ابو احمد قنديل
05-23-2011, 11:03 PM
:1:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحياتي لجميع الاخوة والاخوات ادارة ومشرفين واعضاء وزوار اتمنى لكم السلامة دوما من كل داء
اخوتي واخواتي في الله قصة اليوم سبقني في كتابتها اخي محمد وهو صحفي لدى جريدة ***** بقطاع غزة
وهوم طلب مني حضور جلسة علاج حالة تكون مستاهلة على حسب تعبيرة
وقدر المولى عز وجل ان نلتقي معا في هذه القصة المرعبة كما وصفها والتي دارت بها احداث كثيرة جدا ومشوقة ايضا
محمد أبو قمر
"ألووو، شيخ أبو أحمد ضروري تيجيني، أختي فيها جن، بستناك بسرعة "...
البداية كانت عندما اخترقت أصوات صراخ الزوجين سكون المنزل، وتبادلا الشتائم وتعاركا بالأيدي، حينها استدعى شقيقا الزوجة - اللذان حضرا الى بيت أختهما وقت "الطوشة" - معالجا بالقرآن للسيطرة على الاحداث الدراماتيكية التي دارت بين أختهم وزوجها.
ارتفع صوت آذان المغرب، وقابلت برفقة المعالج "أبو أحمد" شقيقي الزوجة في المسجد، وانطلقا عقب الصلاة الى منزل شقيقتهم المجاور.
عند الوصول للمنزل دخل أحد الشقيقين للاستئذان، وفجأة وبينما المعالج بالقرآن ينتظر بالخارج، علا صوت السباب والصراخ مما استدعى تدخل شقيقها الثاني، لكن الموقف ازداد اشتعالا.
تردد المعالج "أبو أحمد" بالدخول قبل أن يسمح له، لكن احتدام العنف دفعه للدخول مع عدد من الجيران بعدما تيقن أن شيئا ما يحدث يقف وراءه الجن.
دب الخوف في قلب مراسل أثناء جولة جديدة من العنف، امتدت لدقائق، قبل أن يتمكن أبو أحمد من فض النزاع بين الزوج والجن المتلبس لزوجته.
اقترح الشيخ أن يصطحب الاخوة شقيقتهم الى منزلهم القريب من بيت زوجها، منعا لتجدد الشجار، وكي يتمكن من الاطلاع على حالتها.
كانت تقديرات المعالج أثناء الطريق ، أن المرأة فاقدة لوعيها وحضر الجن عليها، وهو سبب تمكنها من ضرب زوجها بعنف، وذات الرواية أكدها شقيقها بأنها ضعيفة البنية لاسيما أنها حامل في الشهر السادس.
يؤكد أبو أحمد أن الجن المتلبس للمرأة أوقع بينها وبين زوجها ، وهو من دفع بشقيقها لضرب زوجها، بعدما حرضه بقوله " اضربه، قتلني......".
عند الوصول طلب الشيخ من المرأة أن تستلقي بحضور ومساعدة شقيقيها عندها قالت "شو بدكو تساوو فيي".
استلقت المرأة على "فرشة" وغطى شقيقاها جسدها "ببطانية"، وبدوا متحفظين بعض الشيء على حضور "مراسل الجريدة" الا أن الشيخ طمأنهما بأن أية صورة أو صوت لن تنقل، ولن تكشف أسماء.
وضع المعالج سماعة على آذان المرأة تردد الأذان فقط، وطلب من شقيقيها الامساك جيدا بقدميها ويديها للسيطرة عليها.
فور سماعها القرآن أخذ صوتها يعلو بالصراخ الذي تردد صداه في أرجاء المنزل وازدادت حدة صوتها، ومحاولاتها تخليص نفسها من شقيقيها.
طلب الشيخ من أحد أشقائها الاسراع بإحضار زجاجة ماء، وقرأ عليه آية الكرسي وبدأ يرش قليلا منه على وجهها.
ارتفع صراخ المرأة أكثر، وقال الشيخ أن الجن حضر عليها، حينها تحدث معه وقال "شو بدك منها"، فكانت الاجابة "قول لــ.... يطلق" وذكرت اسم زوجها.
رددت المرأة الممسوسة طلب الطلاق من زوجها مرتين، وزادت الرجفة في جسد المصابة، واضطربت حركة بطنها الذي ارتفع كثيرا.
خنق المعالج بيده المرأة الذي حضر عليها الجن ودار حوار بينهما:
المعالج: مين أنت ، الجن: أنا مسلم، المعالج: كم سنة الك فيها، الجن: من تسع سنين، المعالج: كيف دخلت اليها، الجن: عن طريق السقيا، وعمل مدفون في قبر.
من الجدير بالذكر أن الجن ذكر اسم الميت المدفون معه العمل واسم المقبرة المتواجد بها.
زاد ضغط الشيخ على الجن، واستمر صوت الاذان يصدع في أذنيها، وهي تحاول المقاومة لانتزاعه.
اختنق صوت المرأة أكثر فأكثر، وطلب المعالج من الجن الخروج من جسدها، وأن يخرج من معدتها، بعدما أسقاها ماء مقروء عليه آية الكرسي.
أثناء العلاج قرع جرس المنزل، خرج الشقيق الاكبر للرد، فكانت قوة من الشرطة تبحث عن شقيقه الاخر المتواجد مع الشيخ، بعدما قدم زوج المرأة شكوى ضده لدى مركز الشرطة يتهمه بالاعتداء عليه في منزله.
زادت كحة المرأة واعتدلت قليلا، قبل أن تقذف ما في معدتها بقوة، ظهرت كأنها قطع من الدهن.
لحظات قليلة حتى عاد الوعي للمرأة، وتجدد الحوار بين المعالج والمرأة.
المرأة: مين أنت يخو؟، المعالج: أن صاحب أخوكي، شو آخر اشي بتذكريه، المرأة: كنت العصر بالسوق مع صاحبتي استبدلنا خاتم ذهب، بعدها مش عارف".
وبعد أن حان موعد أذان العشاء، وبعد أن اطمأن الشقيقان على شقيقتهما، أخذ يهددان زوجها ويتوعدانه لأنه ضربها واشتكى للشرطة.
"شو في ، شو في" ... تردد المرأة، فأجاب شقيقها، "انتي ضربتي جوزك، وهو ضربك"... فترد متعجبة "أنا ضربت جوزي!!".
وحاولت المرأة الاستفسار عما جرى ولم تكن تعلم بأية تفاصيل، مع العلم أن شقيقيها كانا قد أبلغا المعالج بالقرآن بأن هناك امرأة من أقاربهم يعرف أنها مشعوذة كانت تتردد على شقيقتهم في المنزل.
كما أن المرأة في الليلة التي سبقت هذه الحادثة غادرت منزلها في ساعة متأخرة لمدة اربع ساعات قبل أن يتمكن شخص تعرف عليها من اعادتها لبيتها.
يقول المعالج أبو أحمد في شهادته أن "العمل" الذي تعرضت له المرأة ، و"السقيا" كان هدفهما انهاء العلاقة الزوجية، وذلك بعدما أكد شقيقها أن جميع اشهر حملها منذ أن تزوجت كانت مرهقة جدا.
ويشير أبو أحمد الى أنه في حال خرج الجن من جسدها فسيبطل مفعول "العمل" الآخر المدفون في القبر كما ادعى الجن.
التفاصيل المثيرة والمخيفة، التي تسببت في شجار وصل لاستدعاء الشرطة، وجب تدخل "المعالج بالقرآن"، و"مراسل الجريدة" للإدلاء بشهادتهما لدى الشرطة، للمساعدة في حل الاشكالية.
وعلمت فيما بعد أن زوج المرأة تسبب في تفاقم المشكلة، حتى أصبحت "عائلية".
يذكر أن تواصلت منذ ما يزيد عن أربعة أسابيع مع المعالج بالقرآن لحضور جلسة اخراج جن، حتى تمكنت من الوقوف على تفاصيل الحادثة.
ويردد المعالج بالقرآن ".... وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ... (102) سورة البقرة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحياتي لجميع الاخوة والاخوات ادارة ومشرفين واعضاء وزوار اتمنى لكم السلامة دوما من كل داء
اخوتي واخواتي في الله قصة اليوم سبقني في كتابتها اخي محمد وهو صحفي لدى جريدة ***** بقطاع غزة
وهوم طلب مني حضور جلسة علاج حالة تكون مستاهلة على حسب تعبيرة
وقدر المولى عز وجل ان نلتقي معا في هذه القصة المرعبة كما وصفها والتي دارت بها احداث كثيرة جدا ومشوقة ايضا
محمد أبو قمر
"ألووو، شيخ أبو أحمد ضروري تيجيني، أختي فيها جن، بستناك بسرعة "...
البداية كانت عندما اخترقت أصوات صراخ الزوجين سكون المنزل، وتبادلا الشتائم وتعاركا بالأيدي، حينها استدعى شقيقا الزوجة - اللذان حضرا الى بيت أختهما وقت "الطوشة" - معالجا بالقرآن للسيطرة على الاحداث الدراماتيكية التي دارت بين أختهم وزوجها.
ارتفع صوت آذان المغرب، وقابلت برفقة المعالج "أبو أحمد" شقيقي الزوجة في المسجد، وانطلقا عقب الصلاة الى منزل شقيقتهم المجاور.
عند الوصول للمنزل دخل أحد الشقيقين للاستئذان، وفجأة وبينما المعالج بالقرآن ينتظر بالخارج، علا صوت السباب والصراخ مما استدعى تدخل شقيقها الثاني، لكن الموقف ازداد اشتعالا.
تردد المعالج "أبو أحمد" بالدخول قبل أن يسمح له، لكن احتدام العنف دفعه للدخول مع عدد من الجيران بعدما تيقن أن شيئا ما يحدث يقف وراءه الجن.
دب الخوف في قلب مراسل أثناء جولة جديدة من العنف، امتدت لدقائق، قبل أن يتمكن أبو أحمد من فض النزاع بين الزوج والجن المتلبس لزوجته.
اقترح الشيخ أن يصطحب الاخوة شقيقتهم الى منزلهم القريب من بيت زوجها، منعا لتجدد الشجار، وكي يتمكن من الاطلاع على حالتها.
كانت تقديرات المعالج أثناء الطريق ، أن المرأة فاقدة لوعيها وحضر الجن عليها، وهو سبب تمكنها من ضرب زوجها بعنف، وذات الرواية أكدها شقيقها بأنها ضعيفة البنية لاسيما أنها حامل في الشهر السادس.
يؤكد أبو أحمد أن الجن المتلبس للمرأة أوقع بينها وبين زوجها ، وهو من دفع بشقيقها لضرب زوجها، بعدما حرضه بقوله " اضربه، قتلني......".
عند الوصول طلب الشيخ من المرأة أن تستلقي بحضور ومساعدة شقيقيها عندها قالت "شو بدكو تساوو فيي".
استلقت المرأة على "فرشة" وغطى شقيقاها جسدها "ببطانية"، وبدوا متحفظين بعض الشيء على حضور "مراسل الجريدة" الا أن الشيخ طمأنهما بأن أية صورة أو صوت لن تنقل، ولن تكشف أسماء.
وضع المعالج سماعة على آذان المرأة تردد الأذان فقط، وطلب من شقيقيها الامساك جيدا بقدميها ويديها للسيطرة عليها.
فور سماعها القرآن أخذ صوتها يعلو بالصراخ الذي تردد صداه في أرجاء المنزل وازدادت حدة صوتها، ومحاولاتها تخليص نفسها من شقيقيها.
طلب الشيخ من أحد أشقائها الاسراع بإحضار زجاجة ماء، وقرأ عليه آية الكرسي وبدأ يرش قليلا منه على وجهها.
ارتفع صراخ المرأة أكثر، وقال الشيخ أن الجن حضر عليها، حينها تحدث معه وقال "شو بدك منها"، فكانت الاجابة "قول لــ.... يطلق" وذكرت اسم زوجها.
رددت المرأة الممسوسة طلب الطلاق من زوجها مرتين، وزادت الرجفة في جسد المصابة، واضطربت حركة بطنها الذي ارتفع كثيرا.
خنق المعالج بيده المرأة الذي حضر عليها الجن ودار حوار بينهما:
المعالج: مين أنت ، الجن: أنا مسلم، المعالج: كم سنة الك فيها، الجن: من تسع سنين، المعالج: كيف دخلت اليها، الجن: عن طريق السقيا، وعمل مدفون في قبر.
من الجدير بالذكر أن الجن ذكر اسم الميت المدفون معه العمل واسم المقبرة المتواجد بها.
زاد ضغط الشيخ على الجن، واستمر صوت الاذان يصدع في أذنيها، وهي تحاول المقاومة لانتزاعه.
اختنق صوت المرأة أكثر فأكثر، وطلب المعالج من الجن الخروج من جسدها، وأن يخرج من معدتها، بعدما أسقاها ماء مقروء عليه آية الكرسي.
أثناء العلاج قرع جرس المنزل، خرج الشقيق الاكبر للرد، فكانت قوة من الشرطة تبحث عن شقيقه الاخر المتواجد مع الشيخ، بعدما قدم زوج المرأة شكوى ضده لدى مركز الشرطة يتهمه بالاعتداء عليه في منزله.
زادت كحة المرأة واعتدلت قليلا، قبل أن تقذف ما في معدتها بقوة، ظهرت كأنها قطع من الدهن.
لحظات قليلة حتى عاد الوعي للمرأة، وتجدد الحوار بين المعالج والمرأة.
المرأة: مين أنت يخو؟، المعالج: أن صاحب أخوكي، شو آخر اشي بتذكريه، المرأة: كنت العصر بالسوق مع صاحبتي استبدلنا خاتم ذهب، بعدها مش عارف".
وبعد أن حان موعد أذان العشاء، وبعد أن اطمأن الشقيقان على شقيقتهما، أخذ يهددان زوجها ويتوعدانه لأنه ضربها واشتكى للشرطة.
"شو في ، شو في" ... تردد المرأة، فأجاب شقيقها، "انتي ضربتي جوزك، وهو ضربك"... فترد متعجبة "أنا ضربت جوزي!!".
وحاولت المرأة الاستفسار عما جرى ولم تكن تعلم بأية تفاصيل، مع العلم أن شقيقيها كانا قد أبلغا المعالج بالقرآن بأن هناك امرأة من أقاربهم يعرف أنها مشعوذة كانت تتردد على شقيقتهم في المنزل.
كما أن المرأة في الليلة التي سبقت هذه الحادثة غادرت منزلها في ساعة متأخرة لمدة اربع ساعات قبل أن يتمكن شخص تعرف عليها من اعادتها لبيتها.
يقول المعالج أبو أحمد في شهادته أن "العمل" الذي تعرضت له المرأة ، و"السقيا" كان هدفهما انهاء العلاقة الزوجية، وذلك بعدما أكد شقيقها أن جميع اشهر حملها منذ أن تزوجت كانت مرهقة جدا.
ويشير أبو أحمد الى أنه في حال خرج الجن من جسدها فسيبطل مفعول "العمل" الآخر المدفون في القبر كما ادعى الجن.
التفاصيل المثيرة والمخيفة، التي تسببت في شجار وصل لاستدعاء الشرطة، وجب تدخل "المعالج بالقرآن"، و"مراسل الجريدة" للإدلاء بشهادتهما لدى الشرطة، للمساعدة في حل الاشكالية.
وعلمت فيما بعد أن زوج المرأة تسبب في تفاقم المشكلة، حتى أصبحت "عائلية".
يذكر أن تواصلت منذ ما يزيد عن أربعة أسابيع مع المعالج بالقرآن لحضور جلسة اخراج جن، حتى تمكنت من الوقوف على تفاصيل الحادثة.
ويردد المعالج بالقرآن ".... وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ... (102) سورة البقرة.