استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-30-2011, 07:21 PM   #1
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

إضاءة هل كان العدل غائبا قبل الديمقراطية الغربية؟؟؟

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إلى متى ونحن نعذب الأمم ونمزق المجتمعات بما يطلقون عليه بـ (الديموقراطية)؛ التي ما زال الناس يعانون آثار الويلات التي فرضت على بلدانهم، ولقد أهينت وألغيت بشعار الخيار الشعبي عقائد وعبادات، وصودرت أعراف نبيلة، وعادات أصيلة، وذهبت الأحلام ببلوغ حياة جميلة؛ باسم نظريات غريبة وأجنبية؛
فتمزّقت المجتمعات، وابتليت بالمحدثات، حتى صار الصراخ في وجه ولي الأمر علامة نضج الأمة، وجُعل التجمهر والتظاهر في كل ناحية أو زاوية؛ سِمة بارزة في سماء هذا المجتمع تعلن بلوغ مرض الديموقراطية مداه،
ولا يُعدّ عجباً عندما ترى تلاقياً وعناقاً حميماً بين الانفلات الشعبي (الديموقراطية) ومذهب الخوارج تحت لواء واحد، وكل هذا دفع باتجاه نزع هيبة الدولة، وهدم النظام، حتى أصبح الرفيع وضيعاً، والوضيع رفيعاً، ثم ماذا بعدُ؟!
هل الفوضى واللغط وسخط التجمعات؛ تسمى حريات؟!
وبعد كل هذا فليس غريباً أن تسمع من يردد قائلاً: هكذا الحريات! وإنك في بلد الحريات!
أي حريات هذه-؟!
ومتى كان سخط المجتمعات والفوضى التي صادرت الأمن في البلاد، وذهبت بمصالح الخلق والعباد؛ نوعاً من الحريات؟!

وستجد استمرار كثير من الناس؛ يراهن على مذاهب ونظريات شتى كالديموقراطية وغيرها، والتي لا تجاوز أن تكون نتاج خيال فردي بشري، يرى أنها المنقذ الأوحد للبشرية من الصراعات وظلم المجتمعات. ولذا ففي تلك الظلمات واختلال الموازين، لا بد أن تروّض النفس على معرفة أن التفرق والحلاف من سنن الله الكونية بين خلقة، قال تعالى:
{فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون: 53]، وقال تعالى: وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود: 118]،

فكل طائفة وفرقة تدافع عن المذهب الذى تنصره، وترفع الشعارالذي تهواه. وكذلك أصحاب الحق والمدافعون عنه؛ الرافعون لرايته والمعلنون أمره، وأعني به الوحي الإلهي لا التنظير البشري؛ الذي يتسابق البشر في كل زمان ومكان على تغييره وتعديله وتبديله، ليوافق أهواءهم، قال تعالى: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} [الحج: 40]

أين الأنبياء والرسل من الديموقراطية؟

بعث الله الأنبياء والرسل من لدن آدم عليه السلام حتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ختم الله به رسالاته، قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الأحزاب: 40]، فلم يلجأ أحد من الرسل إلى هذه الطرق المعوجة والاختيارات البشرية كطريق الديموقراطية- وذلك رحمة بأتباعه؛ فتجاوزه إلى ما هو خير منه، حيث الهدى والسعادة للبشرية،

فقد روى مسلم في «صحيحه» (1844) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: «إنه لم يكن نبيٌّ قبلي؛ إلا كان حقاً عليه أن يدلَّ أمَّته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شرَّ ما يعلمه لهم»،

فكان من العدل والنصح الذي جاؤوا به، أنهم لم يأتوا بأمر يفسد حياة الناس وينغص عيشهم، فساسوا أتباعهم دون نظر إلى هذه النظرية المشوَّهة (الديموقراطية) أو ما يشابهها، والتي فتحت باب الفوضى والشغب على مصراعيه حتى أصبح الناس في فتنة عظيمة اسمها (الديموقراطية) جعلت الرقيق يبيع سيده في سوق النخاسة، والجاهل لا يعبأ بقول عالم أو حكيم، والتلميذ يعق أستاذه ووالديه، إنها ما يحلو لهم أن ينادوه بالخيار الشعبي.

قال امرؤ القيس:
الحـرب أول ما تكون فتيـة *** تسعى بزينتها لكل جـهول
حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها *** ولت عجوزا غير ذات حليل
شمـطاء ينكر لونهــا وتغيرت *** مكروهة للشـم والتقبيـل

إن من يعتقد أن العدل كان غائبا حتى ظهور مرحلة (الديموقراطية) الغربية، فهو ينادي على جهله أو تجاهله للتاريخ، ويدخل نفسه في مصادمة صريحة للإسلام؛ فإما أن يكون جاهلاً فيعذر بجهله، وإما أن يكون متعمداً، فهو ضال غير مهتد، وعلى شفا جرف هار، قال تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلا بَعِيدًا} [النساء:60].

دنيا ودين مجتمع الخيار الشعبي

أمر الدنيا وما يعيش عليه الناس عرضة للتغيير، فاليوم على سبيل التمثيل بيع التمر مباحاً وغداً تجده ممنوعا لمجرد رأي رآه بعض الشعب، وكذلك أمر الدين أصبح تبعاً للخيار الشعبي وليس تبعاً للوحي الإلهي، فالمجتمع الديموقراطي في مهب الريح تبعاً لصناديق الاقتراع.

إن الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمن الوطني مطلب لكل مجتمع يريد العيش بهدوء وسلام، فكيف تكون الحياة في بلد وموطن الحكم فيه للهوى والرأي؟
أي: ما يراه أفراد الشعب؛ فالنظام عرضة للتغيير في كل لحظة حتى يرضي الرغبة الشعبية، لا أن يكون النظام أصلاً نزيهاً محصناً يلتزمه أفراد الشعب ويؤمنوا به، فكيف نسعى لإرضاء رغبة شعبية وهل يستقيم الأمر؟


وأفراد الشعب وآحاده بعقول متفاوتة ومختلفة في القدرة والنظر، تحمل ثقافات متضادة، وتجارب متعددة، وعقائد مختلفة! قال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} [المائدة: 50].

{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ}

أين العقلاء منذ بدء الخليقة؟ أين الأنبياء والرسل؟

في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حكم بالعدل وكذلك أبو بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي رضي اله عنهم أجمعين، حكموا الناس بشريعة الله ووجد الناس من العدل والخير والهدى مالم يجده غيرهم في أي تاريخ، فالواجب اتباع مسلكهم والأخذ بطريقتهم في سياسة الأمة، وليسعنا ما وسع العصور الذهبية لهذه الأمة.

ولقد روى البخاري (3455)، ومسلم (1842) في «صحيحيهما» من طريق أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء؛ كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون»، قالوا: فما تأمرنا ؟ قال: «فوا ببيعة الأول، فالأول، أعطوهم حقهم؛ فإن الله سائلهم عما استرعاهم».

قال النووى في «شرح صحيح مسلم»:
«كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء؛ كلما هلك نبي خلفه نبي»؛ أي: يتوَّلون أمورهم كما تفعل الأُمراءُ والولاةُ بالرَّعيَّةِ، والسِّياسة: القيام على الشيء بما يُصلحه. اهـ وقال ابن حجر في الفتح (6/497): وفيه إشارة إلى أنه لا بد للرعية من قائم بأمورها، يحملها على الطريق الحسنة، وينصف المظلوم من الظالم.اهـ

وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين في شرح رياض الصالحين:
وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: «تسوسهم الأنبياء» دليلٌ على أن دين الله- وهو دين الإسلام في كل مكان وفي كل زمان- هو السياسة الحقيقية النافعة، وليست السياسة التي يفرضها أعداء الإسلام من الكفار.
السياسة حقيقة ما جاء في شرع الله، ولهذا نقول إن الإسلام شريعة وسياسة، ومن فرق بين السياسة والشريعة فقد ضلّ؛ ففي الإسلام سياسة الخلق مع الله، وبيان العبادات، وسياسة الإنسان مع أهله، ومع جيرانه، ومع أقاربه، ومع أصحابه، ومع تلاميذه، ومع معلميه، ومع كل أحد؛ كل له سياسة تخصه،.......
إلى أن قال:
فالمهم أن الدين دين الله وأن الدين سياسة: سياسة شرعية، سياسة اجتماعية، سياسة مع الأجانب، ومع المسالمين، ومع كل أحد. ومن فصل الدين عن السياسة فقد ضل؛ وهو بين أمرين: إما جاهل بالدين ولا يعرف، ويظن أن الدين عبادات بين الإنسان وربه، وحقوق شخصية وما أشبه ذلك؛ يطن أن هذا هو الدين فقط. أو أنه قد بهره الكفرة وما هم عليه من القوة المادية، فظن أنهم هم المصيبون. وأما من عرف الإسلام حق المعرفة عرف أنه شريعة وسياسة، والله الموفق. اهـ

رسالة إلى من أراد التفوق على غيره
إن من يشرب من نفس الكأس التي يشرب منها الآخرون، ويقلد في الصغيرة قبل الكبيرة، فلماذا يلطم وينادي بالنصر ويطلب التفوق على غيره؟

إن الذي لم يبحث عن مجالات أرحب وأوسع تجلب له التطور والانتصارات، فلن يتفوق على غيره، ولكن من ملك خصيصة وميزة وتفرد بشيء محصن يفرض التفوق فرضاً، وذلك بالإيمان بالله وحده لا شريك له، والإذعان للمنهج والشريعة الذي ارتضاه لعباده، قال تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور} [الحج:41-40].


اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2011, 11:50 PM   #3

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لاشك ان هذا المصطلح الغريب مايسمى بالديمقراطية هو دخيل على أمتنا الأسلامية وماأرادوا به سوى التضليل والتجهيل لأمة محمد ومن المنظور الاسلامي فالديمقراطية هي مصلح بديل للفوضى ... فعندما قالوا حرية المرأة فكانت دعوة الى السفور , وقالوا حقوق الانسان فكانت دعوة صريحة للخروج , وقالوا الديمقراطية فأردوا بها التخلي عن الشريعة والقيم .. الله المستعان

جزاك الله خيرا اخي المجاهد وبارك فيك على هذاالموضوع المهم والقيم
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2011, 01:44 AM   #4
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيرا على المرور و التعليق أخي ابو صطيف و اخي ابو عبد الرحمن
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2011, 08:54 AM   #5
مشرف ملتقى أحكام التجويد


الصورة الرمزية أبوالنور
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 139

أبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهر

رساله

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الديمقراطية هي الممحاة التي إرتضاها الماسونيون لمحو الدين الإسلامي وآدابه من قلوب المسلمين.
فمن دعى بدعواهم فهو منهم عن علم أو جهل، وهو بدون شك كافر،خاصة إذا كان يعلم ما تقوم عليه الديمقراطية من قواعد.
إلا أن العموم مع الأسف يزمرون بها على كثرتهم ظانين أن معناها : العدل و المساواة.
و الماسونيون يعلمون هذا ويستخدمون جهل الناس ليشعلو نار الفوضى و الفتن، كي يسهل عليهم التوغل في بلادنا بكل حرية و التمهيد للخديعة بنا
وهذا المخطط قائم مند قرون عند الصهاينة بالحرف، وقد صاح به غير واحد من المستغربون العرب الذين يدعون الاسلام ، والذين كشفوا هذاالمخطط مسهم جراء فضحهم له وافر الأذى و التنكيل، إذ إنضم أغلب سلاطين العرب إلى الماسونية سراً في الماضي،
{ليقضي الله أمرا كان مفعولا}

ان الديمقراطية فاكهة بلاستيكية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب
الديمقراطية يضحكون بها على الشعوب لينفلتوا من دينهم وعقائدهم

ومن يدعي وجود العدالة المزعومة في الدول الغربية فهو انسان جاهل
فالناظر إلى الغرب عن طريق وسائل الإعلام وأكاذيبها سوف يعتقد أن في الغرب عدالة ومساواة في الحقوق وديمقراطية ؛ بل ربما ظن - إن كان على "نياته" - أن فيه الخلافة الراشدة ؛ وربما غرته مقولة محمد عبده "ذهبت إلى الغرب فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين ..".
ولكن من سافر إلى الغرب وعاش فيه ودرس عنه كثيرا يعلم علم اليقين أن كل ما يقال لا تتعدى نسبة الحقيقة فيه 5% على أحسن تقدير ؛ فالأمريكيون الأصليون - ناهيك عن المتجنسين - ينامون في الشارع في الحدائق العامة ، ولا يجدون حتى دورات مياه ؛ وهذه ليست نسبة قليلة كما يتوهم البعض ؛ بل النسبة القليلة هي التي تستحوذ على المال العام بالطرق الربوية والاحتيال على القانون ...
أما في ابريطانيا وفرنسا فحدث ولا حرج ..
والعدالة الغربية عدالة للفاسق الفاجر الكافر المتبع الشهوات... و لاحياة فيها للمؤمن

أما بعض الأنظمة العربية فهي أنظمة ماسونية متخفية ظاهريا وراء عنوان الإسلام.
وحين تكون أمريكا راضية عن الديمقراطية في بعض الدول العربيةالا لأنها قاهرة للمؤمنين و حامية للخائنين. الربا, التعاملات الشيطانية. الزنى. الغش و حمايته من السلطات. من دعي لحق أو تقوى السجن مأواه ومن دعي إلى كفر و فساد جنة الدنيا جزاؤه
من آمن بالدجال يزداد ماله و من كفر به يزداد غناه وتيسر اموره
النظام العالمي الجدبد الذي تدعو له الدول الغربية الماسونية يقوم على الشيطانية و خراب القلوب......
و تضييق الخناق على المؤمنيين الصادقين

ان قضية الظلم الذي يقع في بلاد المسلمين سببه الاول الاحزاب العلمانية التي أفرزت الطواغيت
والكل يعلم مصدر هذه الاحزاب واصولها فأصحاب الديمقراطية المزعومة هم من اتى بهؤلاء فعلينا ان لانستجير من الرمضاء بالنار
وان نتمسك باسلامنا وشرعه القويم لاغير وان يكون الاسلام الاساس الذي ينطلق منه التغيير للخلاص من كل مآسي الامة من ظلم واحتلال وغير ذلك مماينتج عن هذه الانظمة الفاسدة والظالمة
فان الخلل فينا وليس في ديننا
ولنا في قول الفاروق رضي الله عنه عبرة اذ قال :
( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )

-------------------
بوركت وجزيت اخيناابو جبريل خير الجزاء واحسن الله اليك وسدد خطاك
طرح جميل وموضوع ذو فائدة كبيرة

التوقيع:
كن مع الله يكن الله معك














من مواضيعي في الملتقى

* القرآن الكريم مصحف مقسم لصفحات لتيسير الحفظ لمجموعه من القراء
* كتاب برنامج أصول القراء السبعة
* درس في القلقلة (حروفها ومراتبها وكيفية ادائها)
* (( 12 حلقة صوتية Mp3 )) سلسلة كيف تتعلم أحكام التجويد ببساطة
* متن الجزرية بصوت الشيخ أيمن سويد ، كاملًا ، ومقطعًا ، للتحميل ، والاستماع
* يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة لزيت الزيتون
* تفسير جميل جداً يستحق القراءة

أبوالنور غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة أبوالنور ; 05-31-2011 الساعة 08:58 AM.

رد مع اقتباس
قديم 05-31-2011, 09:05 AM   #6

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 126

القادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond reputeالقادمون has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك ياأخى وجزاك الله خيرا
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلاقة بين الماسونية والصهيونية
* من أهوال يوم القيامة.. النفخ في الصور
* ما هو الشرك الخفي ؟؟
* أحاديث منتشرة على الإنترنت الجزء الأول
* قصة أبكتنى وأبكت الكثيرين
* فضل نعيم الجنة على متاع الدنيا
* أحاديث منتشرة على الإنترنت الجزء الخامس

القادمون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
الديمقراطية, العدل, الغربية؟؟؟, غائبا, هل, قبل, كان
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإسلام دين العدل وليس دين المساواة !! الفارس ملتقى الحوار الإسلامي العام 8 12-13-2018 01:42 PM
الديمقراطية ليست من الإسلام في شيء ابو عبد الرحمن ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 6 09-22-2018 03:33 PM
كتاب اللهجات العربية القديمة فى غرب الجزيرة العربية خالددش ملتقى اللغة العربية 5 08-30-2016 05:44 PM
برنامج الوسيط 3 للكتابة باللغة العربية في البرامج التي لا تدعم العربية خالددش ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت 1 03-31-2012 03:17 AM
حث الإسلام على العدل في معاملة الأولاد البكر قسم السيرة النبوية 12 01-05-2012 05:51 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009