ام هُمام
11-04-2012, 03:17 PM
:1:
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
سورة النصر :
وتسمى سورة التوديع عن ابن عباس رضى الله عنه قال لما نزلت (اذا جاء نصر الله والفتح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعيت إلى نفسي .
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ :أي اذا جاءك يا محمد نصر الله على من عاداك وهم قريش وفتح عليك مكة والنصر هو التأييد الذي يكون به قهر الاعداء وغلبهم والاستعلاء عليهم والفتح هو فتح مساكن الاعداء ودخول منازلهم وفتح قلوبهم لقبول الحق .
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا :أي جماعات فوجاً بعد فوج فإنه لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال العرب أما إذا ظفر محمد بأهل الحرم وقد أجارهم الله من أصحاب الفيل فإنه على الحق وليس لكم عليه قدرة فكانوا يدخلون في الاسلام جماعات بعد ان كانوا يدخلون فرادى فصارت القبيلة تدخل بأسرها في الاسلام .
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ :فيه الجمع بين تسبيح الله المؤذن بالتعجب مما يسره الله له مما لم يكن يخطر بباله ولا بال احد من الناس وبين الحمد له على جميل صنعه له وعظيم منته عليه بالنصر والفتح لأم القرى ودخول الناس في الاسلام افواجاً.
وَاسْتَغْفِرْهُ : أي اطلب منه المغفرة لذنبك تواضعاً لله واستقصاراً لعملك .
إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا أي من شأنه التوبة للمستغفرين له يتوب عليهم ويرحمهم بقبول توبتهم أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال في هذه السورة هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له قال (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ )فذلك علامة أجله فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا.
:2:
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
سورة النصر :
وتسمى سورة التوديع عن ابن عباس رضى الله عنه قال لما نزلت (اذا جاء نصر الله والفتح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعيت إلى نفسي .
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ :أي اذا جاءك يا محمد نصر الله على من عاداك وهم قريش وفتح عليك مكة والنصر هو التأييد الذي يكون به قهر الاعداء وغلبهم والاستعلاء عليهم والفتح هو فتح مساكن الاعداء ودخول منازلهم وفتح قلوبهم لقبول الحق .
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا :أي جماعات فوجاً بعد فوج فإنه لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال العرب أما إذا ظفر محمد بأهل الحرم وقد أجارهم الله من أصحاب الفيل فإنه على الحق وليس لكم عليه قدرة فكانوا يدخلون في الاسلام جماعات بعد ان كانوا يدخلون فرادى فصارت القبيلة تدخل بأسرها في الاسلام .
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ :فيه الجمع بين تسبيح الله المؤذن بالتعجب مما يسره الله له مما لم يكن يخطر بباله ولا بال احد من الناس وبين الحمد له على جميل صنعه له وعظيم منته عليه بالنصر والفتح لأم القرى ودخول الناس في الاسلام افواجاً.
وَاسْتَغْفِرْهُ : أي اطلب منه المغفرة لذنبك تواضعاً لله واستقصاراً لعملك .
إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا أي من شأنه التوبة للمستغفرين له يتوب عليهم ويرحمهم بقبول توبتهم أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال في هذه السورة هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له قال (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ )فذلك علامة أجله فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا.
:2: