المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة عيد الفطر للعام: 1433هـ، (رضا الله ومحبته في طاعته وعبادته).


أسامة خضر
09-08-2012, 08:47 AM
خطبة العيد للعام: 1433هـ، (رضا الله ومحبتُه في عبادتِه وطاعتِه)
[الحمد لله حمداً كثيراً ، والله أكبر كبيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، =الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله، والله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا=.
الحمد لله وَفّق المؤمنين لطاعته، وجعلَ سعيَهم مشكوراً، ومنّ عليهم بفضله ومنّته، وجعلَ جزاءهم جزاءً موفوراً.
الله أكبر! خلقَ الخلْقَ وأحصاهم عدداً.
الله أكبر! وكلُّهم آتيه يوم القيامة فرداً.
الله أكبر! خلقَ كلَّ شيء بقدَر.
الله أكبر! ملَكَ كلَّ شيءٍ وقهَر.
الله أكبر! ما طاف في بيته الطائفون.
الله أكبر! ما لبَّى الملبون وما سعى الساعون.
الله أكبر! عنت الوجوه لعظمته.
الله أكبر! خضعت الرقابُ لقدرته، الله أكبر كبيراً.
والحمد لله كثيرا، له الحمد جلَّ وعلا على نعمائه، وله الشكر على سرائه، وله الصبر على ما قضى من بلائه، الحمد لله كثيراً والله أكبر كبيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، له الحمدُ كما يحبُّ ويرضى على آلائه ونعمائه التي لا تعدُّ ولا تُحصى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن نبيَّنا .. وقدوتَنا وسيدَنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه، نبيُّه المصطفى، ورسولُه المجتبى، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعلينا وعلى عباد الله الصالحين.
قال الله عز وجل: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (البقرة: 185).
فالله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، كبيرا.
الله أكبر! ما صام المسلمون شهر رمضان.
الله أكبر! ما أحيَوا ليلَهُ بالقيام.
الله أكبرَ! ما أخرجوا زكاةَ فطرِهم طيبةً بها نفوسُهم.
=الله أكبرَ! ما أخرجوا زكواتِ أموالِهم خالصة بها قلوبهم.
الله أكبرَ! ما اعتكف المعتكفون يبتغون الأحر من ربهم=
الله أكبر! ما اجتمعوا في عيد الفطر يشكرون الله على ما هداهم للإسلام].
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
الحمد لله الذي وفقنا لعبادته، وأعاننا على طاعته، فهنيئا لمن وُفِّقَ فصام وقام، وذَكرَ اللهَ وتلا كتابَه، واعتكفَ العشرة الأيام، وزارَ الأقاربَ والأصحابَ والأرحام.
انتهى شهر رمضان، ففاز فيه من فاز، وخسر من خسر، واليوم هو اليومُ الأولُ من شهر شوال، والأولُ من أشهر الحج، الذي هو الركن الذي يلي الصيام، يومٌ يفرح فيه الصائمون القائمون المعتكفون، يفرحون لتوفيق الله لهم على أداء العبادة، خالصةً لوجهِه الكريم، وطلبا لرضوانه، ومحبته سبحانه، وهذا من فضلِ الله ورحمته، {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (يونس: 58).
ويومُ عيدِ الفطرِ، وبعدَ أداءِ زكاة الفطر، وقبلَ الغُدُوِّ إلى المصلَّى يأكلُ تمرات، فقد «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ... وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا» البخاري (953).
يخرج الرجال والنساء والأطفال، وحتى الحُيَّض، لحديث أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: «كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ العِيدِ، حَتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا، حَتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ اليَوْمِ وَطُهْرَتَهُ» البخاري (971).
ومن السنة مخالفةُ الطريق، فقد «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ». البخاري (986).
فإذا وصلنا المصلى؛ فلا صلاةَ إلا صلاة العيد، فقد ثبت «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الفِطْرِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا، وَمَعَهُ بِلاَلٌ» البخاري (989).
اجلسْ واذكر اللهَ وكبِّرْ، حتى يأتيَ الإمامُ فتصلي صلى العيد قبل الخطبة، ثم استمع لما يلقيه الخطيب من الآيات القرآنية، والأحاديثِ النبوية، والنقولاتِ الأثرية، والمسائلِ الوعظيةِ والعلمية، وتصدَّق بما جادت به نفسك، وأخلِصْ لله تعالى فيما عملت وأَعطَيت، وفيما أردت ونويت، أَلاَ تريدُ محبةَ الله ورضاه؟! فاتبعْ سنةَ رسولِه، وهديَ نبيِّه محمدٍ بن عبد الله، عليه الصلاة والسلام {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (آل عمران: 31).
عبادَ الله! محبةُ الله ليست بالأمر السهل، ولا بالأمر الصعب، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَالَ: نَزَلَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَضْيَافٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ, فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، فَبَادَرُوا إِلَى وَضُوئِهِ فَشَرِبُوا مَا أَدْرَكُوهُ مِنْهُ, وَمَا انْصَبَّ مِنْهُ فِي الأَرْضِ فَمَسَحُوا بِهِ وُجُوهَهُمْ وَرُءُوسَهُمْ وَصُدُورَهُمْ, فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا دَعَاكُمْ إِلَى ذَلِكَ؟!» قَالوا: (حُبًّا لَكَ؛ لَعَلَّ اللَّهَ يُحِبُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ!) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ أَنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ, فَحَافِظُوا عَلَى ثَلاثِ خِصَالٍ, صِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ, وَحُسْنِ الْجِوَارِ», قَالَ: «أَذَى الْجَارِ؛ يَمْحُو الْحَسَنَاتِ كَمَا تَمْحُو الشَّمْسُ الْجَلِيدَ عَلَى الصَّفَا». انظر الصحيحة (2998).
ولا تنسوا عباد اللهَ! صيامَ ستٍّ من شوال تُتْبِعوها رمضان، حتى تنالوا العفوَ والغفران، والمحبةَ والرضوان، من الملكِ الديان، وواصلوا -قدْرَ طاقتكم واستطاعتكم- بين العبادة وجنسِها، والطاعةِ ونوعِها، فتكسِبوا الرضا والمحبة، وتفوزوا بجنةٍ عرضها السموات والأرض.
اعْمَلْ لِدَارِ الْبَقَا رِضْوَانٌ خَازِنُهَا ... الْجَارُ أَحْمَدُ وَالرَّحْمَنُ بَانِيهَا
أَرْضٌ لَهَا ذَهَبٌ وَالْمِسْكُ طِينَتُهَا ... وَالزَّعْفَرَانُ حَشِيشٌ نَابِتٌ فِيهَا
أَنْهَارُهَا لَبَنٌ مَحْضٌ وَمِنْ عَسَلٍ ... وَالْخَمْرُ يَجْرِي رَحِيقًا فِي مَجَارِيهَا
وَالطَّيْرُ تَجْرِي عَلَى الأَغْصَانِ عَاكِفَةً ... تُسَبِّحُ اللهَ جَهْرًا فِي مَغَانِيهَا
مَنْ يَشْتَرِي قُبَّةً فِي الْعَدْنِ عَالِيَةً ... فِي ظِلِّ طُوبَى رَفِيعَاتٌ مَبَانِيهَا
دَلاَّلُهَا الْمُصْطَفَى وَاللهُ بَائِعُهَا ... وَجِبْرَئِيلُ يُنَادِي فِي نَوَاحِيهَا
مَنْ يَشْتَرِي الدَّارَ فَي الْفِرْدَوْسَ يَعْمُرُهَا ... بِرَكْعَةٍ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ يُخْفِيهَا
أَوْ سَدِّ جَوْعَةِ مِسْكِينٍ بِشبْعَتِهِ ... فِي يَوْمِ مَسْبَغَه عَمّ الغَلا فِيهَا
النَّفْسُ تَطْمَعُ فِي الدُّنْيَا وَقَدْ عَلِمَتْ ... أَنَّ السَّلامَةَ مِنْهَا تَرْكُ مَا فِيهَا
من موارد الظمآن لدروس الزمان للسلمان (3/ 278).
وتوبوا إلى الله واستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله، الله أكبر كبيرا.
[الحمد لله وفَّق من شاء لطاعته، فكان سعيُهم مشكورًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ نبينا محمدًا عبدُه ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الله أكبر! خلَق الخلْق وأحصاهم عددًا، وكلُّهم آتيه يوم القيامة فردًا.
والله أكبر! ما تلا قارئٌ كتابَ الله فتدبَّر.
الله أكبر! ما بذل محسنٌ وشكر، وابتُلِيَ عبدٌ فصبر.
أما بعد؛ فاتقوا الله أيها المسلمون! فمن اتقاه حفظه، ويسر له ما تعسر.
أيها المسلمون! في العيد تتقارب القلوب، وتسمو الأخلاق، وتنبل المشاعر، ألا وإن هذه الأمةَ تبلغُ خيراتُها وتُنالُ ثمراتُها كلَّما أزهقت روحَ الشقاقِ والفرقةِ بيد التجمُّع، =والوحدة والوفاق والاتفاق=، وَ{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: 103). =الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله، الله أكبر كبيرا=.
وشياطينُ الإنس والجن =الذين لا يريدون الصلح والإصلاح بين المسلمين= يثيرون بين أبناء الأمة أنانية هنا وأحقادًا هناك، ومعوقاتٍ للوحدة هنالك، ألا فلتظلِّلْ ألويةُ التضامن =وراياتُه= على الخير والهدى جميعَ المسلمين، إرضاءً للخالقْ وإنشادًا للصالح الخاصِّ والعامِّ، وليس إلا الإسلامُ جامعًا ومؤلِّفًا، والسنةُ المحمديَّة موفقًا وهاديًا.
=الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله، الله أكبر كبيرا=.

أيُّها الناس! [عَظمُوا اللهَ الْعَظِيمَ بمبلغِ مَا تبلغه عقولُكم وأفهامُكم، وأطيعوه بِقدر مَا تحتمله قُلُوبكُمْ وأجسامُكم، واسألوه أن يَجْعَلَ نعمَه عَلَيْكُم عَونا على طَاعَتِه، وبلاغا إلى جنتِه، وباعثا على محبتِه، وسابقا إلى مَا أعده لأوليائه فِي دَار كرامتِه، وأشرِكوا الأراملَ والأيتامَ فِي مَا تصطفُونه لأولادِكم من شهيِّ الطَّعَام، وأحسنوا مجاورة الْجِيرَان، ومصاحبة الإخوان، واملئوا أوقاتَكم طاعاتٍ وقُربا، وَلا تَتَّخِذُوا دينكُمْ لهوا وَلَعِبًا، وَاعْلَمُوا أنَّ سرُورَ الْمُؤمنِينَ يَوْم يعبرون القناطر، ويأمنون المعاثر، فَذَلِك يَوْمُ عيدِهم، وطالعُ شُعُورهمْ، وَمَا داموا فِي دَار الْغرُور؛ فَلا غِبْطَة وَلا سرُور، وأيُّ سرُور لمن الْمَوْتُ مَعْقُود بناصيتِه، والذنُوبُ راسخةٌ فِي آنيته، وَالنَّفس تقودُه إلى هَواهَا، وَالدُّنْيَا تتزيَّنُ فِي عينه بمشتهاها، والشيطان مستبطنٌ فَقَارَ ظَهرِه، لا يفتر عَن الوسوسة فِي صَدرِه، وَنَفسه وَمَاله بعرضة الْحَوَادِث، لا يدْرِي فِي كلِّ نَفَسٍ مَا عَلَيْهِ حَادث، وَمن وَرَائه المُغِير، ومساءلةُ مُنكرٍ وَنَكِير، ويوسَّدُ التُّرَابُ إلى يَوْم النشور وَالْقِيَام، فِي يَوْمٍ لا يبلغُ وصفُ أهوالِه، وَلا شرحُ أحواله، مَا لا يسع الْمُؤمن بِهِ أن يسْتَقرَّ لَهُ قَرَار، وَلا يخلُدَ إلى هَذِه الدَّار، وَلا يكونَ لَهُ همٌّ فِي الدُّنْيَا إلا التَّقَرُّب بأنواعِ الْقُرَب، وَاجْتنَابِ الْفَوَاحِشِ والرِّيَب، وإقامةِ الدّين الَّذِي فِي إقامته النجَاة وَفِي تضييعه العطب..] التذكرة في الوعظ (ص: 33، 34).

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله.

فاللهم أعد علينا رمضان أعواما عديدة، وأزمنة مديدة، [أعاده الله علينا جميعًا باليمن والبركات، والسعادة والخيرات، نسأله تعالى أن يحييَنا أجمعين على طاعته، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا يا مولانا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم اجعلنا من المقبولين المرحومين، وفي هذا الشهر الكريم من الفائزين الغانمين أجمعين، يا أرحم الراحمين].


ألفها من مظانها: أبو المنذر فؤاد
مصلى العيد المؤقت الزعفران المغازي
خطبة عيد الفطر
غرة/ شوال/ 1433 هلالية،
وفق: 18/ 8/ 2012 شمسية.
للتواصل مع الشيخ عبر البريد الالكتروني: zafran57@yahoo.com (zafran57@yahoo.com)

آمال
09-08-2012, 09:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الله بلغنا رمضان سنوات كثيرة
جزاكم الله خيرا اخ اسامه خضر على نقل الخطبة الراائعة وجزى الله الشيخ وجعله في ميزان حسناته
جعلنا الله واياكم من اهل الجنة

almojahed
09-08-2012, 03:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي ابو عبد الله و حفظ الله الشيخ و بارك في علمه