موعظة اليوم

أصلك يا ابن آدم

يا ابن آدم أصلك من صلصال كا الفخار
وفيك ما لا يسعك من التيه والفخار.
تارة بالأب والجد، وأخرى بالدولة والمجد.
ما أولاك بأن لا تصعر خديك، ولا تفتخر بجديك.
تبصّر خليلي مما مركّبك، وإلى ما منقلبك.
فخفض من غلوائك، وخل بعض خيلائك


خالف هواك

لله درُّ نفس تطهرت من أجناس هواها،
وتجلببت جلباب الصَّبر عند دنياها،
وشغلها ما رأى قلبها عما رأت عيناها،
وإن مالت إلى الدنيا نهاها نُهاها،
وإن مالت إلى الهوى شفاها شفاها،
سهرت تطلب رضى المولى فرضى عنها وأرضاها،
وقامت سوق المجاهدة على سوق هداها،
فباعت حرصها بالقناعة فظفرت بغناها
وفوقت سهام العزائم إلى أهداف المحارم تبتغي علاها
ورمت نجائب الأسحار فساقها حادى الاستغفار إذ عناها
وقطعت بيداء الجد بآلة المستعد فبلغت مُنَاها،
فمن أجلها ينزل القطر وينبت الزرع من جزاها،
ولولاها لم تثبت الأرض بأهل دنياها

مشكور ولاتحرمنا من ابداعك المتميز دائما 0شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
جزاك الله عنا وعن المسلمين كل الخير

جزانا الله وإياك خير الجزاء أخي

شكراً لك على مرورك

إذا استوحشت من الناس فاستأنس بالله

إذا أغضبك الخلق لاتنسى الخالق
واعلم أن الله مفرج هم من سكن الرضا قلبه

واعطى لله أثمن وقته تكون مستجاب الدعاء بإذن الله

من أحب تصفية الأحوال، فليجتهد في تصفية الأعمال .

قال تعالى :
(وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)الجن:19

وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل:

(قال ربكم عز وجل لو أن عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولما أسمعتهم صوت الرعد )

وكان الفضيل بن عياض يقول :

إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي .

ومتى رأيت تكديرًا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت أو زلة قد فعلت ,
واحذر من نفار النعم، ومفاجأة النقم .
ولا تغترر بسعة بساط الحلم ؛ فربما عجل انقباضه

وقد قال الله عز وجل:

(إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

جزاك الله خير الجزاء قيم جدا جدااا
تقبل تحياتي‎ ‎

جزانا الله وإياكم خير الجزاء

تكرم أخي الفاضل على إطلالتك الطيبة بالموضوع