استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الثقــــــافـــة و الأدب ۩ > ملتقى فيض القلم
ملتقى فيض القلم يهتم بجميع فنون الأدب من شعر و نثر وحكم وأمثال وقصص واقعية
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-26-2017, 05:32 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

قصة قصة معبرة برازيلي يسلم

      



#قصة معبرة: برازيلي يُسلم , و يُسميه الملك عبدالله بعبدالعزيز في رؤياه

مدونة عقد


بسم الله الرحمن الرحيم


في مصلى صغير ، يقع على أطراف مدينة مونتريال الكندية .. يُدعى مصلى إبراهيم ..يجلس ذلك الشيخ الباكستاني الوقور بكل سمت .. ما بين تدريس للقرآن و دعوة و عبادة .. رثّ الثياب .. كثيف اللحية .. سمحٌ ، متواضع .. و ابتسامةٌ لا تفارقه .. قد بلغ من العمر عتياً .. هذا المصلى هو بيته و مدرسته و مصلاه ..

ترددت على هذا المصلى كثيراً فما رأيتُ منه إلا حسنَ خلق .. و ما سألني قطُ حاجةً و إن كانت آثار الحاجة تبدو على هيئته و محياه ..

يدفعني الفضول كلما دخلت هذا المصلى و أنا أرى فراشه مسنود على الجدار الخلفي ، و مكان الوضوء هو حمامه الشخصي و مطبخه ، أن اسأله عن سره .. لكني فضلت السكوت حتى لا أكدر خاطري بهموم الآخرين و احتياجاتهم ..!

لكن ربي أراد أن يعلمني درساً في التضحيةِ لدينه ...

صليت يوماً في هذا المصلى و إذ بي أرى هذا الشيخ الباكستاني يهم بالخروج مع رجلٍ آخر ذو بشرة بيضاء .. و عندما انتهيت من صلاتي و اتجهت لسيارتي ، إذ بسيارتهم تقف بجانب سيارتي .. سلمتُ عليهم ، فردوا السلام بكل بشاشةٍ ، ثم ناداني هذا الشيخ الباكستاني لأن أسلّم على هذا الأخ البرازيلي ، فهو للتو قد دخل في الاسلام .. سلمت عليه بكل حرارةٍ و هنأته ، و في رأسي ألف سؤال و سؤال عن كيفية إسلامه .. تحمس الأخ البرازيلي كثيراً لمّا علم أني من بلاد الحرمين ، فتعلق بي و طلب رقم هاتفي .. و أخبرته أني سأبحث له عن نسخةٍ من القرآن الكريم بلغته البرتغالية ..

همتي الضعيفة

مرّت خمسة أيامٍ و إذا بالأخ البرازيلي يتصل بي و يسألني عن النسخة المترجمة للقرآن الكريم ، و يطلب لقائي .. تكاسل بي الشيطان بعدها عشرة أيامٍ ، ثم ذهبت للقائه في ذات المصلى .. دخلت و إذا بي أرى الشيخ و صاحبه البرازيلي بانتظاري .. سلمت عليه بكل حرارةٍ لما رأيت آثار السعادة على وجهه بعد إسلامه .. جلسنا نتحدث قليلاً حتى حان موعد صلاة المغرب .. قدمني الشيخ الباكستاني لأصلي بهم ، فأنا العربي ابن بلاد الحرمين و حفيد الصحابة في نظرهم .. و ليتنا حملنا هذه الأمانة على حجمها .. كبرت للصلاة ، و بدأت قراءة الفاتحة ، و إذا بالبرازيلي يبكي و ينتحب .. ثم ظل كذلك طوال الصلاة ..

لما فرغت من الصلاة ، رجعت للخلف .. و كنت بانتظاره أن يهدأ قليلاً فاطمئن عليه .. فإذا بالشيخ الباكستاني يقترب مني و يهمس في أذني ،"هذه حاله في كل صلاة منذ أن أسلم"...

جلس الأخ البرازيلي بجانبي بعد أن هدأت نفسه ، و قالإني أرى صورة كلما كبرت للصلاة .. و هذه الصورة مربوطةً بحلم حلمت فيه بعد أسبوع من إسلامي .. رأيت في منامي الملك عبدالله يلتفت إلي و أنا خلفه و يقول: عبدالعزيز تعال و تقدم ، ثم لما تقدمت إليه , قال تعال إلى هنا و أشار على الحرم المكي .. فكلما كبرت في صلاتي بعدها ، رأيت صورة الحرم المكي ماثلةً أمامي...

تعجبت من رؤياه ، فالناس هنا لا تعرف السعودية ، فكيف بملكها .. فلما سألته عن ذلك ، اتضح لي مدى ثقافته و علمه بالسياسة ، بالإضافة إلى عمله في التصدير و الاستيراد .. كما أنه يتقن الانجليزية و الفرنسية و البرتغالية و الاسبانية ..

سألته عن ماضيه ، فقال لي أنه نشأ في بيئة نصرانيةٍ حتى الثامنة عشر من عمره .. ثم تحول إلى البوذية و انتقل من البرازيل إلى كندا .. و أمضت البوذية هي ديانته أكثر من عشر سنوات ، حتى اقتنع ببطلانها و قصورها .. و أمضى بقية أيامه حائراً بلا دين ، حتى أتى اليوم الذي أشرقت فيه روحه بإسلامه ..!
و هنا وصلت للسؤال الأهم في خاطري ، كيف أسلمت ؟ أجذبك منظر هذا الشيخ الرّث ، أم فقره ، أم هيئته ؟!!


كيف أسلم عبدالعزيز البرازيلي ؟


استطرد الأخ البرازيلي في قصة إسلامه , فقال:

"كنت أرقد في المستشفى لمدة شهرٍ بسبب الحمى , و لما بدأت بالتحسن طلبت من الدكتور أن يسمح لي بالخروج في الصباح لبعض المشاوير المهمة , ثم أعود إلى المستشفى وقت الظهيرة .. لم تكن سيارتي معي , و لم أجد الباص في موقفه , فكرهت الانتظار أكثر .. فأخذت سيارة تاكسي إلى البنك القريب من المستشفى .. و لمّا وصلت إلى البنك , طلبت من سائق التاكسي انتظاري لأني سأسدد فاتورتي فقط , و أكمل معه مشواري لأموري الأخرى .. لما فتحت باب البنك لأدخل , إذا بشيخٍ مبتسمٍ يهمّ بالخروج من البنك .. طلبت منه التقدم و الخروج قبلي , فازداد تبسمه و خرج ثم صافحني شاكراً .. أحسست بالراحة كثيراً لابتسامته رغم هموم الدنيا القاتلة .. عرّفني باسمه و دولته , فعرّفته باسمي و دولتي .. ثم أخرج كرته الشخصي و أعطاني إياه , و سألني إن كنت أملك كرتاً شخصياً ليقوم بالتواصل معي .. تفاجأت من بساطته , فأخبرته أني بالمستشفى حالياً لذلك قد لا يتسنى له مقابلتي في الفترة الحالية .. فسألني عن اسم المستشفى الذي أرقد فيه ليقوم بزيارتي هناك .. هنا تفاجأت كثيراً !! كيف تزورني .. فأنا لا أعرفك ..! شعرت بالخوفِ و الراحةِ في نفس اللحظة ....

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
معبرة, برازيلي, يصمم, قصة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرحمة ... قصة معبرة خالددش ملتقى الحوار الإسلامي العام 7 12-09-2018 04:22 PM
لا يسلم من ألسنة الناس أحد المحبة في الله ملتقى الحوار الإسلامي العام 5 04-10-2013 11:40 PM
قصة ..معبرة المحبة في الله ملتقى فيض القلم 5 10-20-2012 11:45 PM
عندما يسأل طفل.... هل مات عمر بن الخطاب؟ أبوالنور ملتقى فيض القلم 5 03-22-2012 04:24 PM
لنرحب جميعاً يا غير مسجل بـالمحب الجديد مغترب ابو عبد الله ملتقى الترحيب والتهاني 1 11-30-2010 04:52 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009