لماذا التدبر في القرآن؟؟

لماذا التدبر في القرآن؟؟

هكذا يتساءل البعض، ويضيفون: إننا نقرأ القرآن، ونستمع إلى تلاوته كل صباح ومساء، أفلا يكفينا هذا؟ والجواب:

- التدبر في القرآن هو الطريق للاستفادة من آياته والتأثر بها.

- التدبر لكتاب الله تبارك وتعالي هو الغاية التي أُنزل من أجلها القرآن، قال الله جل وعلا:
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} [ص: 29]

- فكلمة التدبر مأخوذة من النظر في أدبار الشيء وعواقبه ونهاياته، عني الفهم العميق للآيات، وليس بالفهم السطحي للآية

- تدبر القرآن: هو الوقوف مع الآيات والتأمل فيها والتفاعل معها للانتفاع والامتثال.

- تدبر القرآن: هو الوقوف مع الآيات فلا نمرّ مرور الكرام علي الآية؛ إذ لا يصح أن أتلو القرآن لمجرد التلاوة لجمع الحسنات فحسب، وإنما المطلوب الوقوف مع الآية بتريث وتمهل والتأمل فيها ثم التفاعل معها وهذا التفاعل يكون ثمرته الانتفاع والامتثال.

-إن القراءة الميتة للقرآن لا تعني أكثر من كلمات يرددها اللسان دون أن تُأَثر في واقع الفرد التأثير المطلوب، أما "التلاوة الواعية" فهي تتجاوز اللسان لكي تنفذ إلى القلب، فتهزه، وتُأَثر فيه ثم تستجيب الجوارح بالصلاة وغض البصر والتصدق والصوم وكل عمل يقربنا إلى الله

فهذه دعوة لتدبر كتاب الله لأنه كما يُسْأَل الطالب في المنهج المُقَرر في نهاية السنة فسوف يسألنا رب العزة في منهج المسلم وأوله القرآن الكريم

فسارعوا إلى تدبر آيات الله

قال تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]

⭐️كيف نعبد الله ؟؟⭐️
لابد أن نعبده على بصيرة ....نعبده على مراده وليس على مرادنا ونجتهد في طلب العلم
فكلمة التدبر مأخوذة من النظر في أدبار الشيء وعواقبه ونهاياته، أي الفهم العميق للآيات، وليس الفهم السطحي للآية وهو الوقوف مع الآيات والتأمل فيها والتفاعل معها للانتفاع والامتثال فلا نمرّ مرور الكرام علي الآية؛ إذ لا يصح أن أتلو القرآن لمجرد التلاوة لجمع الحسنات فحسب، وإنما المطلوب الوقوف مع الآية بتريث وتمهل والتأمل فيها ثم التفاعل معها وهذا التفاعل يكون ثمرته الانتفاع والامتثال وتطبيقه على أنفسنا وواقعنا.

فسارعوا إلى تدبر آيات الله