أم سامي
02-25-2011, 12:52 AM
اين الخلل
صحيح أننا نحتفل بالأعياد الدينية و نعطل الدوائر الرسمية في أكثر بلاد الإسلام أيام الجمع و الأعياد و نطبع المصاحف و الكتب الدينية
و لكن هذا لا يعني أننا أعطينا للدين حقه ووفقنا عند حدوده فنحن نحتفل به و نتمرد عليه كالذي يقبل يد الشيخ ولا يسمع نصحه و أخشى أن يسلكنا ذلك في زمرة " اللذين إتخذوا دينهم لهوا و لعبا وغرتهم الحياة الدنيا "
و أسوأ ما يصيب حياة أمة أن يصبح الدين فيها لهوا و يصبح اللهو فيها دينا
وكيف لا ؟ وقد أصبحنا نزين جدراننا بآيات القرآن ولا نزين حياتنا بالعمل بالقرآن نقرؤه على الأموات ولا نحكمه في الأحياء ! نجعل البركة في مجرد حمله أو تلاوته وإنما البركة الحقيقية في إتباعه وتحكيمه " وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون "
سأظل أقول عن مفتاح شخصية هذه الأمة ومفخر طاقاتها هو الإيمان " إيمان الإسلام "
الذي جعل هذه الأمة من قبل خير أمة أخرجت للناس وحقق لها النصر على أعظم الإمبراطوريات على الرغم من قلة عددها وضعف عدتها
إستغل اليهود طاقاتهم الروحية ودوافعهم الدينية فأيقضوا بها أمتهم من نوم وجمعوا بها طوائفهم من شتات و أحيوا بها لغتهم من موات حتى واجهونا ومعهم التوراة وليس معنا القرآن ! تجمعوا على اليهودية وتفرقنا على الإسلام ! تتثبتوا بتعاليم التلمود وسخرنا نحن من البخاري ومسلم
قال زعماؤهم في إعتزاز
" هكذا علمنا أنبيائنا وإعتز زعماؤنا بماركس و لينين "
نحن نملك أعظم عقيدة وأكمل رسالة و لدينا الكتاب الإلهي الوحيد المحفوظ من التحريف و التبديل ولكننا في غمرة ساهون وعن مصادر قوتنا غافلون
نحن كثرة ولكن كما وصفنا الحديث النبوي " كثرة كغثاء السيل "
ذلكم هو حال أمتنا من الشتات و الضياع و الغيبة عن الوجود
فمن المسؤول عنه ؟
ما نريد إلا أن نعرف من أين أتينا حتى نسد مواقع الخلل و نعالج مواضع الداء و نتقي مكامن الخطر
صحيح أننا نحتفل بالأعياد الدينية و نعطل الدوائر الرسمية في أكثر بلاد الإسلام أيام الجمع و الأعياد و نطبع المصاحف و الكتب الدينية
و لكن هذا لا يعني أننا أعطينا للدين حقه ووفقنا عند حدوده فنحن نحتفل به و نتمرد عليه كالذي يقبل يد الشيخ ولا يسمع نصحه و أخشى أن يسلكنا ذلك في زمرة " اللذين إتخذوا دينهم لهوا و لعبا وغرتهم الحياة الدنيا "
و أسوأ ما يصيب حياة أمة أن يصبح الدين فيها لهوا و يصبح اللهو فيها دينا
وكيف لا ؟ وقد أصبحنا نزين جدراننا بآيات القرآن ولا نزين حياتنا بالعمل بالقرآن نقرؤه على الأموات ولا نحكمه في الأحياء ! نجعل البركة في مجرد حمله أو تلاوته وإنما البركة الحقيقية في إتباعه وتحكيمه " وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون "
سأظل أقول عن مفتاح شخصية هذه الأمة ومفخر طاقاتها هو الإيمان " إيمان الإسلام "
الذي جعل هذه الأمة من قبل خير أمة أخرجت للناس وحقق لها النصر على أعظم الإمبراطوريات على الرغم من قلة عددها وضعف عدتها
إستغل اليهود طاقاتهم الروحية ودوافعهم الدينية فأيقضوا بها أمتهم من نوم وجمعوا بها طوائفهم من شتات و أحيوا بها لغتهم من موات حتى واجهونا ومعهم التوراة وليس معنا القرآن ! تجمعوا على اليهودية وتفرقنا على الإسلام ! تتثبتوا بتعاليم التلمود وسخرنا نحن من البخاري ومسلم
قال زعماؤهم في إعتزاز
" هكذا علمنا أنبيائنا وإعتز زعماؤنا بماركس و لينين "
نحن نملك أعظم عقيدة وأكمل رسالة و لدينا الكتاب الإلهي الوحيد المحفوظ من التحريف و التبديل ولكننا في غمرة ساهون وعن مصادر قوتنا غافلون
نحن كثرة ولكن كما وصفنا الحديث النبوي " كثرة كغثاء السيل "
ذلكم هو حال أمتنا من الشتات و الضياع و الغيبة عن الوجود
فمن المسؤول عنه ؟
ما نريد إلا أن نعرف من أين أتينا حتى نسد مواقع الخلل و نعالج مواضع الداء و نتقي مكامن الخطر