عبده نصار
12-14-2012, 11:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبابي في الله عز وجل حين أقرأ هذه الآية في القرآن الكريم [ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) ] من سورة مريم ومما يفهم من الآية أن أحد من البشر لم يتسمى باسم الله كثيراً ما أسأل نفسي كلمة الله كلمة عربية وهذا الإسم أيضاً أسم عربي فكيف لم يختر على بال أحد أن يتسمى بهذا الإسم أو يختاره أسم لأحد أبنائه ..... ثم أتذكر كيف أن كلمة قرآن أيضاً كلمة عربية وأسم عربي وبالرغم من ذالك لم يفكر أحد أو يخطر بباله أن يسمى قصيدة شعره قرآن أو يسمى أحد المؤلفين كتابه باسم قرآن .... رغم أنه أسم عربي ومعناه الشئ الذي يقرأ باستمرار .... فقد يسمى بعض قصائدهم بما يقترب من ذالك مثل المدونة والمعلقة وما شابه ...... أما أحد من هؤلاء لم يخطر بباله أن يسمى عمل من أعماله الأدبية قرآن وأيضاً من الأسماء العربية التي لم تسمى هو أسم محمد وأحمد .... زكما ترى أسمان عربيان وكلاهما من الحمد بل إن أسم الحمد أشتهر عند العرب كثيراً ومنه شيبة الحمد .... أما أحمد ومحمد كلاهما لم يسمى به أحد .... اللهم إلا أن اليهود في زمن رسول الله بشروا أهل الجزيرة بقرب قدوم النبي الخاتم وأن أسمه من الحمد ويظن أن يكون محمد فتسمى بهذا الإسم أربعة أحدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .... وهكذا ترى أن الله قد حفظ وصان هذه الأسماء من العبث [ الله .... القرآن ..... محمد]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبابي في الله عز وجل حين أقرأ هذه الآية في القرآن الكريم [ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) ] من سورة مريم ومما يفهم من الآية أن أحد من البشر لم يتسمى باسم الله كثيراً ما أسأل نفسي كلمة الله كلمة عربية وهذا الإسم أيضاً أسم عربي فكيف لم يختر على بال أحد أن يتسمى بهذا الإسم أو يختاره أسم لأحد أبنائه ..... ثم أتذكر كيف أن كلمة قرآن أيضاً كلمة عربية وأسم عربي وبالرغم من ذالك لم يفكر أحد أو يخطر بباله أن يسمى قصيدة شعره قرآن أو يسمى أحد المؤلفين كتابه باسم قرآن .... رغم أنه أسم عربي ومعناه الشئ الذي يقرأ باستمرار .... فقد يسمى بعض قصائدهم بما يقترب من ذالك مثل المدونة والمعلقة وما شابه ...... أما أحد من هؤلاء لم يخطر بباله أن يسمى عمل من أعماله الأدبية قرآن وأيضاً من الأسماء العربية التي لم تسمى هو أسم محمد وأحمد .... زكما ترى أسمان عربيان وكلاهما من الحمد بل إن أسم الحمد أشتهر عند العرب كثيراً ومنه شيبة الحمد .... أما أحمد ومحمد كلاهما لم يسمى به أحد .... اللهم إلا أن اليهود في زمن رسول الله بشروا أهل الجزيرة بقرب قدوم النبي الخاتم وأن أسمه من الحمد ويظن أن يكون محمد فتسمى بهذا الإسم أربعة أحدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .... وهكذا ترى أن الله قد حفظ وصان هذه الأسماء من العبث [ الله .... القرآن ..... محمد]