ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الحوار الإسلامي العام (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   آكلوا لحوم البشر على الهواء !! (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=7779)

أبو ريم ورحمة 09-05-2012 11:31 AM

آكلوا لحوم البشر على الهواء !!
 
:1:

آكلوا لحوم البشر على الهواء !!



انتشروا بشكل غريب وعجيب حتى تراهم على الهواء يشاهدهم الملايين .. صار الناس يشاهدوهم وهم يتناولون وجباتهم عياناً بياناً دون إنكار أو تقزز .. وسول الشيطان الفكرة أن هذه هى الحرية ولابد من المناقشات والمحاورات وبالطبع كلام على خلاف عليه ولكن أين الطرف الثانى .. لقد مر عمرو بن العاص مع أصحابه على بغل ميت قد انتفخ ، فقال: والله لأن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم مسلم .

وهذه كلمات لم أصل لكاتبها على روعتها :- " إن الغيبة هي شهوة الهدم للآخرين، هي شهوة النهش في أعراض الناس وكراماتهم وحرماتهم وهم غائبون. إنها دليل على الخسة والجبن، لأنها طعن من الخلف، وهي مظهر من مظاهر السلبية، فإن الاغتياب جهد من لا جهد له. وهي معول من معاول الهدم، لأن هواة الغيبة، قلما يسلم من ألسنتهم أحد بغير طعن ولا تجريح " .


وأقول ما قاله قاله النبى صلى الله عليه وسلم :- " إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! " صحيح مسلم (2581)
وانظر إلى خير الناس ليس بكثرة الصيام ولا بكثرة القيام بل :- " خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده "

وفى النهاية اذكر إخوانى المشاهدين لمثل هذه البرامج التى ملأتها الغيبة السامع شريك المغتاب ، ولزاماً عليه أن ينصر أخاه في غيبته ويرد عنه. وفي الحديث " من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ". " من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ". وإلا ترك هذا المنكر وقام ..

منقول


:3:

:2:

ابو عبد الرحمن 09-05-2012 12:17 PM

نسأل الله العفو والعافية
جزاك الله خيرا اخي وبارك الله في حسناتك

المؤمنة بالله 09-05-2012 12:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جــــــــــــزاك الرحمن كل خير أخـــــي الفاضل
موضوع مهم الله يعفينا ويعافينا ويكفيننا شر الغيبه
جعله الله في ميزان حسناتك

آلغموض 09-05-2012 03:11 PM

اقتباس:

أقول ما قاله قاله النبى صلى الله عليه وسلم :- " إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! " صحيح مسلم (2581)
وانظر إلى خير الناس ليس بكثرة الصيام ولا بكثرة القيام بل :- " خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده "
صدق رسول الله.

شكرا على النقله المفيده
وجعلها الله من ميزان حسناتك
تم التقيم

almojahed 09-05-2012 10:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم و للأسف عمت البلوى وطمت عافانا الله و إياكم

أبو ريم ورحمة 09-05-2012 11:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم جميعًا
بالفعل إنها بلوى وعمت وهى محرمة شرعًا فى الكتاب والسنة
قال تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضاً} فيه نهي عن الغيبة, وقد فسرها الشارع كما جاء في الحديث الذي رواه أبو داود: حدثنا القعنبي, حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال صلى الله عليه وسلم إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته» ورواه الترمذي عن قتيبة عن الدراوردي به وقال: حسن صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه, حسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم» ورواه الترمذي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه, لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم, فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته, ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته» تفرد به أبو داود وله طرق أخرى
عن أبي سعيد الخدري قال: قلنا يا رسول الله حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ قال: ثم انطلق بي إلى خلق من خلق الله كثير, رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم, فيجذون منه الجذة مثل النعل ثم يضعونها في في أحدهم. فيقال له كل كما أكلت وهو يجد من أكله الموت يا محمد لو يجد الموت وهو يكره عليه, فقلت: يا جبرائيل من هؤلاء ؟ قال: هؤلاء الهمازون واللمازون أصحاب النميمة, فيقال: أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه وهو يكره على أكل لحمه.


الساعة الآن 09:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009