدينه يحسن ما بينه وبين الله وحسن خلقه يحسن ما بينه وبين الناس وأقرب الناس إليه بعد أبويه وذوي رحمه: زوجه، ولهذا لما غفل الناس عن هذا الجانب كان كثيرا من الزوجات في جحيم لا في نعيم، كان الظلم والقهر والتسلط بالأزواج على نسائهم والسبب في ذلك هو الولي لم يحسن اختيار زوج موليته إنما لأوصاف واعتبارات أخرى يرتضي هو مصالح شخصيه أو مالية.
هذا في جانب الرجل فماذا في جانب المرأة؟ المرأة الزوجة هي الطرف الثاني في بناء المجتمع لأن المجتمع أول ما يتكون بين الرجل والمرأة، لاحظنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم نبهنا إلى من يصلح زوجا لموالياتنا فمن هي التي تصلح زوجه حتى يكتمل البناء ويكون قويا متماسكا قائما على البر والصلاح والتقوى وحسن التدين والمعاملة من هي؟
قال صلى الله عليه وسلّم: «تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، وجمالها، وحسبها، ودينها، فأظفر بذات الدين تربت يداك»، هذه من جوامع الكلم التي أوتيها صلى الله عليه وسلّم فأولا أخبر بالأمور التي يطلبها كثيرا من الناس في المرأة وهي الجمال والمال والحسب وعراقة النسب ثم حظ على صفه يغفل عنها كثير من الناس كثير يطلبونها وقد يكونوا الأكثر يغفلون عنها وهي الدين، فقال لدينها: «فأظفر بذات الدين تربت يداك»، المرأة تنكح لهذه الأربع لكن الأخيرة يغفل الناس عنها إلا من رحم الله لهذا قال: «فأظفر بذات الدين تربت يداك»، لأنه لا يعين على بناء المجتمع الصالح مجتمع البر والتقوى والهدى وكرم الخلق إلا من كانت صالحة من النساء وهذه المرأة الصالحة ذكر وصفها صلى الله عليه وسلّم، أخرج النسائي عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلّم: أي النساء خير؟ قال: «من تطيعه إذا أمر، وتسره إذا نظر»، ولا تخالفه في شيء بنفسها ومالها ولا تخالفه بما يكره في نفسها ومالها تكون طيعة له لينة هينه معه بالمعروف لابد أن يكون ذلك مقيدا وذلك بالمعروف في غير معصية الله سبحانه وتعالى وحسب طاقتها.
هذا هو محل الإختيار وضابط الإختيار الدين والخلق والصلاح والمروءة فإذا أجتمع الدين وحسن الخلق مع عراقة النسب فذلك فضل على فضل ولكن الذي يجب أن يعول عليه هو الرضى في الدين والخلق والصلاح من كلا الزوجين حتى يتحقق لهما النجاح في زواجهما حاضرا ومستقبلا وما وقع من هدم من الزواج وفشل فمرده إلى مخالفة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقد حذر سبحانه وتعالى من مخالفة رسوله صلى الله عليه وسلّم قال: ?فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ? [النور:63].
من شريط مفرغ للشيخ عبيد الجابري المدرس في جامعة المدينة المنورة سابقا

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح احكام التجويد بالصور almojahed قسم أحكام التجويد 15 03-12-2019 12:46 PM
آداب النكاح وإتيان الأهل صادق الصلوي ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 3 10-29-2018 08:07 PM
النكاح ابو نواف ابونواف ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 7 10-18-2018 10:44 AM
احكام الخروج الى المساجد ابو عبد الرحمن ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 3 10-11-2018 01:44 PM
احكام الميم الساكنة نمارق قسم أحكام التجويد 7 01-01-2018 12:31 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009