ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم وعلومه (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   أخطاء شائعة في قراءة سورة الفاتحة-لفضيلة الشيخ محمد جميل زينو - رحمه الله تعالى (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=3755)

almojahed 05-14-2011 10:34 PM

أخطاء شائعة في قراءة سورة الفاتحة-لفضيلة الشيخ محمد جميل زينو - رحمه الله تعالى
 
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : ــ

هذه مجموعة من الأخطاء الشائعة في قراءة سورة الفاتحة بيّنها فضيلة الشيخ محمد جميل زينو - رحمه الله تعالى – ألِفَها الناس - إلا من رحم - حتى صارت بمثابة القربات يُتقرب بها إلى الله - تعالى – وتُهدى، وتقرأ عند عقد الزواج وغيره، وما هي إلا بدعاً ينبغي التنبيه عليها والتحذير منها.

جزى الله فضيلة الشيخ محمد جميل زينو خير الجزاء فقد أجاد وأفاد، جعل ما خطته يمينه أحرفاً من نور في صحيفة أعماله.

أولاً : قراءة القرآن على الأموات، لا سيما سورة الفاتحة :
1. لأن القرآن أنزله الله للأحياء ليعملوا به، لا للأموات، قال الله - تعالى - : {لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} [سورة يس 70].

وفي الحديث : عن أبي هريرة - رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة من صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له) (رواه مسلم).

2. ذكر ابن كثير في تفسير قول الله - تعالى - : {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [سورة النجم 39].
فقال : "أي كما لا يُحمَل عليه وزرُ غيره، كذلك لا يَحْصُلْ من الأجر إلا ما كسبَ هو لنفسه".

ومن هذه الآية الكريمة استنبط الإمام الشافعي - رحمه الله – : أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها للموتى، لأنه ليس من عملهم، ولا كسبهم، ولهذا لم يَندب إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمته، ولا حثهم عليها، ولا أرشدهم إليه بنص، ولا إيماء، ولم يُنقل ذلك عن أحد من الصحابة، ولو كان خيراً لسبقونا إليه.

وباب القربات يُقتصر على النصوص، ولا يُتصرّف فيه بأنواع الأقيسة والآراء.

فأما الدعاء والصدقة فذاك مُجمَعٌ على وصولهما، ومنصوصٌ من الشارع الحكيم عليهما.

3. وسمعتْ امرأةٌ سورة الفاتحة من الإذاعة فقالت: أنا لا أحبها، لأنها تذكّرني بأخي الميت، وقد قرئت عليه. [لأن الإنسان يكره الموت وما يلوذُ به].

4. لم يثبت عن النبيّ – صلى الله عليه وسلم – وصحابته أنهم قرأوا الفاتحة أو غيرها على الأموات، بل كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول لأصحابه عند فراغه من الدفن :

(استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل) (صحيح) رواه الحاكم) انظر : [صحيح الجامع رقم: 945].

5. لم يُعَلّمِ الرسول – صلى الله عليه وسلم – أصحابه أن يَقرأوا الفاتحة عند دخول المقبرة بل علمهم أن يقولوا : (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية*) (رواه مسلم).

* أي : من العذاب.

فهذا الحديث يُعلمنا أن ندعوَ للأموات بالعافية من العذاب، لا أن ندعوهم أو نستعين بهم.

6. لقد أنْزَلَ الله – تعالى القرآن ليُقرأ على من يُمكنْهُمُ العمل به مِن الأحياء، أما الأموات فلا يستطيعون العمل به : قال – تعالى - : {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [سورة الأنعام 36].

أي : إنما يستجيبُ لدُعائك يا مُحمد من يسمع الكلام ويعيه، أما الكفار فهم موتى القلوب، فشبّهَهُم بأموات الأجساد". انظر : تفسير ابن كثير.
ثانياً : قراءة سورة الفاتحة للنبيّ – صلى الله عليه وسلم – :

ليس عليها دليل من القرآن والسنة، ولم يفعلها الصحابة، والدليل جاء بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم –.

1. قال الله – تعالى - : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سورة الأحزاب : 56].
في هذه الآية يأمرنا الله - تعالى - أن نصلي على النبيّ – صلى الله عليه وسلم – لا أن تُقرأ له الفاتحة، أو ندعوه لتفريج الهموم.

2. وقال النبيّ – صلى الله عليه وسلم – : (من صلى علي صلاةً صلى الله عليه بها عشرا) (رواه مسلم). ‌

3. وقال – صلى الله عليه وسلم – : (قولوا : اللهم صلّ على محمد وعلى آلِ محمد كما صليتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم ....).

والتوسّل بالصلاة على النبيّ – صلى الله عليه وسلم – مشروع عند الدعاء، لأنه من العمل الصالح، فنقول مثلاً : اللهمّ بصلاتي على نبيكَ محمد – صلى الله عليه وسلم – فرّج عني كربتي. وصلى الله على محمد وآله وسلم.
ثالثاً : قراءة الفاتحة عند عقد النكاح :

1. ليس عليها دليل من القرآن والسنة، وإنما هي من عادات الناس، ولا سيما إذا اعتقدوا أن عقد النكاح يتمّ بقراءتها، علماً بأن العقد لا يتمّ إلا بالصيغة الشرعية : وهوَ قوْل وليّ الزوجة للزوج أو وكيله : " زوجتك ابنتي على مهر قدره كذا، فيُجيب الزوج أو وكيله : قبلت على ما ذكرت من المهر".

2. السنّة في عقد النكاح أن يعقد العاقد خطبة الحاجة وقد بدأ بها النبيّ – صلى الله عليه وسلم – خُطَبَهُ، وعلّمها أصحابهُ أن يبدأوا بها خُطبَهُم، وهذا نصّها :

(إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [سورة آل عمران : 102].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [سورة النساء : 1].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۞ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [سورة النساء : 1].

أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله - تعالى - ، وخير الهدي هدى محمد – صلى الله عليه وسلم – ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار).

الخلاصة

إنّ قراءة الفاتحة للأموات، وإلى روح النبيّ – صلى الله عليه وسلم– ،وعندعقد النكاح، وغيرها من البدع التي لا دليل عليها من الدين، وفي الحديث: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) (رواه مسلم).
وقال ابن عمر – رضي الله عنهما – ( كل بدعة ضلالة ، وإن رآها الناس حسنة).
وقال غضيف - مِن السلف - : (لا تظهر بدعة، إلا تُركَ مِثلُها سنة).

وهذه البدع أماتت سنن وهي :

1. الدعاء للميت بالتثبيت، والإستغفار له، لأن الملائكة تسأله في قبره : مَن رَبك ؟ ما دينك ؟ مَن هو نبيّك ؟.

2. الصلاة على النبيّ – صلى الله عليه وسلم– : قال البخاري : قال أبو العالية : صلاة الله – تعالى – ثناؤه عليه عند الملائكة. وصلاة الملائكة : الدعاء.

3. قراءة خطبة الحاجة - وتقدّمت فبل قليل – والقول للزوج : بارك الله لكما، وجمع بينكما على خير.

رحم الله فضيلة الشيخ محمد جميل زينو رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواه.

:2:

ابو عبد الرحمن 05-14-2011 10:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا الطرح القيم والمفيد
موضوع مهم جدا والله فقد انتشرت وعمت البلوى بهذا الأمر

أبوالنور 05-15-2011 12:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخي ابو جبريل مما قرأت
1-مسألة قراءة القرآن على الميت قبل الدفن وعلى قبره بعده.
يذهب فريق من الناس من القائلين بعدم جواز الذكر مع الجنازة إلى عدم جواز قراءة القرآن على الميت قبل الدفن وعلى قبره بعد دفنه، بحجة أن هذا العمل بدعة، وأن الإنسان ينقطع عمله بالموت، ولا ينتفع بعمل غيره، لقوله تعالى ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) وقوله عليه الصلاة والسلام : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به وصدقة جارية وولد صالح يدعو له " ولما كانت قراءة القرآن بعد الموت من عمل الغير ، فالميت طبقا لذلك لا ينتفع من تلك القراءة، والحق أنها مسألة خلافية، وعلماء المالكية فيها على قولين : بالكراهة والاستحباب، وقد صحح ابن الحاجب القول بالاستحباب واقتصر عليه اللخمي، وصدر به في الرسالة واقتصر عليه كذلك ابن عرفة ، ونص ما في الرسالة :"وأرخص بعض العلماء في القراءة عند رأسه سورة يس، ولم يكن ذلك عند مالك أمراً معمولا به " وقد نقل الجزولي شارح الرسالة أحاديث عن الرسول (ص) في استحباب قراءتها، وأخرج الإمام أحمد والنسائي والحاكم وابن حبان عن معقل بن يسار ،أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال" اقرءوا على موتاكم يس " قال االشوكاني في نيل الأوطار: الحديث أخرجه أيضا النسائي وابن حبان وصححه وأعله ابن القطان، وقد ضعفه الدارقطني، فالحديث صحيح عند ابن حبان ، وقال في المعيار عن أبي سعيد بن لب :والأصل في القراءة على الميت عند دفنه الحديث المشهور في سورة يس" اقرؤوها على موتاكم " قال ابن عرفة :وقد قبل عياض استدلال العلماء على استحباب القراءة على القبر بحديث الجريدتين ، وقال الشافعي: انتهى كلام ابن عرفة ، وقال الإمام المواق عند قول خليل في مختصره :"وقراءة عند موته " ما نصه :"سمع ابن القاسم وأشهب ، ليست القراءة والبخور من العمل ، وقال ابن رشد :استحب ذلك ابن حبيب ، وروي عن النبي (ص) أن من قرأ يس أو قرئت عند رأسه، وهو في سكرات الموت ، يبعث الله ملكا إلى ملك الموت :"أن هون على عبدي" قال ابن يونس : ولا بأس أن يقرأ عند رأسه ب (يـس) أو غيرها ، وقد سئل عنه مالك فلم يكرهه ، وإنما كره أن يعمل بذلك استنانا ، انتهى كلام المواق ، وقال شارح الرسالة : النفزاوي المالكي معلقا على قول الرسالة المذكور:" وأرخص بعض العلماء في القراءة عند رأسه سورة يس ، ولم يكن ذلك عند مالك أمرا معمولا به " "قال" قال ابن عرفة وغيره من العلماء : ومحل الكراهة عند مالك في تلك الحالة إذا فعلت على وجه السنية ، أما لو فعلت على وجه التبرك بها ورجاء حصول بركة القرآن للميت ، فلا ،و هذا هو الذي يقصده الناس بالقراءة ، فلا ينبغي كراهة ذلك في هذا الزمان ، وتصح الإجارة عليها ، قال القرافي : والذي يظهر حصول بركة القرآن للأموات كحصولها بمجاورة الرجل الصالح ، وبالجملة فلا ينبغي إهمال أمر الموتى من القراءة ولا من التهليل الذي يفعل عند الدفن ، والاعتماد في ذلك كله على الله تعالى وسعة رحمته ، وذكر صاحب المدخل أن من أراد حصول بركة قراءته وثوابها للميت بلا خلاف ، فليجعل ذلك دعاء ، فيقول: " اللهم أوصل ثواب ما أقرأه لفلان أو ما قرأته " وحينئذ يحصل للميت ثواب القراءة ، وللقارئ ثواب الدعاء .
ويتبين من ذلك أن قراءة القرآن على الميت سواء قبل الدفن أو على قبره سنة لا بدعة ، وقد قال العلماء باستحبابها ، ومنهم إمام دار الهجرة مالك ابن أنس ، وأنه حتى على فرض عدم السنية فإنها من قبيل الدعاء الذي ترجى بركته للميت ، ولم يزل العمل جاريا بهذه القراءة إلى عصرنا هذا .
وهكذا يظهر وجه العمل بهذه السنية ، سنة القراءة على أموات المسلمين ، لما في ذلك من جلب الخير والرحمة إليهم ووقايتهم من العذاب وتهوين سكرات الموت عليهم، كما تظهر نتائج القول بالمنع في ترك ذكر الله والإعراض عن القرآن ، وتحريم سماعه وإسماعه بدعوى الابتداع دون تعمق في تحليل هذا المفهوم الذي يتناول البدع الواجبة والمستحبة والمحرمة والمكروهة والجائزة


2-مسألة قراءة الفاتحةعندعقد النكاح، وغيرها
ارجو منك دخول هذا الموقع
من هنا

----------------------
بارك الله بك اخي ابو جبريل
وبارك الله بجهودك الطيبة
والله لا يحرمنامن جديدك




almojahed 05-15-2011 07:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي ابو النور على المرور و أما ما أوردته فالرد عليه في الموضوع أعلاه و لا أظن أنه بحاجة للمزيد من الأخذ و الرد و أقوال من أوردتهم من المالكية و خلافه مرجوحة إذ ان شيخ مذهبهم يخالفهم فيها و أما يس فعلماء السلف جميعا على أنها بدعة محدثة و الراجح ايضا تضعيف الأحاديث المتعلقة بفضل قراءة يس على الاموات ..
و من أجل الدعابة ليس الا اخي فقد قرأت منذ شهر تقريبا كتابا قيما للدكتور محمد عجاج الخطيب و هو سوري بالمناسبة بعنوان السنة قبل التدوين و هو بحث رائع جدا أنصح باقتنائه و قرائته و في معرض حديث المؤلف عن أسباب وضع الأحاديث عند المتقدمين ذكر "ترويج سلعة أو ترويج حرفة" .. فكلام المجوز لبدع الجنائز و الأموات تأتي في هذا الباب و ستجد أحد قراء القرآن عند المقابر يحفظ هذه الأقوال المرجوحة التي اوردتها عن ظهر قلب لأنها تروج لحرفته التي يترزق منها و يعتاش عليها ..
مشكور أخي مرة اخرى على مرورك الكريم

أبوالنور 05-15-2011 08:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله بك اخي ابو جبريل على تعقيبك
وليس من باب الاخذ والرد وانما نحن نريد ان نتعلم ونصل الى ما هو حق ساطع وبيان دامغ.
فالحديث (اقرؤاعلى موتاكم يس) انه ضعيف فقد
أخرجه النسائي وابن حبان وصححه وأعله ابن القطان، وقد ضعفه الدارقطني، فالحديث صحيح عند ابن حبان وان شيخ المالكية لم يخالفهم وانما اجاز القراءة اذا لم يعمل بها على سبيل السنية ومحل الكراهة عند مالك في تلك الحالة إذا فعلت على وجه السنية ، أما لو فعلت على وجه التبرك بها ورجاء حصول بركة القرآن للميت ، فلا
واذا اعتبرنا الحديث ضعيف اذافهو ليس بحديث موضوع والحديث الضعيف يؤخذ به لفضائل الاعمال وهل هناك افضل عمل من قراءة القرآن وان القرآن مجموع في الفاتحة ومعروف ماهو فضل الفاتحة.
وامامااوردته من ان الانسان يمتهن حرفة ويروج لها من خلال هذه (الاقوال المرجوحة ) التي سميتها فالدين لا يمنع اشراك نية العبادة مع العمل وخصوصا اذا كنت صحيحة.والرسول عليه الصلاة والسلام اجاز القراءة بالاجرة .
وكل هذه الاقوال التي تقدمت موجودة بشكل مفصل من خلال هذاالرابط

http://dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=3033

الذي ذكرته سابقا واظنك لم تدخل عليه لانك لم تتطرق له وعموما
بارك الله بك وهداني واياك الى الصراط المستقيم والطريق القويم...........آمين

ام هُمام 05-08-2019 06:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا


الساعة الآن 04:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009