ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الرقية الشرعية (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=58)
-   -   بحث في إثبات أصل إبليس وما هو عليه حتى قيام الساعة وأصناف الجن وقدرتهم وأنهم مكلفون،. (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=12211)

ابو احمد قنديل 04-04-2015 08:33 PM

بحث في إثبات أصل إبليس وما هو عليه حتى قيام الساعة وأصناف الجن وقدرتهم وأنهم مكلفون،.
 
:1:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .

بحث في إثبات أصل إبليس وما هو عليه حتى قيام الساعة وأصناف الجن وقدرتهم على التشكل ودخول الجسد وأنه لا فرق بين المسلم والكافر منهم في الخلقة والقدرة والقوة والسرعة إلا بالكفر والإيمان ،،، والله من وراء القصد.

نقاط البحث:
1- إثبات أن إبليس من الجن بعد معصية الله تعالى ولم يمسخ.
2- إثبات أصل ذرية إبليس.
3- لا فرق بين الجن والشياطين إلا بالإيمان والكفر.
4- إثبات مقدرة الجن المسلم على التشكل وإثبات أصنافهم ودخولهم الجسد.

...............................

أولا: إثبات أن إبليس أصله من الجن وله ذرية ولم يمسخ كما يدعي البعض.

قال ربنا عز وجل: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50.

ومن الأدلة التي لا شك فيها أنه من الجن وأصل خلقته من النار وليس مثل الملائكة من نور قول الله تعالى: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12.

وهذا دليل واضح لا تأويل فيه.

لتبيان حال من خلق من نار قال عليه الصلاة والسلام" خُلِقَت الملائكةُ من نورٍ . وخُلِقَ الجانُّ من مارجٍ من نارٍ . وخُلِقَ آدمُ مما وُصِف لكم.

وهذا لا خلاف فيه بين أهل العلم.

ومن المعلوم بالأدلة أن الممسوخ ليس له نسل ولا عقب لكي لا يُظلم من يخلفه من بعده فلا يؤاخذ بجرم الممسوخ قال تعالى : (وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، وهذا من حكمة المولى تبارك وتعالى الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما وهو القائل سبحانه { وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }
قال صل الله عليه وسلم: "ما مسخ الله من شيء فكان له عقِبٌ ولا نسل". روي الحديث عن عبد الله ابن عمر وابن مسعود رضي الله عنهم، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع وحسنه السيوطي رحمه الله، وله شواهد عدة .

وفي رواية:أن النبي صل الله عليه وسلم ذُكرت عنده القردة، قال ابن مسعود وأراه، قال: والخنازير مما مسخ الله؟، فقال صل الله عليه وسلم: إن الله لم يجعل لمسيخ نسلا ولا عقَبا، وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك.

وبالأدلة الأنفة الذكر يتبين لنا أن إبليس له نسل وعقب ولم يمسخ بل طرد من رحمة الله وبقي على أصله من الجن.
وما دام إبليس من الجن ولم يمسخ فهو مكلف بعبادة الله تعالى هو و وذريته لقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }. إلا أن إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين فطُرد من رحمة الله تعالى قال تعالى : قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ{34} وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ{35} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{36} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ{37} إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ{38}.
وهذا يرسخ عندنا أن إبليس طُرد وحده من رحمة الله تعالى وأُذن له وحده أن يكون من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ولم يثبت أنه طُرد وذريته كما قال البعض بهذا، ولم يثبت أيضا أن ذريته من المنظرين معه قال تعالى: {وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المنافقون11.
...............................

ثانيا: إثبات أصل ذرية إبليس.

قال ربنا عز وجل : {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }البقرة36
يتبين لنا من هذه الآية الكريمة أن الشيطان وسوس - لأبوينا آدم وحواء عليهما السلام بمعصية الله تعالى في الجنة وقد وقعا في المعصية وذلك بأكلهم من الشجرة التي نهيا عن الأكل منها فعاقبهم الله تعالى بالنزول ثلاثتهم إلى الأرض آدم وزوجه وإبليس اللعين فأصبح بعضهم لبعض عدوا وهذا بعدما امتن الله تعالى على أبينا أدمَ عليه السلام بكلمات يقولهن فتاب عليه من خلالهما قال تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37.

والشاهد من هذه الآية الكريمة أن آدم وحواء عليهما السلام نزلا إلى الأرض وكونا ذرية وهذا الحاصل من وجود ذكر وأنثى، وهذا ما أشار الله إليه في محكم التنزيل حيث قال سبحانه { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء } أما إبليس فقد نزل وحيدا فمن أين له بالأنثى التي ينجب منها الذرية وهذا يجعلنا نعود إلى الأدلة التي سبق ذكرها مرة أخرى قال ربنا عز وجل: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30 تفسير الجلالين
30 - (و) اذكر يا محمد (إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم (قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها) بالمعاصي (ويسفك الدماء) يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر (الجزر) والجبال.
وهذا يبين لنا أن إبليس أنجب من بني جلدته أي من الجن الموجودين على الأرض سابقا وهذا يبين لنا أيضا أن إبليس لم يمسخ حتى في الشكل والله تعالى أعلى وأعلم، فإن كان قد مسخ في الشكل فمن أين له بالأنثى التي تناسب قبحه أعاذنا الله منه ومن ذريته.
ومن قال بغير الثابت دون دليل فقوله مردود عليه.
...............................

ثالثا: لا فرق بين الجن والشياطين إلا بالإيمان والكفر.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْجِنِّ وَمَا رَآهُمْ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَطَائِفَةٌ من أصحابه ـ عامدين سُوقِ عُكَاظٍ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ الشُّهبُ فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ قَالُوا: مَا ذَاكَ إِلَّا شَيْءٌ حَدَثَ فَاضْرِبُوا مشارق الأرض ومغربها فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خبر السماء فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغربها فمرَّ النَّفَرُ الذين أخذوا نحو نهامة ـ وَهُوَ بِنَخْلَةَ ـ وَهُمْ عَامِدُونَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا [ص:251] الْقُرْآنَ قَالُوا: هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَرَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ {فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن: 1 ـ 2] فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {قُل أُوحي إِلَيَّ أنه استمع نَفَرٌ من الجن} [الجن: 1]
= (6526) [45: 5] [تعليق الشيخ الألباني]،صحيح: خ (4921)، م (2/ 35 - 36).

ويتبين لنا من الحديث السابق فائدتان إحداهما أن الله تعالى سمى الشياطين بالجن في قوله سبحانه: (قُل أُوحي إِلَيَّ أنه استمع نَفَرٌ من الجن).

والثانية : أن الشياطين استمعوا إلى القرآن وأمنوا بالله تعالى قال تعالى:
{فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا}.
وذكر هذا في مطلع الحديث أن الشياطين أصحاب الأجنحة حيل بينهم وبين خبر السماء فرجعوا إلى قومهم وأخبروهم فأمروهم أن يبحثوا عن السبب الذي منعهم من خبر السماء حتى استمع نفر منهم القرآن فآمنوا به. الأية...
...............................

رابعا: إثبات أصناف الجن عامة ومقدرتهم على التشكل.

قال صل الله عليه وسلم: «الْجِنُّ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ صِنْفٌ لَهُمْ أَجْنِحَةٌ يَطِيرُونَ فِي الْهَوَاءِ وَصِنْفٌ حَيَّاتٌ وَكِلَابٌ وَصِنْفٌ يُحلُّونَ ويظعنونَ» .

وقال بعض الإخوة أن الغواص صنف من أصناف الجن وهذا لم يثبت بل ما ثبت أن الغوصَ والبِناء كانا عملين كلف به الجن تحت إمرة سيدنا سليمان عليه السلام.
قال ربنا عز وجل: {وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ }ص37 التفسير الميسر
وسخَّرنا له الشياطين يستعملهم في أعماله: فمنهم البناؤون والغوَّاصون في البحار،

وكي لا يستشكل على أحد أمر الغوص في البحار والأراضين فقد ثبت أن للجن خفة في الجسد والخلقة ولهم سرعة عجيبة وهذا ثابت فتخيلوا إذا غاصوا في البحار بهذه السرعة فكم من الكيلومتر سيقطعون في الدقيقة الواحدة ؟ فسبحان الذي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى .

فمما سبق ذكره من الأحاديث يتبين لنا حصرا أن أصناف الجن فقط هم الثلاثة المذكورون في الحديث وأن البناء والغوص ليسا إلا أعمالا كلفوا بها أصحابها بإذن الله تعالى ويسري على الجن المسلم من القدرة ما يسري على الكافر الشيطان من السرعة والطيران والغوص والتشكل وما شابه.

أما عن القدرة على التشكل فقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ فَإِذَا رأيتُم مِنْهَا شَيْئا فحرِّجوا عَلَيْهَا ثَلَاثًا فإنْ ذَهَبَ وَإِلَّا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ» . وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا فَادْفِنُوا صَاحِبَكُمْ» وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: «إِنَّ بالمدينةِ جِنَّاً قد أَسْلمُوا فَإِذا رأيتُم مِنْهُم شَيْئًا فَآذِنُوهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ» . رَوَاهُ مُسلم [تعليق الشيخ الألباني].صحيح: م (7/ 40 ـ 41).
...............................

الخلاصة:
أثبتنا بفضل الله تعالى وبمنه وكرمه أن إبليس من الجن ولم يمسخ ونزل إلى الأرض مع آدم وحواء وأنجب من بني جلدته من الجن الموجودين على الأرض، وأن الجن ثلاثة أصناف فقط بنص الحديث وأن مسلمهم وكافرهم يستطيعون التشكل ولا اختلاف بينهم في الخلقة وإنما الاختلاف في الكفر والإيمان.

ونثبت بهذا أيضا أن الجن المسلم له من القدرة ما للجن الكافر الشيطان ويستطيع دخول جسد الإنسان ولا مانع له إلا تقوى الله تعالى فالمؤمن منهم يعرف حدوده ويتق الله ولا يعتدي على حرمة أحد، أما الفاسق منهم والشياطين فيفعلون ذلك ظلما وعدوا وأمرهم إلى الله تعالى .
والدليل على القدرة قول الله تعالى عن سليمان عليه السلام { قَالَ يَا أَيُّهَا المَلأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }.

ودليل أن الجن المسلم يعيش في جسد الإنس ، شيطان النبي صلى الله عليه وسلم اسلم وبقي في جسده الشريف فلم يأمره إلا بخير لقوله عليه الصلاة والسلام " ما منكم من أحد إلا و قد وكل به قرينه من الجن و قرينه من الملائكة قالوا : و إياك ؟ قال : و إياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير " رواه مسلم،
وفي رواية:
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعائشة رضي الله عنها " أقد جاءك شيطانُكِ ؟، قالت يا رسول الله أو معي شيطان؟" قال نعم" قلت: ومع كل إنسان؟ قال نعم" قلتُ: ومعك؟ يا رسول الله! قال: نعم، ولكن َّ ربي أعانني عليه حتى أسلم".

هذا والله تعالى أعلى وأعلم

كتبه الفقير إلى عفو ربه:

أخوكم أبو أحمد قنديل


almojahed 04-06-2015 12:58 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي أبو أحمد و زادك الله علما و حفظك الله و أهلك من كيد الشياطين أللهم آمين

ابو احمد قنديل 04-06-2015 01:45 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم امين جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي أهلك شيخي الحبيب

ابتسام 04-09-2015 06:38 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا

ابو احمد قنديل 04-09-2015 10:29 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وخيرا جزاكم الله

ام هُمام 05-26-2015 06:46 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله كل خير ونفع بكم


الساعة الآن 08:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009