أنا امرأة: أعزنى الله بالإسلام

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين





حدث أمس حوار بينى وبين صديقة لى ، حيث أن احدى أقربائها أتى لها بعريس،


لكن يريد أن يقابلها فى احدى النوادى العامة حتى يراها ويتعرف عليها،


فقد ظهرت فى الأونة الأخيرة موضة عجيبة، وغريبة


ما كانت فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،


ألا وهى رؤية الخاطب للفتاة فى مكان عام بعيدا عن بيتها،


وحجته بذلك أنه يخاف من دخول البيت خوفا ألا يتم شىء!!!


لاااا، وكمان بيقول " أصل البيت له حرمة"


وأيضا يقول الرجل " ما المشكلة إذا كان سيأتى معها محرم؟؟!!"


والأغرب من هذا أن الفتاة توافق على ذلك


وتقول: " نعم ما المشكلة نرى بعضنا خارج البيت فى مكان عام ،

وإذا لم يحدث قبول، فيكون الأمر خارج البيت أحسن من داخل البيت"


أختى فى الله : حتى لا تفهمينى خطأ ، أنا لا أستطيع التفوه بأن هذا حرام،


ما دام مثلما تقولين معك محرم (أباك - أخاك -...)، لكنى لى وقفة معك،


ولى رأى ، لك أن تتقبليه أو ترفضيه، فهو رأيى:


أختى لقد أعزك الله سبحاته وتعالى بالإسلام، جعلك جوهرة مكنونة .

حبيبتى فى الله هل الجوهرة تذهب لمن يحتاجها، أم من يحتاجها هو الذى يأتى لها؟؟!!

ما المشكلة إذا أتى البيت ولم يحدث قبول؟؟


لكنه هو الذى أتى عندك،فالجوهرة فى مكانها،


والباحث عنها هو الذى يجتهد من أجل الوصول لها!!


دعك أختى من كلمات :


الرجعية والتخلف التى تتهمين بهما عندما ترفضين المقابلة خارج بيتك،


فوالله رفع الله قدرك، وأعزك، فلا تذهبى وراء دهاء الشيطان.


وإذا كان الرجل الذى يطرق بابك تقى وصالح


وهو من قال عنه نبيك صلى الله عليه وسلم "من ترضونه دينا وخلقا"


فتأكدى أنه سيطرق بابك دون تردد فى المقابلة خارج البيت من عدمه.


أختى فى الله : أنت امرأة، وردة جميلة، رائحتها زكية،


اجعلى رائحتك فقط تفوه داخل بيتك، ومن يريد أن ينعم بهذه الرائحة فعليه بالدخول الى بيتك،


وليحذر الرجل عند قطفك من بيتك والذهاب الى بيته،


فإن تحت كل وردة أشواك لا يتجنبها غير الزوج الصالح التقى.


عموما : تقولوا على متخلفة ، تقولوا على رجعية، تقولوا على جاهلة ، تقولوا ....


فهذا لا يخفى حقيقة أننى امرأة، أعزنى الله بالإسلام، حتى أن الله أكرمنى ،


ووضع فى كتابه سورة بأكملها بإسمى ألا وهى سورة "النساء" شرفت بها ، وعظمت بها.


فلك الحمد ياربى على عزتى وتكريمى ،


لك الشكر ولك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك.

جزاكي الله خير الجزاء اختي الفاضله موضوع.

الاكثر من رائع

وبه افادات كبيرة

وهذة الظاهرة التي تواجدت في بلادنا العربيه وليست بجديدة

ولاكن كما قولتي

حبيبتى فى الله هل الجوهرة تذهب لمن يحتاجها، أم من يحتاجها هو الذى يأتى لها؟؟!!

بارك الله في حسناتك

تحياتي لك

بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين
صدقت اختي الغالية كلامك جواهر ودرر بارك الله فيك

أسألُ الله أن يـرضـى عنـي و عنكم
فليس بـعـد رضـى الله إلاّ الجنّـة

موضوعى نور بمرورك حبيبتى بحر بارك الله فيك

جزاك الله خيرا أخى أبو نواف على كلماتك الطيبة