ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=73)
-   -   اصناف الناس في تقبل الرسالة (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=21109)

ابوعمارياسر 06-20-2020 03:39 PM

اصناف الناس في تقبل الرسالة
 
عَنْ أبي موسى قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: إِنَّ مَثَل مَا بعَثني اللَّه بِهِ منَ الْهُدَى والْعلْمِ كَمَثَلَ غَيْثٍ أَصَاب أَرْضاً فكَانَتْ طَائِفَةٌ طَيبَةٌ، قبِلَتِ الْمَاءَ فأَنْبَتتِ الْكلأَ والْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمسكَتِ الماءَ، فَنَفَعَ اللَّه بِهَا النَّاس فَشَربُوا مِنْهَا وسَقَوْا وَزَرَعَوا. وأَصَابَ طَائِفَةٌ مِنْهَا أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينَ اللَّه، وَنَفَعَه بمَا بعَثَنِي اللَّه بِهِ، فَعَلِمَ وعَلَّمَ، وَمثلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذلِكَ رَأْساً وِلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ متفقٌ عَلَيهِ.

تفسير الحديث :

الذي قبل الحق وعلم الناس وانتفع بعلمه وأرشد الناس إلى الخير مثل الأرض الطيبة التي قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، هكذا العالم الذي نفع الله به الناس وعلم الناس ونشر العلم.
وهناك من العلماء من غلب على علمهم الحفظ والإتقان، ولكن ليس من شأنهم التفقه والتبصر واستنباط الأحكام، وهم الحفاظ؛ فهؤلاء مثلهم مثل الأرض التي أمسكت الماء حتى شرب منه الناس فسقوا وزرعوا والحفاظ أخذ منهم الناس العلم ونقلوا منهم العلم وانتفع بهم الناس.
أما بقية الناس وهم الأكثرون فهم مثل القيعان التي ما تمسك ماء ولا تنبت كلأ يمر عليها الماء ولا يفيد فيها شيئًا لا تنبت ولا تمسك، هذه حال أكثر الخلق لا يتعلم ولا يستفيد ولا ينفع غيره، ، قال تعالى : وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ،

almojahed 06-24-2020 06:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا

نهال حسن 03-22-2022 02:07 PM

مشكوووووور علي هذا المووضوع الراااائع

هديرمنير 03-23-2022 02:13 AM

بارك الله فيك

ام هُمام 01-08-2023 06:53 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا


الساعة الآن 04:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009