ملتقى أحبة القرآن - مالدليل ان الكلاب تدل على الجن في الحلم وللماذا نسمع ايات السحر تحديدا ؟

:1:

ما دليل على ان اللأفاعي والكلاب والوزغ شياطين اوجن في الحلم ؟؟

الجواب ( ابو احمد قنديل )

الجواب على السؤال نستدل به على أحاديث عامة للنبي صلى الله عليه وسلم منها

قوله عليه الصلاة والسلام "الجن ثلاثة أصناف فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء و صنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون".صحيح الجامع ، الشاهد إذا كان هذا قد يشاهده البعض في اليقظة إذا تمثل لهم الجني ، فما المانع من أن يراه المسحور أو الممسوس في المنام ! وقد ذكر عليه الصلاة والسلام أن الرؤيا ثلاثا : فالرؤيا الصالحة بشرى من الله عز وجل والرؤيا تحزين من الشيطان والرؤيا من الشيء يحدث به الإنسان نفسه " الصحيحة

ولكن هنا ملاحظة وهي : ليس كل من رأى في المنام كلبا أو أفعى أو وزغة يكون عنده شيطان يقينا ولكن إذا صاحب هذه الأشياء أمور أخرى منها :

كتكرر هذه الأحلام أكثر من مرة

أو يرى نفسه أنه ينتفض وخاصة عند أول نومه

أو يصحابه قلق أو أرق

أو كثرة الصداع في اليقظة

أو عدم الخشوع في الصلاة

أو كثرة التثاؤب إلى غير ذلك

والله أعلم

لماذا نسمع ايات السحر وايات العذاب ؟؟

الجواب ( ابو احمد قنديل )

أما بالنسبة لآيات العذاب وآيات السحر منها ما عرف بالسنة ودليله

ما جاء عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قُمْتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةً, فقام فقرأ سورة { البقرة } , لا يمر بآية رحمة, إلا وقف فسأل, ولا يمر بآية عذاب, إلا وقف وتعوَّذ. قال: ثمّ رَكَعَ بقدر قيامه, يقولُ في رُكُوعِهِ: (( سُبْحَانَ ذِي الجبَرُوتِ والملكُوتِ, والكِبرِيَاءِ والعظَمَةِ)) ثم قال في سجوده مثل ذلك.

[صحيح أبي داود 817] فهنا تبين أن في القرآن آيات عذاب وآيات رحمة

ومنها ما عرف بالاستقراء على حسب ما جاء في القرآن عن آيات السحر وقد أجمعت الأمة على هذا وقد علمنا من قول نبينا صلى الله عليه وسلم " إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة " الصحيحة

وأما على أنها علاج أو رقية قول الله تعالى {(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً }

وقوله عليه الصلاة والسلام " اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " رواه مسلم عن عوف بن مالك .

وإذا كانت آيات العذاب تؤذي الانس أما من باب أولى أن تؤذي الجن ودليله لما سمع عُتبة بن ربيعة من النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصّلت: 13]! أمسك على فم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وناشده الرحم واعتذر لقومه حين ظنوا به أنه صبأ وقال: "كيف وقد علمتم أن محمدًا إذا قال شيئًا لم يكذب؟ فخفت أن ينزل بكم عذاب" وقد أخرج ذلك البيهقي في "الدلائل" وابن عساكر في حديث طويل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه.