المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصاحب في القرآن الكريم


ابوعمارياسر
06-23-2016, 07:26 PM
الصاحب : القرين ، الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا.
ويقال للمالك للشيء: هو صاحبه، وكذلك لمن يملك التصرف فيه.

وذكر بعض المفسرين أن الصاحب في القرآن على تسعة أوجه :
أحدها : النبي صلى الله عليه وسلم . ومنه قوله تعالى : في النجم : “ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى “ ، وفي التكوير : “وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ “ . أي أنكم صحبتموه، وجربتموه وعرفتموه ظاهرة وباطنه، ولم تجدوا به خبلا وجنة.
والثاني : أبو بكر الصديق رضي الله عنه . ومنه قوله تعالى في براءة : “إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا “ .
والثالث : الوالدان . ومنه قوله تعالى في الأنعام : “لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا “ ، أراد أبويه .
والرابع : الأخ . ومنه قوله تعالى في الكهف : “قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ “ .
والخامس : الزوجة . ومنه قوله تعالى في عبس : “يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ “ .
والسادس : الساكن . ومنه قوله تعالى في سورة البقرة " أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " يعني سكان النار ، وقوله تعالى في الأعراف : “وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ “ ، ، يعني سكان النار وسكان الجنة .
والسابع : القوم . ومنه قوله تعالى في الشعراء : “فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ “ .
والثامن : الرفيق . ومنه قوله تعالى في سورة النساء :” وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ “ أي الرفيق في السفر، و قوله تعالى في سورة الكهف " قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي " يعني فلا ترافقني.
والتاسع : خزنة النار . ومنه قوله تعالى في المدثر : “وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً “ أي: الموكلين بها لا المعذبين بها.

* مقتبس من الوجوه و النظائر لأبن الجوزي

ام هُمام
07-31-2016, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أيقنت أن الله إذا أحب عبد سخّر له من يدعو له بعد موته فعليكم بالأصحاب الصالحين فإنهم غنيمة لك في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة .
ولن ينسوك من الدعاء والصدقة إنتق أصحابك فأنت تختار لك صفا من صفوف الصلاة عليك في الجنازة