أسامة خضر
11-26-2012, 05:04 PM
سائلة تسأل عن حال زوجها، وعلاقتها به
سائلة كريمة جزاها الله خيرا، تسأل سؤالا عبر موقع الألوكة (المجلس العلمي)، تقول فيه: أنا متزوجة من ثلاث سنوات، وكان زوجي يعمل في الخارج، وكان يأتي للبيت كل ثلاثة أشهر، ويبقى مدة أسبوع أو أقل، وفي العام الثالث استقر في بلده، ولكن وقعت مشاكل كثيرة بيننا، والسبب عدم معرفتي على حقيقته إلا في هذا العام، فهو يسبني بالكلام الفاحش، ويسئ معاملتي، ويضربني، ولا يصلي في المسجد بل في البيت، ويجمع الصلوات، وفي الأخير اكتشفت أن عقيدته عقيدة تكفيريين، وقد طلقني مرة دون سبب، ومرة قال لي: لا ترجعي للبيت.
والآن لا أطيقه، ولا أريد البقاء معه، وهو يحاول إرجاعي للبيت.
السؤال المطروح هنا: هل أنا آثمة لأنني لا أريد الرجوع إليه؟
وما حكم الشرع في زواجنا؟
وبعد توجيهنا في إدارة الموقع الرسمي لصاحب الفضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى السؤال إلى فضيلته، أجاب بالآتي:
الحمد لله؛
أولا: من ناحية العلاقة الزوجية، فهي صحيحة، والزواج صحيح مشروع.
ثانيا: من ناحية المحبة والمودة بين الزوجين؛ فهي مطلوبة ومشروعة، فإن فُقدت؛ فالصبر مطلوب، والأجر عظيم.
ثالثا: انحراف الزوج عن منهج أهل السنة إلى طريقة أهل البدع والتطرف والغلو.. فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، ويغير القلوب إلى ما يحبه ويرضاه.
رابعا: إن كان الصبر مفقودا، ولا يوجد تحمل، ويخشى على الدين والإيمان من عدم طاعة الزوج، ونحو ذلك من المخالفات؛ فالفرقة ربما تكون هي الحل الوحيد، ولا إثم في ذلك الفراق.
والله تعالى أعلم
سائلة كريمة جزاها الله خيرا، تسأل سؤالا عبر موقع الألوكة (المجلس العلمي)، تقول فيه: أنا متزوجة من ثلاث سنوات، وكان زوجي يعمل في الخارج، وكان يأتي للبيت كل ثلاثة أشهر، ويبقى مدة أسبوع أو أقل، وفي العام الثالث استقر في بلده، ولكن وقعت مشاكل كثيرة بيننا، والسبب عدم معرفتي على حقيقته إلا في هذا العام، فهو يسبني بالكلام الفاحش، ويسئ معاملتي، ويضربني، ولا يصلي في المسجد بل في البيت، ويجمع الصلوات، وفي الأخير اكتشفت أن عقيدته عقيدة تكفيريين، وقد طلقني مرة دون سبب، ومرة قال لي: لا ترجعي للبيت.
والآن لا أطيقه، ولا أريد البقاء معه، وهو يحاول إرجاعي للبيت.
السؤال المطروح هنا: هل أنا آثمة لأنني لا أريد الرجوع إليه؟
وما حكم الشرع في زواجنا؟
وبعد توجيهنا في إدارة الموقع الرسمي لصاحب الفضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى السؤال إلى فضيلته، أجاب بالآتي:
الحمد لله؛
أولا: من ناحية العلاقة الزوجية، فهي صحيحة، والزواج صحيح مشروع.
ثانيا: من ناحية المحبة والمودة بين الزوجين؛ فهي مطلوبة ومشروعة، فإن فُقدت؛ فالصبر مطلوب، والأجر عظيم.
ثالثا: انحراف الزوج عن منهج أهل السنة إلى طريقة أهل البدع والتطرف والغلو.. فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، ويغير القلوب إلى ما يحبه ويرضاه.
رابعا: إن كان الصبر مفقودا، ولا يوجد تحمل، ويخشى على الدين والإيمان من عدم طاعة الزوج، ونحو ذلك من المخالفات؛ فالفرقة ربما تكون هي الحل الوحيد، ولا إثم في ذلك الفراق.
والله تعالى أعلم