ام هُمام
11-06-2012, 04:56 PM
:1:
سورة الكافرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ : سبب نزول هذه السورة أن الكفار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدوا إلهه سنة فأمره الله تعالى أن يقول لهم :
(لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ)أي أفعل ما تطلبون مني من عبادة ما تعبدون من الاصنام أي لا أعبد آلهتكم .
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ :أي ولا انتم ما دمتم على شرككم وكفركم عابدين لله الذي اعبده .
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ : في مستقبل أيامي وما يأتي من عمري فلن اعبد شيئا من آلهتكم التي تعبدونها .
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ :أي لن تعبدوا الله في مستقبل ايامكم ما دمتم على كفركم وعبادتكم للاصنام فإن عبادة الكافر بالله والمشرك به مرفوضة لا يعتدّ بها وقيل في الآيات تكرار للتأكيد لقطع أطماع الكفار عن أن يجيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما سألوه عن عبادته آلهتهم .
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ : إن رضيتم بدينكم فقد رضيت بديني وإن دينكم الذي هو الإشراك لكم لا يتجاوزكم إليّ وديني الذي هو التوحيد مقصور عليّ لا يتجاوزني إلى الحصول لكم .
:2:
سورة الكافرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ : سبب نزول هذه السورة أن الكفار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدوا إلهه سنة فأمره الله تعالى أن يقول لهم :
(لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ)أي أفعل ما تطلبون مني من عبادة ما تعبدون من الاصنام أي لا أعبد آلهتكم .
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ :أي ولا انتم ما دمتم على شرككم وكفركم عابدين لله الذي اعبده .
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ : في مستقبل أيامي وما يأتي من عمري فلن اعبد شيئا من آلهتكم التي تعبدونها .
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ :أي لن تعبدوا الله في مستقبل ايامكم ما دمتم على كفركم وعبادتكم للاصنام فإن عبادة الكافر بالله والمشرك به مرفوضة لا يعتدّ بها وقيل في الآيات تكرار للتأكيد لقطع أطماع الكفار عن أن يجيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما سألوه عن عبادته آلهتهم .
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ : إن رضيتم بدينكم فقد رضيت بديني وإن دينكم الذي هو الإشراك لكم لا يتجاوزكم إليّ وديني الذي هو التوحيد مقصور عليّ لا يتجاوزني إلى الحصول لكم .
:2: