ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الرقية الشرعية (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=58)
-   -   الحركات الجنية التي ينسبه البعض للأسحار السفلية أو للطائفة الماسونية (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=14645)

ابو احمد قنديل 11-19-2015 07:05 PM

الحركات الجنية التي ينسبه البعض للأسحار السفلية أو للطائفة الماسونية
 
:1:

الحركات الجنية التي ينسبه البعض للأسحار السفلية أو للطائفة الماسونية.


https://drive.google.com/file/d/0B3i...ew?usp=sharing

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

الحركات الجنية التي ينسبه البعض للأسحار السفلية أو للطائفة الماسونية.

تظهر بعض الحركات الجسدية من الممسوس لا إرادية أثناء الرقية الشرعية أو دونها، ومن هذا الحركات علامات تدل على حركات معروف يفعلها بعض الطوائف الماسونية والمجوسية والبوذية ومنها حركات غير معروفة، وعند ظهور هذا الحركات يصدر بعض المعالجين أحكامهم على الجني بأنه نصراني أو ماسوني أو مجوسي ومنهم من يدعي أن هذه الحركات تدل على قوة السحر إن كان سفليا أو أسودا وغيرهما من الأحكام التي تصدر من الاخوة هداهم الله تعالى وإيانا لما فيه الخير والصلاح.

ما صحة ما يقال في هذه الحركات وهل نصدق كل ما يقال وإلى ماذا ترمز هذا الحركات وما علاقتها بالجنى المتلبس بالإنس وما المستفاد من معرفة هذا الأمر؟

أولا: صحة تلك الإشارات الحركية ومنشأها.

لا شك أن العالم امتلئ بالطوائف الكفرية منها السرية ومنها العلنية ولكل طائفة أهدافا تسعى لتحقيقها وعلى رأس تلك الأهداف أن يصبح العالم يتبع نهج هذا الطائفة ويعبد ما تعبد ويعتقد بما تعتقد فهذه غايتهم التي يسعون بها في الأرض على أمل نشرها بين العالم كافة، ولكنهم يفشلون دائما بفل الله تعالى ويُحال بينهم وبين تحقيق أهدافهم الفاسدة ويدمر الله تعالى مخططات تلك الطوائف ويفضحهم بما أنزل من الحق ألا وهو الإسلام: قال تعالى " إن الدين عند الله الإسلام".

فالذي وقف بينهم وبين النجاح هو الحق الذي أنزل الحق ونشره بينا الناس لم يكن أمام بعض الطوائف إلا العمل في سرية تامة حتى تقوى شوكتهم ويخرجون للناس بقوة حتى يرهبون من يعارضهم، ومن يتق الله يجعل له مخرجا.

ومن أشهر هذه الطوائف الماسونية والبوذية والمجوسية وغيرهم من الطوائف التي نشأت في السر وكانوا يُعرِفون عن أنفسهم بحركات معينة تعتبر ككلمة تعريفية خاصة بتلك الطائفة هذه الإشارات أصبحت معروفة في كل أنحاء العالم بل وعرف أهداف كل طائفة وانتماءاتها السياسية والدينية وتم التحذير منها بفضل الله تعالى على لسان أهل العلم قديما وحديثا، فالحمد لله الذي رزقنا العلم النافع والله أسأل أن ينفعنا به.

ثانيا: هل كل من يفعل تلك الإشارات ينتمي لطائفة ما أم لا؟

قال عليه الصلاة والسلام إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى.

ومن المعلوم أن ناقل الكفر ليس بكافر وكل عمل ابن آدم يكتب له على حسب نيته فإذا نوى خيرا فله الخير وإذا نوى شرا فعليه الشر.

ويعود الحكم على فاعل هذه الإشارات إلى نيته وانتمائه الديني، فإذا عرف أن فاعلها منتمي لجماعة ماسونية وفعل تلك الإشارة فالغالب أنه يقصد بها اظهار حاله أو الدعوة إلى تلك الطائفة الكفرية وهذا يؤخذ بالظاهر بناء على خلفيته الدينية المعروفة.

أما إذا كان فاعل هذه الإشارات لا ينتمي لأي طائفة كفرية أو كان مجهول الحال بالنسبة لنا فلا ينظر له بنفس المنظور والله تعالى أعلم بالنوايا.

وكما اشتهرت هذه الإشارات عند بعض الطوائف اشتهرت أيضا عند جيل كامل بأنها مجرد حركات تعبيرية تعبر عن نمط صاحبها وشخصيته ومنهم من يعرفوا بالرابر (أي مطربين الراب وما شابه)، ومع الأسف الشديد نجد من بين المسلمين من يقلدهم في حركاتهم وأفعالهم وكلامهم دون أن يعلم حكم ما يفعل لذلك لا يصح أن نحكم على كل من فعل تلك الإشارات الحركية إلا بعد التثبت من خلفيته الدينية وعلينا أن ترك نية الفاعل لخالقه جل في علاه فهو أعلم بها.

ثالثا: ما الفائدة من معرفة ديانة الجني وكيف نثبت صحة هذه الحركات؟

الجن خلق من مخلوقات الله تعالى التي لا تحصى ولا تعد وهم مكلفون مثل البشر ويحاسبون على نواياهم وأفعالهم وهم من المخلوقات الغيبية النسبية التي لا نعرف عنها إلا القليل ومنهم المسلمون ومنهم ما دون ذلك كما قال ربنا عز وجل على لسانهم:" وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قدد أي جماعات وطوائف مثل، ويبقى عالم الجن عالم غيبي بالنسبة لنا ولا يوجد طريقة لمعرفة أحوالهم ومعيشتهم والتأكد من ديانتهم إلى بالوحي أو باللجوء إليهم، والوحي كما تعلمون انقطع بموت معلم الأمة صلى الله عليه وسلم القائل: "لا نبي بعدي".

أما اللجوء إلى الجن والتعامل معهم محرم بكل وسائله كما بينت سابقا في منشورات كثيرة ومنها على وجه الخصوص" القول الراجح في التعامل مع الجن الصالح".

وما يفعله الجني من حركات وإشارات قد تكون مقصودة مسبوقة بنية وقد تكون غير ذلك فالمصحوبة بنية لا علم لنا بها والله تعالى وحده الذي يعلم ما يحاك في الصدور والتي لا يصحبها نية لا تفسير لها.

ويبقى أمر الجني خارج الجسد وداخله من الغيب النسبي لا نستطيع إثباته، ولكنن نستطيع أن نحكم على الجني المعتدي على الجسد بالكفر لاعتدائه على إنسي مسلم كما حكم عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام في عدة مواضع قائلا: "أخرج عدو الله"، فعدو الله لا يكون إلا كافرا.

ولا أنكر أن الجني قد يكون مجوسيا أو نصرانيا أو ماسونيا أو ملحدا أو غير ذلك كما بينت سابقا، ولكنني لا أنكر أننا نتعامل مع عدو خفي وشغله الشاغل إيذاء أبناء آدم عليه السلام بأي وسيلة كانت فشراكه كثيرة، ومن هذه الشراك الشيطانية التغرير ببني آدم عليه السلام حتى يوقعهم في الكفر أو الشرك، أو يصرفهم عن الخشوع والثقة بالله تعالى والتوكل عليه، وقد يلبس الجني الصارع على الحضور ويدعي الإسلام وينطق الشهادتين بل ومنهم من يقرأ أية الكرسي ويتبين أنه شيطان خبيث ولم يسلم، فإذا كان الكلام المسموع من الجني كذب فيه ودلس ولبس حتى يوقع المعالج والمريض في أحباله فما بالكم بحركات يدوية الله أعلم بمراده منها، فإن كانت مقصودة فلا نعلم إن كان يقصد بها رمز معين أو لا يقصد بها شيء.

وربما سبب تلك الحركات العقل الباطن للمريض بسبب تأثره بمغني مشهور أو لاعب كرة أو غير ذلك فلماذا لا يقولون إن الجني مغني راب أو مقلدا؟، وربما تنتج تلك الحركات بسبب تشنجات عصبية أو عضلية ولا دخل لها بالجنى ولا بنفسية المريض فهل يستثنون هذا من كلامهم؟

لذلك علينا أن نتوقف عن التكلم فيما لا نعلم والله أعلى وأعلم.

أما من ادعى بأن تلك الحركات ترمز إلى سحر سفلي أو سحر أسود كما يسمونه فلا دليل لهم فيما يقولون ولا يؤخذ بكلامهم هذا من جهة.

ومن جهة أخرى ينسب السحر السفلي لمفهوم للأرواح السفلية وقيل السفلية أي التي تعيش تحت الأرض ولا أعلم ما الأدلة على هذا الادعاء فثبت أنهم يعيشون في جحور لقوله عليه الصلاة والسلام:" لا يبولن أحدكم في جحر قالوا لقتادة وما يكره من البول في الجحر قال يقال إنها مساكن الجن، وثبت أن منهم العوامر الذين يسكنون في بيوت الإنس، وثبت أن منهم رحالة لقوله عليه الصلاة والسلام:" وصنف يحلون ويظعنون". أما العيش تحت الأرض فلم يثبت هذا بإطلاقه ولا أنكر قدرتهم على الغوص في الأرض للبحث عن الكنوز كما ثبت في قصة سليمان عليه السلام ولكن هذا للبحث وليس للعيش والله أعلم.

ومن قصد بالسفلي الشياطين التي تعيش على سطح الأرض ادعاء منهم أن لهم أرواحا علوية تساعدهم ويقصد بها الملائكة وأرواحا سفلية ويقصد بها الشياطين وهذا لا يقول به إلا أحمقا أو جاهلا.

أما السحر الأسود فقيل الذي يفعلونه بالنجاسات وعلى حد علمي القاصر لم أسمع عن سحر أبيض حتى أثبت الأسود والسحر يبقى سحرا.

وعلينا أن نبقي كما هو ولا نضخمه ولا نتفنن في إظهار معرفتنا وإلمامنا بكل ما يفعله المصروع والجني وكل ما يقال لا يتعدى الثرثرة التي لا جدوى منها فالسحر كفر ومن الموبقات إذا عقد بالنجاسات أو بالأثر أو بالطلاسم القولية أو الكتابية أو بأي شكل كان كله سحر وكله له تأثير.

والحقيقة التي نؤمن بها يقينا أن هذه التفاصيل لا فائدة منها، ونؤمن يقينا أن الرقية الثابتة كافية لفك السحر بإذن الله تعالى دون إخراجه ودون معرفة نوعه ودون الفلسفات الزائدة التي يتناقلها البعض هنا وهناك دون تثبت من صحتها.

فعلينا ألا نحمل أنفسنا والمرضى مالا طاقة لنا به وعلينا أن نضع الحدود التي لا بد من التوقف عندها وليس كل ما يوسوس به الشيطان يصبح عقيدة نسلم بها ونلصقه في الرقية، لماذا نجعل نية الجني وعمره ودياناته وسبب دخوله من الرقية، ومن المعلوم أن الرقية هي العوذة واللجوء إلى الله تعالى بالقرآن والدعاء وبكل مباح مفهوم لحصول الشفاء، ولا نجد من تحضير الجني والتكلم معه ومعرفة ديانته وحركاته وما شابه من الرقية في شيء والله أعلم.

فانتبهوا وفقني الله تعالى وإياكم لما فيه الخير والصلاح ولا تجعلوا أنفسكم لقمة سهلة يلوكها الشيطان في فمه كيفما شاء ووقتما شاء ثم يبصقها أينما شاء.

بارك الله تعالى فينا وفيكم وعلمنا ما ينفعنا.

كتبه الفير إلى عفو الله

أبو أحمد قنديل

غفر الله له ولوالديه

ام هُمام 08-04-2016 05:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

قال صلى الله عليه وسلم..
تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة أي
تحبب وتقرب إليه بطاعته والشكر على سابغ نعمته والصبر تحت مر أقضيته وصدق الالتجاء الخالص قبل نزول بليته «في الرخاء» أي في الدعة والأمن والنعمة وسعة العمر وصحة البدن فالزم الطاعات والإنفاق في القربات حتى تكون متصفاً عنده بذلك معروفاً به «يعرفك في الشدة» بتفريجها عنك وجعله لك من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً بما سلف من ذلك التعرف..
كما وقع للثلاثة الذين آووا إلى الغار..
فإذا تعرفت إليه في الرخاء والاختيار جازاك عليه عند الشدائد والاضطرار بمدد توفيقه وخفي لطفه.......

أم اليزن 02-23-2018 08:03 AM

معلومات ممتازه
جزاكم الله الف خير

ابو احمد قنديل 04-04-2018 10:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امين واياك اختنا الفاضلة


الساعة الآن 09:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009