بهلول المجنون العاقل !!

بهلول المجنون العاقل !!

يحكى أن بهلول كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد ومن أجمل مواقف بهلول أن مر عليه الرشيد يوما وهو جالس على إحدى المقابر
فقال له هارون معنفا " يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟ "
فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته
" ياهارون يا مجنون متى تعقل ؟"
فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه وقال له " أنا المجنون أم أنت الذى يجلس على المقابر "
فقال له بهلول " بل أنا عاقل "
قال هارون وكيف ذلك ؟
قال بهلول " لأنى عرفت أن هذا زائل وأشار إلى قصر هارون وأن هذا باق وأشار إلى القبر ، فعمرت هذا قبل هذا ،
وأما أنت فإنك قد عمرت هذا ( يقصد قصره ) وخربت هذا ( يعنى القبر ) فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لامحال ،
وأردف قائلا " فقل لي أينا المجنون ؟" ،
فرجف قلب هارون الرشيد – وكان رجلا صالحا - من كلمات بهلول وبكى حتى بلل لحيته وهو يقول " والله إنك لصادق .."
ثم قال هارون زدنى يا بهلول
فقال بهلول " يكفيك كتاب الله فالزمه . "
قال هارون " ألك حاجة فأقضيها "
قال بهلول: نعم ثلاث حاجات إن قضيتها شكرتك
قال فاطلب ،
قال : " أن تزيد فى عمري "
قال : "لا اقدر "
قال : " أن تحميني من ملك الموت "
قال " لا أقدر "
قال :" أن تدخلنى الجنة وتبعدنى عن النار "
قال : " لا أقدر "
قال : " فلاحاجة لي عندك..
(( فلندع حوائجنا عن الخلق فنحن الى الخالق أحوج ))
** (و لنتمسك بكتاب ربنا و سنة نبينا حتى ننجوا برحمة الله )**

منقول

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله كل خير

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة مؤثرة حقاا
بارك الله فيكم اخونا الفاضل ابو ريم ورحمة على القصة
وجعلها في ميزان حسناتكم
رزقنا الله جميعا الجنة

فعلا .. العاقل من اغتنم دنياه لاخرته

جزاك الله خيرا استاذي الفاضل على قصصك التي نتعلم منها الكثير

بارك الله فيك اخي الفاضل ...
هذه القصة من القصص التي اشاعتها الشيعة الرافضة ، وحتى نعلم الحق فسأوجز لك سيرة هذا البهلول من كتبهم وأقوالهم وكيف تحتفي به الرافضة :
البهلول هو أبو وهيب بهلول بن عمر الصيرفي الكوفي، ولد بالكوفة في زمن هارون الرشيد.
قصته
وعن مجالس المؤمنين، أن بهلولاً كان من أصحاب الاِمام الصادق وأنّه كان يتظاهر بالجنون ،وأن هارون العباسي كان يسعى في قتل الاِمام الكاظم ، ويحتال في ذلك، فأرسل إلى حملة الفتوى يستفتيهم في إباحة دمه متهماً أياه بارادة الخروج عليه، ومنهم البهلول، فخاف من هذا واستشار الكاظم فأمره بإظهار الجنون ليسلم.

وفي روضات الجنات: ان الرشيد أراد منه ان يتولى القضاء، فأبى ذلك، وأراد أن يتخلص منه فاظهر الجنون، فلما أصبح تجانن وركب قصبة ودخل السوق وكان يقول: طرقوا خلوا الطريق لا يطأكم فرسي، فقال الناس: جن بهلول، فقال هارون: ما جنّ ولكن فر بدينه منا، وبقي على ذلك إلى أن مات، ويظهر من أخباره ومناظراته انّه كان من أهل الموالاة والتشيع لاَهل البيت عن بصيرة نافذة، في التواريخ اسمه بهلول بن عمر كنيته أبو ذهب ,وكان من اهل الكوفه والمشهور انه مجنون ويظهر من الاخبار انه تجنن والا فهو عالم فاضل عاقل امامي المذهب ..
اما من حكمه كما يقول الرافضة (( قيل له يوما انه ورد في الحديث الصحيح ان يوم القيامه توضع أعمال ابي بكر وعمر في كفة الميزان واعمال سائر الخلائق في كفه اخرىفترجح اعمال الشيخين على اعمال الخلائق فقال بهلول : اذا كان هذا الحديث صحيحا فالعيب في الميزان )) لا حول ولا قوة الا بالله..

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ابو عبد الرحمن على التوضيح القيم
ونسأله ان يزيدكم علما ويرفع قدركم
جعلنا الله جميعا من اهل الجنة