أسامة خضر
05-05-2011, 12:54 PM
تهنئة لأهلي في فلسطين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى من اهتدى بهداه إلى يوم الدين، وبعد؛
الأخبار التي تفرح القلب كثيرة، والأنباء التي تشرح الصدر وفيرة، والأقوال والأفعال التي تسرُّ الروح متنوعة، فمن الأخبار والأنباء والأقوال والتي نسأل الله تعالى أن يجعلها أفعالا:
المصالحة بين أركان الشعب الفلسطيني وفصائله، بين أفراده وقيادته
فكلهم ذوو دم واحد
ووطنهم واحد
ولغتهم واحدة
ودينهم واحد
ما أحلى قول الله عز وجل: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)} [آل عمران]
وما أجمل قول رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَحَاسَدُوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا». وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
«بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ».
فهنيئاً لنا جميعاً هذه المصالحة،
وأسأل الله جل جلاله أن يعم الصلح والإصلاح، والسلم والسلام جميع أمة الإسلام، وكافة شعوب الأرض، ويستريح البرآآء من الحروب والتشريد، والظلم والطغيان. اللهم آمين!
وكتب/
الفقير إلى عفو العلي القدير رب العباد
أبو المنذر فؤاد
ضحى الخميس غرة جمادى الآخرة 1432 هلالية
وفق الخامس من ابريل نيسان 2011 شمسية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى من اهتدى بهداه إلى يوم الدين، وبعد؛
الأخبار التي تفرح القلب كثيرة، والأنباء التي تشرح الصدر وفيرة، والأقوال والأفعال التي تسرُّ الروح متنوعة، فمن الأخبار والأنباء والأقوال والتي نسأل الله تعالى أن يجعلها أفعالا:
المصالحة بين أركان الشعب الفلسطيني وفصائله، بين أفراده وقيادته
فكلهم ذوو دم واحد
ووطنهم واحد
ولغتهم واحدة
ودينهم واحد
ما أحلى قول الله عز وجل: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)} [آل عمران]
وما أجمل قول رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَحَاسَدُوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا». وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
«بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ».
فهنيئاً لنا جميعاً هذه المصالحة،
وأسأل الله جل جلاله أن يعم الصلح والإصلاح، والسلم والسلام جميع أمة الإسلام، وكافة شعوب الأرض، ويستريح البرآآء من الحروب والتشريد، والظلم والطغيان. اللهم آمين!
وكتب/
الفقير إلى عفو العلي القدير رب العباد
أبو المنذر فؤاد
ضحى الخميس غرة جمادى الآخرة 1432 هلالية
وفق الخامس من ابريل نيسان 2011 شمسية.