استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-09-2010, 09:33 AM   #1

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 137

ابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond reputeابومهاجر الخرساني has a reputation beyond repute

افتراضي دراسة تربوية لسورة يوسف عليه السلام

      

دراسة تربوية لسورة يوسف عليه السلام
الدكتور عثمان قدري مكانسي


تأملات في سورة يوسف (1)

1- التخطيط واتخاذ الأسباب : العمل الارتجالي لا يُؤتي أُكُلَه كما لو كان مُعَدّاً إعداداً جيداً ومدروساً دراسة وافية ، معروفة أبعادُه وجدواه ومراحلُه .
وكل عمل أو فكرة تخطر على البال لا بد أن تُخطط له تخطيطاً جيداً تراعي فيه الهدف منه وبدايتَه وإتمامَه وإيجابياتِه وسلبياتِه ، وإلا كان عملاً عشوائياً قد ينجح وقد يفشل . واحتمالات فشله أكبر .. وإن نجح فنجاحه مرحليّ أو غير مكتمل .
وسورة يوسف تضع بين أيدينا نماذج من التخطيط الذي يؤدي إلى الوصول إلى الهدف المنشود ، سواء كان طيباً أم خبيثاً ، منها :
- ما فعله إخوة يوسف حين شعروا أن أباهم يحبه أكثر مما يحبهم ، ويفضله عليهم ، فدبت الغَيرة في نفوسهم وقرروا التخلص منه ، فماذ يفعلون ؟! .. تدارسوا الأمر بينهم وقلّبوا الوجوه ، فقال بعضهم : " اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخْلُ لكم وجهُ أبيكم ، وتكونوا من بعده قوماً صالحين " .. تفكير شيطاني سهل لهم فكرة القتل ، فبعد جريمتهم يعودون أتقياء أنقياء! .. وكأن القتل لا يترك في القلب نكتة سوداء تؤرق صاحبَها إلى أن يموت .
وقال بعضهم : " لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين " .. وهذه الفكرة أخف من القتل ، وإن كانت في حق الأخوّة قاسية جداً .. قلبوا وجوه الأمر فرأوا أن إلقاءه في الجب أسلمُ لهم ، ولن يؤرقهم كما لو أنهم قتلوه ... ثم جاءوا أباهم يقنعونه أن يسمح لهم باصطحاب يوسف في رحلة برية يتريّضون ويصطادون . وأكدوا له حرصَهم على أخيهم .. فلما أظهر الأب تخوّفه أن يتركوه – وهو صغير – فيعدو عليه الذئب في غفلة منهم فيأكله أقسموا أنهم لن يتركوه ، وإلا كانوا خاسرين، ليست فيهم صفات الرجولة والنباهة ... وكأن يعقوب عليه السلام لقّنهم حجّة هم بحاجة إليها يتعللون بها عند أبيهم ... وهكذا كان .
" قالوا : يا أبانا ، مالك لا تأمنّا على يوسف ! وإنا له لناصحون ،
أرسلْه معنا غداً يرتع ويلعب ْ ، وإنا له لحافظون .
قال : إنني ليَحزُنني أن تذهبوا به ، وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه
غافلون .
قالوا لئن أكله الذئب – ونحن عصبة – إنا إذاً لخاسرون "
وحبكوا قصتهم ، ورتبوا مكرهم " وجاءوا أباهم عشاءً يبكون ،
قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق ، وتركنا يوسف عند متاعنا ،
فأكله الذئب ، وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ."
فقد :
1- جاءوا أباهم عشاءً فلا يرى الغدر في عيونهم ، والكذب في أقوالهم .
2- بدأوا يبكون ، فشعر بالخطب الجسيم قبل أن يُلقوه على سمعه .
3- هيّأه بكاؤهم لتقبل المصيبة ، التي سيسمعها منهم .
4- تلطفوا له بالقول " يا أبانا " ولهذا فائدتان :
الفائدة الأولى أن هذه الكلمة للاستعطاف ليرق قلبه لهم فلا يعاقبهم .
الفائدة الثانية : إيهامه صدقهم وحرصهم على أخيهم .
5- أسمعوه العذر الذي سمعوه منه في اعتذاره عن إرسال يوسف معهم " أكله الذئب "
6- أنت لا تصدقنا مع أننا صادقون .
7- جاءوا بقميص يوسف ملطخاً بدم للتأكيد على أكل الذئب له .

لكن هذا التخطيط المحكم نقضه خطأ كبير وقعوا فيه دون أن يشعروا حين "
وجاءوا على قميصه بدم كذب .
قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل ،
والله المستعان على ما تصفون ."
كان القميص ملوثاً بدم لكنه لم يكن ممزقاً ، فالذئب الذي أكله كان ذكياً ! إذ جعله يخلع قميصه قبل أكله كي يستفيد منه إخوته! ... لقد كان التخطيط ناقصاً فيه ثغرة فضحتهم وعرف الأب ذلك ، فقال : هذا مكر دفعه إليكم نفوسكم الخبيثة .
- وهذه امرأة العزيز تراود يوسف عن نفسه حين بلغ مبلغ الرجال ، وكان جميلاً وسيماً ، تتفجر الدماء من عروقه ، ويطفح وجهه إشراقاً ، فيأبى ذلك ويقول : " معاذ الله ، إنه ربي أحسن مثواي ، إنه لا يُفلح الظالمون . " فزوْجُها أكرمَ يوسفَ وتعهده بالرعاية ، فكيف يسيء إليه في عرضه وشرفه؟ ! لا يفعل ذلك إلا الخائنون الذين يجازون الإحسان بالسوء ، ويوسفُ ليس منهم .
وانتشر الخبر بين نساء المدينة
1- امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه .
2- امتنع عليها وأذلّ كبرياءَها .
والأمران وصمة عار عليها ، فأرادت أن تلجم أفواههنّ ، فماذا فعلتْ؟
1- دعتهنّ إلى قصرها .
2- أكرمتهنّ بالطعام والفاكهة .
3- أمرت يوسف أن يخرج عليهنّ ، فخرج .
4- رأينه فائق الجمال ملَكاً يمشي على الأرض ، فدُهشن لهذا الجمال الأخّاذ .
5- لم يشعرن إلا والدماء تسيل من أصابعهنّ ، فقد أخذهنّ الإعجاب بجماله والدهشة لوسامته كل مأخذ فجرحن أيديَهنّ .
6- شعرت بالانتصار عليهنّ ، فعاتبتهنّ على ما قلن في حقها من تجريح لكرامتها وكبريائها .
7- حين رأت نفسها منتصرة عليهنّ ازدادت وقاحتها ، وباحت بمكنون صدرها لهنّ ، وأصرّت على تعلقها به والرغبة في وصاله ، وسيفعل ذلك شاء أم أبى ، وإلا كان السجن مصيره .
وهذه خطة جهنّمية لا يفعلها إلا صاحب الكيد الذكي . "
فلما سمعت بمكرهنّ أرسلت إليهنّ وأعتدت لهنّ متكأً ،
وآتت كل واحدة منهنّ سكّيناً ، وقالت اخرج عليهنّ .
فلما رأينه أكبرْنه وقطّعن أيديَهنّ .
وقلن حاش لله ، ما هذا بشراً ، إن هذا إلا ملك كريم .
قالت فذلكنّ الذي لمتنّني فيه . ولقد راودتُه عن نفسه فاستعصم .
ولئن لم يفعل ما آمره ليُسْجنَنّ ، وليكونً من الصاغرين ."
- ثم تأمل معي كيف خطط يوسف عليه الصلاة والسلام للخروج من السجن . بل كيف خطط الله تعالى له :
1- " وقال الملك ائتوني به " وذلك بعد أن فسر حلم الملك في سبع بقرات سمان يأكلهنّ سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وآخر يابسات .
2- فهل أسرع يوسف عليه السلام للخروج من السجن إلى قصر الملك دون أن يظهر الحق ؟ إنه لا يريد أن يعفو عنه أحد إنما يريد أن يخرج من السجن ببراءته من كل اتهام ينقص قدره ، " فلما جاءه الرسول قال : ارجع إلى ربك فاسأله : ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديَهنّ ؟ إن ربي بكيدهنّ عليم . "
3- وعاد الرسول إلى القصر يخبر الملك أن يوسف مظلوم يريد أن يخرج من سجنه بريئاً والدليل عند النساء اللاتي دعتهنّ امرأة العزيز إلى قصرها قبل سبع سنوات فدعاهن الملك قائلاً " .. : ما خطبُكن إذ راودْتُنّ يوسفَ عن نفسه؟ "
4- فأقررْن بصدقه وبراءته حين " قلْنَ : حاش لله ، ما علمنا عليه من سوء . "
5- وهنا اعترفت امرأة العزيز بخطئها إذ " قالت امرأة العزيز : الآن حصحص الحق . أنا راودتُه عن نفسه ، وإنه لمن الصادقين . "
6- في المرة الأولى طلب الملك أن يراه فقط : أما حين ظهرت براءته عرف قدره وأكرمه وجعله مستشاره الخاص . فقد قال في الأولى " ا يتوني به " وزاد في الثانية " أستخلصه لنفسي "
7- فلما رآه وكلمه عليه السلام أعجب الملك به – فلا بد من الاختبار .
" فلما كلمه قال : إنك اليوم لدينا مكين أمين . "
8- وهنا حين يكون المرء بريئاً وقدره عظيما يسعى أن ينتفع الناس بعلمه وقدراته ، فالمسلم خير وبركة للناس أجمعين . ومن رأى في نفسه المقدرة على خدمة الناس فليقدم نفسه دون خجل ولا مباهاة "
قال اجعلني على خزائن الأرض ، إني حفيظ عليم ."
وهكذا كان تخطيط الله تعالى له فأخرجه من السجن إلى الصدارة .
- وتعال معي نقف على التخطيط في استقدام يوسف أخاه" بنيامين" إلى مصر :
من بلاد الشام – فلسطين – .
1- جاء إخوة يوسف للميرة لا يدرون أن القدر ساقهم إلى من ألقوه في الجب ، ثم باعوه بثمن بخس لمن رآه فيه – على رواية من روى أنهم هم الذين باعوه للقافلة - " وجاء إخوة يوسف ، فدخلوا عليه وهم له منكرون . " وهل يخطر ببالهم أن الذي بيع هو السيد الذي يعطي الناس ويعدل بينهم ؟!
2- لما أراد أن يرى أخاه الشقيق – ولم يكن معهم – أظهر تعجبه من كثرتهم ، وهم عشرة رجال . فقالوا : عند أبيهم رجل آخر ، فقال عند ذلك : جيئوا به لأراه ، فإن لم يجئ فلا كيل لكم عندي . " ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم ، ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين ؟ فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون . " وعلى هذا فإنهم - حسب ماظنوا – سيأتون العام القابل ومعهم أخوهم . وسيطلبون من أبيهم أن يصاحبهم أخوهم . وإلا خسروا الميرة ما دام هذا الوزير على رأس عمله . " قالوا سنراود عنه أباه ، وإنا لفاعلون ." ونلمح الإصرار في قولهم " وإنا لفاعلون " لينالوا حصتهم السنوية وليقوم بنيامين بالجهد الذي يقومون به ، فلمَ يظل مكرّماً عند أبيهم دونهم ؟!
3- لكن يوسف لن يصبر على غياب أخيه بنيامين ، وسيسرّع عودتهم فماذا فعل ؟ أمر فتيانه أن يضعوا ثمن ما أخذوه في رحالهم ، وحين يصلون ويفتحون متاعهم سيرون الثمن . ولأنهم من بيت النبوّة فلن يعتبروه غنيمة بل يعيدوه إلى يوسف سريعاً ، ولن يكون سفرهم لإعادة الثمن فقط إنما يغتنمون الفرصة ويعودون بميرة جديدة ، ولكنه لن يُمدهم بها إلا إذا كان أخوه بنيامين معهم .. إذن هي خطة محكمة تجعل يوسف عليه السلام يحظى بأخيه سريعاً .. "
وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم ،
لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم ،
لعلّهم يرجعون . "
4- وهكذا سارت الخطة فنرى أبناء يعقوب يقولون لأبيهم :
" يا أبانا مُنع منا الكيل ،
فأرسل معنا أخانا نكتل ،
وإنا له لحافظون . "
5- وزاد الطلب إصراراً حين فتحوا متاعهم ورأوا الثمن فيها فقالوا يرغّبون أباهم :
" يا أبانا ما نبغي ؟ هذه بضاعتنا رُدّت إلينا ،
ونمير أهلنا ، ونحفظ أخانا ،
ونزداد كيل بعير ، ذلك كيل يسير . "
6- ويطلب الأب المفجوع بابنه يوسف - والخائف على ابنه الثاني بنيامين أن يضيع مثل أخيه - العهودَ والمواثيق أن لا يعودوا إلا غانمين بإذن الله تعالى إلا أن يُحاط بهم ، وهذا الاستثناء استسلام لله تعالى وإقرار بأنه سبحانه يفعل ما يشاء ، وأن الغيب لا يعلمه سواه وأن يحافظوا على أخيهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .
7- وأن لا يدخلوا من باب واحد خوفاً من الحاسدين ... ويعطونه المواثيق والعهود وينطلقون ببركة الله إلى مصر عاقدين العزم أن يكونوا عند حسن ظن أبيهم بهم . ونبه يعقوب عليه السلام أبناءه إلى أن الأمر كله بيد الله تعالى إلا أن على الإنسان أن يحتاط ويسلك سبيل الحذر ، وما قدر الله تعالى كائن لا محالة .
والرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستعاذة من الحسد ، فيقول : " أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامّة ، ومن كل عين لامّة " كما يعلمنا أن نتعوذ من الشر كله " أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق " ونزلت المعوّذتان : الفلق ، والناس تؤكدان ذلك :
" قل: أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ، ومن شر غاسق إذا وقب ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد إذا حسد ".
" قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجِنّة والناس ".
ويقول الرسول الكريم في هذا الصدد:" علامَ يقتل أحدكم أخاه ؟! ألا بـَرّكـْتَ ( بارك الله فيك) إن العين حق ، توضّاْ له "
8- وأخبر يوسف أخاه بنيامين أنه يوسف وأخبره بالخطة التي اعتزم أن ينفذها ليبقى عنده – ليطمئن ويكون عوناً له - ثم يأتي بالجميع إلى مصر فتتحقق رؤياه التي أخبر بها أباه " ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه ، قال : إني أنا أخوك ، فلا تبتئس بما كانوا يفعلون "
9- ولا بد من سبب وجيه يبقي أخاه عنده ، فليظهر أنه سرق المكيال ، ومن سرق المكيال يصبح عبداً للمسروق منه ، وهكذا كان " فلما جهّزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ".
10- وتعال معي إلى الأدب في الاتهام فقد انطلقت القافلة لا يدري أحد ما يكون بعد انطلاقهم سوى يوسف وأخيه ... إنّ هناك من يناديهم بما ليس فيهم " أيتها العير إنكم لسارقون "
11- عادوا مستغربين هذا الاتهام الخطير مستفهمين بأدب جم " ماذا تفقدون ؟ " ولم يقولوا : ماذا سرقنا . وعلى المنادي أن يقول إنا افتقدنا ، فإذا وجدوا ما فقدوه في رحالهم قالوا لهم : أنتم سارقون . أما أن يتهموهم مباشرة فليس الاتهام دون دليل من الأخلاق . وقال المنادون " نفقد صواع الملك " فتعلموا الأدب من أبناء يعقوب .
12- وزيادة في التعمية أظهروا أنهم لا يعرفون كيف فقدوه ، وجعلوا لمن يدلهم على السارق حمل بعير – هدية ومكافأة – " ولمن جاء به حمل بعير "
13- فلما أنكر إخوة يوسف هذه التهمة لم يكن بد من تفتيش متاعهم . على أن يرضوا بمعاقبة السارق إن كان منهم بما تحكم شريعة يعقوب حيث يصبح السارق رقيقاً للمسروق منه " قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين ؟ قالوا جزاؤه من وُجد في رحله فهو جزاؤه . كذلك نجزي الظالمين " وعلى المسلم أن يحكم بشرع الله الذي أنزل إليه . فأقر أبناء يعقوب بذلك .
14- ولكي لا يشك إخوته في العملية بدأ بتفتيش متاع إخوته ، وترك تفتيش بنيامين للأخير " فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه "
15- وحين استخرج الصواع من وعاء أخيه بدا له أن إخوته مازالوا يكرهونه وأخاه بنيامين حين اتهموا يوسف ظلماً وهو أمامهم لا يعرفونه بأنه سارق أيضاً " إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل " فكان من حسن تخطيطه وجمال صبره أن تماسك فلم يعرّفهم بنفسه ، ولم يعاقبهم على كذبهم وادّعائهم . بل قال جملة تنم عن شديد حزنه وألمه "أنتم شر مكاناً ، والله أعلم بما تصفون "
وهكذا بدأت القصة محبوكة خيوطها بإتقان أدى - بعد ذلك - إلى اعتراف الإخوة بخطئهم أمام يوسف ثم أمام أبيه ، وانطلق الجميع إلى مصر ليعيشوا في كنف الوزير الصالح يوسف بن يعقوب عليهما السلام .

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* قصص الأنبياء من القرءان الكريم
* ماذا تعرف عن عذاب القبر
* مفسدات القلب الخمسة
* حديث عن الجنة وبعض ما فيها جعلنا الله من أهلها آمين
* نظام المرور عند النمل
* الذنوب والمعاصي واثرها على العبد
* القلق: كيف عالجه الإسلام؟

ابومهاجر الخرساني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2011, 10:54 PM   #2

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 64

أبو خطاب is just really niceأبو خطاب is just really niceأبو خطاب is just really niceأبو خطاب is just really nice

افتراضي

      

شكــــ وبارك الله فيك ـــــرا
جــــ الله كل خير ـــزاك
التوقيع:
عندما تشعر بالضياع...ابحث جاهداعن نفسك!! سوف تستكشف بأنك موجود ... وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله

من مواضيعي في الملتقى

* حقـــــــــــآ صــــــلاة الفجــــــــر خيـــــــرآ منـــــــ النومــــــــ
* أربعون سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية قيم جدا..
* احاديث ضعيفة لا يجوز نشرها عنوان الموضوع (افتحها ولا تتردد...)
* الفتوى في موضوع ماهي البيوت التي لا تدخلها الملائكة؟؟
* معجزة الاسراء والمعراج
* كلمات في الشفاعة والطيرة والتبرك والتمائم
* هَــلْ تَـعْلَــمْ آِذَآ رَكَـعْــتْ آوْ سَـجَدْتْ آيْـنَ تُـوضَــعْ ذُنُـوبـكْ ..؟!

أبو خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2011, 11:45 PM   #3

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومن يتق الله يجعل مخرجا ويرزقه من حيث لم يحتسب

قصة يوسف عليه السلام فيها من العبر والدروس الكثيرة

جزاك الله عنا خير الجزاء على البيان والطرح القيم

( ينقل الموضوع الى ملتقى القرآن الكريم - التفسير )
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2011, 08:24 AM   #4
معالج بالقرأن الكريم
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 188

ابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* نصيحة
* الزوجة ومشاكل السمع في الاتجاه المعاكس
* شروط هذا القسم
* تشخيص حالة المريض بين الإفراط والتفريط
* حقا إن العيش عيش الاخرة
* ارجوا مشاركتك يا غير مسجل للاهمية
* إقامة الصفوف

ابو احمد قنديل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-18-2011, 07:43 PM   #6

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

ابوشهد غير متواجد حاليا

افتراضي

      



بارك الله فيك
وجزاك الله كل الخير
يعطيك العافيه على نقلك

ابوشهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة موسى عليه السلام مع فرعون almojahed ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 3 12-22-2018 09:24 AM
صالح عليه السلام أبو ريم ورحمة ملتقى التاريخ الإسلامي 3 01-09-2013 10:27 PM
نبذة عن ادريس عليه السلام طالب العلم ملتقى التاريخ الإسلامي 4 01-06-2013 08:53 PM
موت جبريل عليه السلام آمال ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 8 11-16-2012 07:49 PM
محمد عليه الصلاة و السلام رنين الدعوة ملتقى الحوار الإسلامي العام 6 12-15-2011 02:36 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009