المناسبات | |
|
|
06-23-2017, 06:52 PM | #61 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
🕌 【 فقه الصيام 】 🕌
✹ـــــــــ﴿ ٥٨ ﴾ــــــــــ✹ ● وَتَأخِيرُ سُحُورٍ، وَتَعْجِيلُ فِطْرٍ . ◆ يسن تأخير السُّحور ـ بالضم ـ، أي: أن الإنسان إذا تسحر ـ والسحور سنة أيضاً ـ ينبغي له أن يؤخره اقتداءً برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، واحتساباً للخيرية . ◆ قوله: «وتعجيل فطر» أي وسن تعجيل فطر ، أي: المبادرة به إذا غربت الشمس، فالمعتبر غروب الشمس، لا الأذان . ● عَلَى رُطَبٍ، فَإِنْ عُدِمَ فَتَمْرٌ، فَإِنْ عُدِمَ فَمَاءٌ . ◆قوله: «على رطب» أي سن كون الفطور على رطب، والرطب هو التمر اللين الذي لم ييبس ، فإن عدم الرطب فليفطر على تمر وهو اليابس ، فإن عدم التمر فليفطر على ماء . ● وَقَوْلُ مَا وَرَدَ. ........... ◆ قوله: «وقول ما ورد» أي: سن قول ما ورد يعني عن النبي صلّى الله عليه وسلّم عند الفطر، ومعلوم أنه ورد عند الفطر وعند غيره التسمية عند الأكل أو الشرب، وهي ـ على القول الراجح ـ واجبة، أي يجب على الإنسان إذا أراد أن يأكل أو يشرب أن يسمي. ولكنه لو نسي فإنه يسمي إذا ذكر، ويقول: بسم الله أوله وآخره . كذلك أيضاً مما ورد عند الفطر وغيره الحمد عند الانتهاء. ومنها إذا كان اليوم حاراً وشرب بعد الفطور، فإنه يقول: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله » . 📝الشرح الممتع للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [٦/ ٤٣٣ ـ ٤٤٠ ] . |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-24-2017, 06:38 PM | #62 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
🕌 【 فقه الصيام 】 🕌
✹ـــــــــ﴿ ٥٩ ﴾ــــــــــ✹ ● وَيُسْتَحَبُّ القَضَاءُ مُتَتَابِعاً، وَلاَ يَجُوزُ إِلَى رَمَضانٍ آخَرَ مِن غَيْرِ عُذْرٍ ◆ قوله: «ويستحب القضاء متتابعاً» الاستحباب منصب على قوله: «متتابعاً» وليس على قوله:«القضاء» ؛ لأن القضاء واجب، والمستحب كونه متتابعاً. ◆ قوله: «ولا يجوز إلى رمضان آخر من غير عذر» أي: لا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر، وعُلم من كلام المؤلف أنه يجوز أن يؤخر القضاء إلى أن يبقى عليه عدد أيامه من شعبان. ◆ وقوله: «من غير عذر» علم منه أنه لو أخره إلى رمضان آخر لعذر فإنه جائز، مثل أن يكون مسافراً فيستمر به السفر أو مريضاً فيستمر به المرض، أو تكون امرأة حاملاً ويستمر بها الحمل، أو مرضعاً تحتاج إلى الإفطار كل السنة. ☜ هل يجوز أن يصوم قبل القضاء، وهل يصح لو صام؟ والجواب إن كان الصوم واجباً كالفدية والكفارة فلا بأس، وإن كان تطوعاً، فالمذهب لا يصح التطوع قبل القضاء، ويأثم. وذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك ما لم يضق الوقت، وقال: ما دام الوقت موسعاً فإنه يجوز أن يتنفل ، وهذا القول أظهر وأقرب إلى الصواب، يعني أن صومه صحيح، ولا يأثم. ● فَإِنْ فَعَلَ فَعَلَيْهِ مَعَ القَضَاءِ إِطْعَامُ مِسْكِينٍ لِكُلِّ يومٍ . ◆قوله: «فإن فعل فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم» أي: لو أخر القضاء إلى ما بعد رمضان الثاني بلا عذر كان آثماً، وعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم . 📝الشرح الممتع للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [٦/ ٤٤١ ـ ٤٤٦ ] . |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-24-2017, 10:32 PM | #63 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
🕌 【 فقه الصيام 】 🕌
✹ـــــــــ﴿ ٦٠ ﴾ــــــــــ✹ ● وَإِنْ مَاتَ وَلَوْ بَعْدَ رَمَضَانٍ آخَرَ. وَإِنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمُ أوْ حَجُّ، أو اعْتِكَافُ، أوْ صَلاَةُ نَذْرٍ اسْتُحِبَّ لِوَلِيِّهِ قَضَاؤُهُ. ◆ قوله: «وإن مات ولو بعد رمضان آخر» أي: إن مات من عليه القضاء بعد أن أخره فإنه ليس عليه إلا إطعام مسكين لكل يوم؛ لأن القضاء في حقه تعذر. ◆ قوله: «وإن مات وعليه صومُ» «إن» شرطية، وفعل الشرط: «مات»، وجوابه: «استحب لوليه قضاؤه». ◆ وقوله: «وعليه صوم» أي: وإن مات وعليه صوم نذر استحب لوليه قضاؤه، ولا يجب، وإنما يستحب أن يقضيه ، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» ، وهذا خبر بمعنى الأمر. ☜ مسألة: إذا مات وعليه صوم فرض بأصل الشرع، فهل يُقضى عنه؟ القول الراجح أن من مات وعليه صيام فرض بأصل الشرع فإن وليه يقضيه عنه، لا قياساً ولكن بالنص، وهو حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ «من مات وعليه صوم صام عنه وليه» «وصوم» نكرة غير مقيدة بصوم معين. لكن من هو الذي إذا مات كان القضاء واجباً عليه؟ الجواب: هو الذي تمكن من القضاء فلم يفعل فإذا مات قلنا لوليه: صم عنه، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «من مات وعليه صوم صام عنه وليه». والولي هو الوارث، والدليل قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر» فذكر الأولوية في الميراث، إذاً الولي هو الوارث. وقيل: الولي هو القريب مطلقاً. والأقرب أنه الوارث . 📝الشرح الممتع للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [٦/ ٤٤٦ ـ ٤٥٢] . |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-30-2017, 10:17 PM | #64 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
🕌 【 فقه الصيام 】 🕌
✹ـــــــــ﴿ ٦١ ﴾ــــــــــ✹ ▫باب صوم التطوع ● بَابُ صَوْمِ التَّطوُّع. ◆ قوله: «صوم» مضاف، و «التطوع» مضاف إليه، والإضافة هنا لبيان النوع، وذلك أن الصيام نوعان: فريضة وتطوع وكلاهما بالمعنى العام يسمى تطوعاً، فإن التطوع: فعل الطاعة، لكنه يطلق غالباً عند الفقهاء على الطاعة التي ليست بواجبة. واعلم أن من رحمة الله وحكمته أن جعل للفرائض ما يماثلها من التطوع؛ وذلك من أجل ترقيع الخلل الذي يحصل في الفريضة من وجه، ومن أجل زيادة الأجر والثواب للعاملين من وجه آخر. واعلم أن الصوم من أفضل الأعمال الصالحة، حتى ثبت في الحديث القدسي أن الله ـ عزّ وجل ـ يقول: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» فالعبادات ثوابها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، إلا الصوم فإن الله هو الذي يجزي به. ثم إن صوم التطوع سرده المؤلف سرداً عاماً بدون تفصيل، ولكنه ينقسم في الواقع إلى قسمين: ☜ تطوع مطلق ☜ وتطوع مقيد. والمقيد أوكد من التطوع المطلق، كالصلاة أيضاً، فإن التطوع المقيد منها أفضل من التطوع المطلق . 📝الشرح الممتع للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [٦/ ٤٥٧ ، ٤٥٨] ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪ |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-03-2017, 04:44 PM | #65 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
🕌 【 فقه الصيام 】 🕌
✹ـــــــــ﴿ ٦٢ ﴾ــــــــــ✹ ▫باب صوم التطوع. ● يُسَنُّ صِيَامُ أيَّامِ البِيضِ ............ ◆ قوله: «يسن صيام أيام البيض» لو عبر المؤلف بتعبير أعم فقال: يسن صيام ثلاثة أيام من كل شهر والأفضل أن تكون في أيام البيض لكان أحسن. ◆ وقوله: «يسن» المسنون في اصطلاح الأصوليين ما أثيب فاعله امتثالاً ولم يعاقب تاركه. وهو درجات ومراتب من حيث الأفضلية وكثرة الثواب كالواجب لكن الواجب أحب إلى الله تعالى. ◆ وقوله: أيام البيض هي اليوم الثالث عشر من الشهر، والرابع عشر، والخامس عشر، ودليل مسنونيتها أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمر بصيامها. وسميت بيضاً لابيضاض لياليها بنور القمر، ولهذا قيل أيام البيض، أي أيام الليالي البيض، فالوصف لليالي؛ لأنها بنور القمر صارت بيضاء . وهذه الثلاثة تغني عن صيام ثلاثة أيام من كل شهر، التي قال فيها النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله» ؛ وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، تقول عائشة: «لا يبالي هل صامها من أول الشهر أو وسطه أو آخره» وأمر بها النبي صلّى الله عليه وسلّم ثلاثة من أصحابه، أبو هريرة وأبو الدرداء وأبو ذر . فعندنا أمران: ☜ الأمر الأول: استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، سواء أكانت في أول الشهر، أم في وسطه، أم في آخره، وسواء أكانت متتابعة أم متفرقة. ☜ الأمر الثاني: أنه ينبغي أن يكون الصيام في أيام البيض . فتعيينها في أيام البيض تعيين أفضلية كتعين الصلاة في أول وقتها، أي: أنَّ أفضل وقت للأيام الثلاثة هو أيام البيض، ولكن من صام الأيام الثلاثة في غير أيام البيض حصل على الأجر . 📝الشرح الممتع للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [٦/ ٤٥٩ ـ ٤٦١] . ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪ |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-11-2017, 06:17 PM | #66 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
🕌 【 فقه الصيام 】 🕌
✹ـــــــــ﴿ ٦٣ ﴾ــــــــــ✹ ▫باب صوم التطوع. ● وَالاثْنَيْنِ والخَمِيسِ، ............ ◆ قوله: "والاثنين والخميس" أي ويسن صيام الاثنين والخميس. وصوم الاثنين أوكد من الخميس، فيسن للإنسان أن يصوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. وقد علل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك: "بأنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله - عز وجل -، قال: فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" . وهذا الحديث اختلف المحدثون فيه فمنهم من ضعفه وقال: لا تقوم به حجة، ومنهم من قال: إنه صحيح كابن خزيمة، ومنهم من سكت عنه فلم يحكم له باضطراب ولا تصحيح، وعلى كل حال فإن الفقهاء اعتبروه واستشهدوا به، واستدلوا به . وسئل عن صوم يوم الاثنين فقال: "ذاك يوم ولدت فيه، ويعثت فيه أو أنزل علي فيه" فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم الاثنين مطلوب، وعلى هذا فيسن صيام يومين من كل أسبوع، هما يوم الاثنين والخميس . 📝الشرح الممتع للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [٦/ ٤٦١ ، ٤٦٢] |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاخلاص معناه واقسامه | ابو عبد الرحمن | ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية | 7 | 10-16-2018 05:14 PM |
الخطوات المعينة على تجنب رفاق السوء | ام هُمام | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 2 | 04-01-2015 05:40 PM |
استشارة عن قول الالباني.. الصوم الطبي | نمارق | قسم الاستشارات الدينية عام | 1 | 01-18-2013 11:45 PM |
قنوات السوء | ابو احمد قنديل | ملتقى الأسرة المسلمة | 18 | 09-12-2012 03:06 PM |
|