ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   قسم تفسير القرآن الكريم (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=78)
-   -   تـــــدبر ســــــورة الـنجـــــم (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=17817)

ام هُمام 04-14-2017 06:25 PM

تـــــدبر ســــــورة الـنجـــــم




📚🍃 *هدايات المقطع الرابع ( الآيات ٣٣ : ٥٤ )*

*المعني الإجمالي للآيات*

🌱بعد أن بين سبحانه علمه وقدرته، وأن الجزاء واقع على الإساءة والإحسان، وأن المحسن هو الذي يجتنب كبائر الإثم، وهذا لا يعرف إلا بالوحي من الله تعالى.

🌱 ذكر هنا أن من العجب العاجب بعد هذا أن يسمع سامع، ويرجو عاقل أن غيره يقوم مقامه في تحمل وزره ويعطيه جعلا، لكنه ما أعطاه إلا قليلا حتى وقف عن العطاء،

🌱ومن ثم وبخه على ذلك، بأن علم هذا لا يكون إلا بوحي، فهل علم منه صحة ما اعتقد؟ كلا فجميع الشرائع المعروفة لكم كشريعة موسى وإبراهيم على غير هذا، وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، فمن أين وصل له أن ذلك مجز له.


🌱 *وقد ذكر سبحانه ما تضمنته صحف إبراهيم وموسى:*

(1) ألا يؤاخذ امرؤ بذنب غيره.
(2) ألا يثاب امرؤ إلا بعمله.
(3) إن العامل يرى عمله في ميزانه، خيرا كان أو شرا.
(4) إنه يجازى عليه الجزاء الأوفى فتضاعف له حسناته إلى سبعمائة ضعف، ويجازى بمثل سيئاته.
(5) إن الخلائق كلهم راجعون يوم المعاد إلى ربهم، ومجازون بأعمالهم.
(6) إنه تعالى خلق الضحك والبكاء والفرح والحزن.
(7) إنه سبحانه خلق الذكر والأنثى من نطفة تصب في الأرحام.(8) إنه تعالى خلق الموت والحياة.
(9) إنه هو الذي أعطى الغنى والفقر، وكلاهما بيده وتحت قبضته.(10) إنه هو رب الشعرى، وكانت خزاعة تعبدها (11) إنه أهلك عادا الأولى،وقد كانوا أول الأمم هلاكا بعد قوم نوح.
(12) إنه أهلك ثمود فما أبقاهم، بل أخذهم بذنوبهم.
(13) إنه أهلك قوم نوح من قبل عاد وثمود، وقد كانوا أظلم من الفريقين.(14) إنه أهلك المؤتفكة وهي قرى قوم لوط وقد انقلبت بأهلها، وغطّاها بحجارة من سجيل.

ام هُمام 04-15-2017 05:39 PM

تـــــدبر ســــــورة الـنجـــــم

📚🍃 *هدايات المقطع الرابع من الآيات( ٣٣ : ٥٤ )*


🌾( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى : وَأَعْطى قَلِيلًا وَأَكْدى. أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى؟ ) أي أعلمت شأن هذا الكافر؟وهل بلغك شأنه العجيب، فقد أشرف على الإيمان واتباع هدى الرسول ، فوسوس له شيطان من شياطين الإنس بألا يقبل نصح الناصح، ويرجع إلى دين آبائه،

🌾 و يتحمل ما عليه من وزر إذا هو أعطاه قليلا من المال ، فقبل ذلك منه ، لكنه ما أعطاه إلا قليلا حتى امتنع من إعطائه شيئا بعد ذلك،أفعنده علم بأمور الغيب، فهو يعلم أن صاحبه يتحمل عنه ما يخاف من أوزاره يوم القيامة؟.

🌾وقصارى ذلك - أخبرني بأمر هذا الكافر وحاله العجيبة، إذ قبل أن سواه يحمل أوزاره إذا أدّى له أجرا معلوما، أأنزل عليه وحي فرأى أن ما صنعه حق؟

🌾 ثم أكد هذا الإنكار فذكر أن الشرائع التي يعرفونها على غير هذا فقال :( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) أي ألم يخبر بما نصت عليه التوراة ، وما ذكر في شرائع إبراهيم الذي وفّى بما عاهد الله عليه ، وأتم ما أمر به،وأدى رسالته على الوجه المرضى، يدل على ذلك قوله : « وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمامًا ».

🌾قال ابن عباس : وفّى بسهام الإسلام كلها وهي ثلاثون سهما لم يوفّها أحد غيره،
●منها عشرة في براءة « إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ» الآيات،
●وعشرة في الأحزاب « إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ » الآيات،
● وستة في « قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ » الآيات،
●وأربعة في سأل سائل « وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ » الآيات.

🌾 وتخصيصه عليه السلام بهذا الوصف لاحتماله ما لم يحتمل غيره ، وفى قصة الذبح مافيه الغناء في ذلك.وإنما ذكر ما جاء في شريعتى هذين النبيين فحسب ، لأن المشركين كانوا يدّعون أنهم على شريعة أبيهم إبراهيم ، وأهل الكتاب كانوا يدعون أنهم متبعون ما في التوراة و صحفها قريبة العهد منهم.


الساعة الآن 02:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009