![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 | |
ضيف ملتقى
|
![]() أقرا أولاً الجزء الأول
من هنا أبو طالب يموت كافراً ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ رسول الله يتجه إلى عمه قائلاً يا عمي كلمة تقولها فأحاجي بها عنك أمام الله وأبو طالب ينشرح صدره ويكاد أن ينطق بالكلمة بل وتتحرك شفناه ...!!! ولما لا ..؟! وهو يعلم أن بن أخيه أصدق خلق الله وأأمن خلق الله ... أليس هو الملقب بالصادق الأمين ... ولما لا وهو أزهد الناس في الحياه .... يذهب أبو طالب بمخيلته إلى الوراء ويتذكر يوم أن اجتمع كفار مكة في داره ومحمد يومها بن الأربعين أو تجاوزها بسنين قلائل وشيوخ مكة وكبرائها وحكمائها وأثريائها يعرضون على محمد صلى الله عليه وسلم ما شاء من مال شريطة أن يكف عن دعوته للدين الجديد فلا يجيبهم ولا يعيرهم إهتمام بل ولا يأبه بالمال والذهب ... ويقول لعمه يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته .... يتعجب أبو طالب من نبل وعزة وكرامة بن أخيه قائلاً في نفسه آه يا محمد ما أعظمك ...!!! كم أنت صادق وأعلم إنك صادق ويعلم صناديد قريش من حولي إنك لصادقك ... يكاد أن ينطق أبو طالب بلفظة الإيمان وتتحرك شفتاه ولكن ثعالب قريش وصناديد الكفر عن شماله يقرأون عقله الشارد ويقولون ... هاه يا أبا طالب أتترك دينك ودين أبائك ... أبا طالب ... أتترك دين عبد المطلب ودين بني هاشم ... ورسول الله يردد نفس الكلمات يا عماه كلمة تنطق بها فأحاجي عنك أمام الله ... ويسرح أبو طالب ويشرد بعقله ويتذكر يوم أن دخل على نسوة مجتمعات في دار خديجة بنت خويلد وهن يتحدثن في شأن محمد فتقول إحداهن عجبت ورب السماء لأمر خديجه ترفض الخطاب ذوي العزة والجاه ثم تتزوج محمد بن عبد الله ... ذاك الفقير المعدم ... وترد عليها أخرى قائلة وهل من عاقلة ترفض خطبة محمد ...؟!! ما عيبه يتمه لكن نسبه يجبره ... فقره لكن خلقه يجبره ... ورجاحة عقله ... ما أعظم شأنه والله ما من امرأة إلا وهي تحلم بوصاله والقرب منه ... فتقول غيرها والله ورب البيت وما أعبد ما رأيت له شبيهاًَ وما رأيت له نداً قط ... ما عدت عيناه على زينة امرأة ... ولا تطلعت عيناه على جيد امرأة ... وإن ذوات الحسن والجمال من النساء لا يحدثنه قط إلا وعيناه في الأرض غض الطرف عن حسنهن ... فتقول ثالثة ورب الكعبة ما هي إلا واحدة من اثنتين إما أنه حصور عن النساء أو محصن من قبل رب السماء ... ما من رجل إلا وضعف أمام الإغراء ... إلا محمد مؤيد من رب السماء ... وإذا بنفيسة بنت مُنية تقطع حديثهن قائلة لا تعلم واحدة خبر خديجة مثلي فأنا صاحبتها وصاحبة سرها .. وحدثتني خديجة عن محمد على استحياءٍ وقالت إني مرسلة بجُلِ مالي في قافلة إلى الشام فقلت لها ومن تستأجرين قالت الصادق الأمين ... فقلت متعجبة محمد ... قالت نعم ... قلت ما خرج مع قافلة قط فكيف ترسليه على رأس قافلة فيها شطر مالك .. فقالت إنما أريد ما أريد واستطردت قائلة وإني مرسلة غلامي ميسره ... ونادت ميسرة وقالت إلزم محمد ما لزمك ظلك ... فقال أفعل يا سيدتي ... وما كانت إلا أيام وشهور ورجع ميسرة ليبهرها عن محمد وصدقه وأخلاقه وكيف أن التجار ...بكذبهم وتغريرهم ودهائهم ... ما كسبوا إلا الدريهمات ومحمد بصدقه وبركاته كسب الكثير والكثير من الدنانير ... وقال ميسرة والله يا سيدتي ما رأيت الشمس نالت منه قط وما هي إلا سحابة في السماء تظله وبركات من الله تصاحبه والله يا سيدتي والله يا سيدتي إن المعدومة في يده رابحه وإن التراب في يده تبر ... قالت وما إن خرج ميسره حتى قرأت في عينها شئ تحاول أن تخفيه ... فقلت ما تفعلين إن زوجتكي بمحمد ... فأنا التي زوجتها ... تذكر أبو طالب ذالك وتعجب أبو طالب من شأن بن أخيه فقال في نفسهآه يا محمد ما أعظمك ...!!! كم أنت صادق وأعلم إنك صادق ويعلم صناديد قريش من حولي إنك لصادقك ... ويحاول أبو طالب أن يتلفظ بكلمة التوحيد فيخشى صناديد الكفر من ذالك فيبادروه بقولهم ... أبا طالب دينك ودين أبائك ... أبا طالب دينك ودين عبد المطلب .... ورسول الله ينظر إليه ... وبشرد أبو طالب بخياله مرة ثانية ولكن هذه المرة يتيمم صفح الجبل يوم أن رأي ظلين بصفح الجبل وكان ذالك قبل الجهر بالدعوة ويتأمل ابو طالب الشخصين فإذا هما أبنه على وبن أخيه محمد وإذا بهما يركعان ويسجدان ... ويمضي أبو طالب إلى حال سبيله ويرجع على إلى البيت ويدخل على على أبي طالب فيسأله أبو طالب ما الذي رأيت منك ومن بن أخي على صفح الجبل يا على فقال على والله يا أبتاه إنه لدين جديد أتى به محمد وإني لأمنت به وأسلمت معه ... فقال أبو طالبيا بني إلزم محمد فإنه لا يدعو إلا لخير ولا يأتي إلا بخير ... يتذكر أبو طالب ثم يقول منبهراً ومفتخراً بابن أخيهآه يا محمد ما أعظمك ...!!! كم أنت صادق وأعلم إنك صادق ويعلم صناديد قريش من حولي إنك لصادقك ... ويكاد أبو طالب أن ينطق بكلمة التوحيد ولكن صناديد الكفر يبادروه أبا طالب دينك ودين أبائك ... أبا طالب دينك ودين عبد المطلب .... وينظر أبو طالب إلى رسول الله ... ورسول الله ينظر إليه ويتلفظ أبو طالب بأخر كلماته من الدنيا قائلاً والله يا ابن أخي وددت لو أن أقر عينك بها ولكن خشيت أن تعيرني العرب بعد موتي .. بل دين عبد المطلب وتخرج روحه للأسف الشديد على الكفر تابعوا القصة في المشاركة التالية بعنوان الصديقة بنت الصديق .....7 اثبت وجودك
..
|
|
![]() |
![]() |
#2 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم وزادكم نورا على نور |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
ضيف ملتقى
|
![]() بحر الحنان
أشكر مرورك الكريم |
![]() |
![]() |
#4 | |
مشرفه ملتقى فيض القلم
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اكثر شئ محزن وصعب هو انك عندما تحب احد وتريد له الخير لكن لافائده ترجى منه لانه لايستجيب لك.. سبحان الله العظيم ... وهذه الأيه بذات تخفف القليل من الحزن عندما تعلم انه ليس عليك ان تلوم نفسك على ضلال احد تحبه وتحترمه ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ بارك الله فيك اخي على اسلوبك المشوق |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الصديقة بنت الصديق ... 5 | عبده نصار | ملتقى فيض القلم | 2 | 10-10-2012 01:22 PM |
الصديقة بنت الصديق ... 4 | عبده نصار | ملتقى فيض القلم | 4 | 10-04-2012 09:15 PM |
الصديقة بنت الصديق ... 3 | عبده نصار | ملتقى فيض القلم | 3 | 10-04-2012 09:12 PM |
الصديقة بنت الصديق ... 2 | عبده نصار | ملتقى فيض القلم | 3 | 10-04-2012 09:10 PM |
الصديقة بنت الصديق ... 1 | عبده نصار | ملتقى فيض القلم | 5 | 10-04-2012 09:07 PM |
|