ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   قسم تفسير القرآن الكريم (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=78)
-   -   وقفة مع آية (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=17602)

ام هُمام 01-20-2019 06:57 PM

#وقفة_مع_آية

🔆 *{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}* [آل عمران:26]

🍃 {بيدك الخير} تقديمٌ يفيد الحصر.

⏱ بوصلة شكاويك وآلامك ينبغي أن تتغير الآن!

[عبدالله بلقاسم]

ام هُمام 02-06-2019 07:32 PM

#وقفة_مع_آية

🔆 {وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ} [النساء:32]

«قال سفيان بن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي».

[تفسير البغوي]


«من تمنى شيئًا مباحًا من أمر دنياه وآخرته، فليكن فزعه فيه إلى الله، ومسألته منه -وإن عظمت أمنيته-، {وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ}».

[البغوي، شرح السنة]

ام هُمام 02-10-2019 04:28 PM

#وقفة_مع_آية

🔆 *{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}* [الأنبياء: 83]

«توسل إلى الله بالإخبار عن حال نفسه، وأنه بلغ الضر منه كل مبلغ، وبرحمة ربه الواسعة العامة».

[السعدي]

«جمع في دعائه بين التوحيد، وإظهار الفقر، وطعم المحبة في التملق له، والإقرار له بصفة الرحمة..

ومتى وجد المبتلى هذا كُشفت عنه بلواه».

[ابن القيم، الفوائد ]

ام هُمام 02-24-2019 09:18 PM

#وقفة_مع_آية

🔆 *{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰ⁠عِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ}* [البقرة:104]

«يوجّه الله -تعالى- المؤمنين إلى حسن اختيار الألفاظ قائلًا لهم: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا كلمة: "راعِنا"، أي: راع أحوالنا، لأنّ اليهود يحرفونها ويخاطبون بها النبي ﷺ، يقصدون بها معنًى فاسدًا وهو الرعونة،

⛔ فنهى الله عن هذه الكلمة سدًّا لهذا الباب، وأمر عباده أن يقولوا بدلًا عنها: "انْظُرْنا"، أي: انتظرنا نفهم عنك ما تقول، وهي كلمةٌ تؤدي المعنى بلا محذور».

[المختصر - مركز تفسير]

«فيه النهي عن الجائز إذا كان وسيلةً إلى محرّم، وفيه الأدب واستعمال الألفاظ التي لا تحتمل إلا الحسن، وعدم الفحش وترك الألفاظ القبيحة أو التي فيها نوع تشويش أو احتمالٍ لأمر غير لائق».

[السعدي]

ام هُمام 03-02-2019 07:54 PM

📩 #وقفة_مع_آية

🔆 قال -تعالى-: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا} [ مريم:3]

❣عشر فوائد لإخفاء الدعاء:

◆ «أحدها: أنَّه أعظم إيمانًا؛ لأنَّ صاحبَه يعلم أنَّ الله يسمع الدعاء الخفي.

◇ وثانيها: أنَّه أعظم في الأدب والتعظيم، لأنَّ الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم ومن رفع صوته لديهم مقتوه -ولله المثل الأعلى- فإذا كان يسمع الدعاء الخفي فلا يليق بالأدب بين يديه إلا خفض الصوت به.

◆ وثالثها: أنَّه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبُّه ومقصوده، فإنَّ الخاشعَ الذليلَ إنما يسأل مسألةَ مسكينٍ ذليلٍ، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه وخشع صوتُه...

◇ ورابعها: أنَّه أبلغ في الإخلاص.

◆ وخامسها: أنَّه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء فإنَّ رفعَ الصوت يفرقه، فكلَّما خفض صوته كان أبلغَ في تجريد همَّته وقصده للمدعوّ سبحانه.

◇ وسادسها: أنَّه دالٌّ على قربِ صاحبه للقريب لا مسألة نداء البعيد للبعيد؛ ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله -عز وجل-: { إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} فلمَّا استحضر القلبُ قربَ الله عز وجل، وأنَّه أقرب إليه من كلِّ قريبٍ أخفى دعاءه ما أمكنه..

◆ وسابعها: أنَّه أدعى إلى دوامِ الطلب والسؤال، فإنَّ اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب، بخلاف ما إذا رفع صوته فإنَّه قد يمل اللسان وتضعف قواه، وهذا نظير من يقرأ ويكرر فإذا رفع صوته فإنه لا يطول له بخلاف من خفض صوته.

◇ وثامنها: أنَّ إخفاءَ الدعاء أبعد له من القواطع والمشوشات؛ فإنَّ الداعي إذا أخفى دعاءَه لم يدرِ به أحدٌ فلا يحصل على هذا تشويشٌ ولا غيرُه...

◆ وتاسعها: أنَّ أعظم النعمة الإقبال والتعبد، ولكلِّ نعمةٍ حاسدٌ على قدرها دقَّت أو جلَّت، ولا نعمة أعظم من هذه النعمة، فإنَّ أنفُسَ الحاسدين متعلقةٌ بها وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد...

◇ وعاشرها: أنَّ الدعاء هو ذكرٌ للمدعو -سبحانه وتعالى- متضمن للطلب والثناء عليه بأوصافه وأسمائه فهو ذكرٌ وزيادةٌ... وقد قال -تعالى-: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً } فأمر تعالى نبيَّه -ﷺ- أنْ يذكره في نفسه، قال مجاهد وابن جريج: أُمروا أنْ يذكروه في الصدور بالتضرع والاستكانة دون رفع الصوت والصياح».

[مجموع الفتاوى- لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-]

ام هُمام 03-11-2019 05:01 PM

📩 #وقفة_مع_آية

🔆 *{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ یَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ}*[السجدة:١٦].

«تتباعد جنوبهم عن فُرُشِهم التي كانوا عليها في نومهم يتركونها ويتوجهون إلى الله، يدعونه في صلاتهم وغيرها خوفًا من عذابه، وطمعًا في رحمته، ويبذلون الأموال التي أعطيناهم إياها في سبيل الله».

[المختصر - مركز تفسير]


«المؤمن يكون جسده في مضجعه، وقلبه قد قطع المراحل مسافرًا إلى حبيبه، فإذا أخذ مضجعه، اجتمع عليه حبه وشوقه، فيهزه المضجع إلى مسكنه، كما قال الله -تعالى- في حق المحبين: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا}».

[ابن القيم، طريق الهجرتين]


الساعة الآن 09:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009