ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم وعلومه (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   صفحة (1) سورة الفاتحة (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=8880)

آمال 11-27-2012 12:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اضافة جديدة

إحصاءات من سورة الفاتحة :


عدد كلمات سورة الفاتحة 29 كلمة بعدد الحروف المقطعة في فواتح السور .

وعدد حروفها139 ، أكثر الحروف الواردة في سورة الفاتحة هو حرف الألف .

أقل الحروف الواردة في سورة الفاتحة هو حرف القاف .

ـ ورد فيها سبعة من أسماء الله الحسنى : ( الله ـ الرحمن ـ الرحيم ـ رب ـ الرحمن ـ الرحيم ـ مالك ) وكلمتي الرحمن الرحيم عدها العلماء أنها وردت في الفاتحة 4 مرات لأنه لا يقع في القرآن الكريم تكرار بلا فائدة , لذلك قال أبو القاسم بن حبيب : ( إنما كرر لأن المعنى : وجب الحمد لله لأنه الرحمن الرحيم)

ـ تكرر لفظ الجلالة في سورة الفاتحة مرتين .

ـ تكرر لفظ الرحمن في سورة الفاتحة مرتين .

ـ تكرر لفظ الرحيم في سورة الفاتحة مرتين .

ـ أطول كلمة في سورة الفاتحة هي ( المستقيم ) وأقصرها هي ( لا ) .

آمال 11-27-2012 12:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

صورة - لسورة الفاتحة مخطوطة بخط تونسي، تعود إلى القرن الثاني عشر الهجري الثامن عشر الميلادي

http://www.marefa.org/images/2/28/Is...criptspic7.jpg

أبو ريم ورحمة 11-27-2012 12:32 AM

سورة الفاتحة
1ـ المصحف المعلم للمنشاوى
http://www.gulfup.com/?JQV8HZ
2 ـ المصحف المعلم للحصرى
http://www.gulfup.com/?UW6nVd
3ـ المصحف المجود لعبد الباسط عبد الصمد
http://www.gulfup.com/?sJeXxp

آمال 11-27-2012 12:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تعليم الفاتحة للاطفال

http://www.youtube.com/watch?v=LuLlSx1f9XM

مع الشيخ المنشاوي

http://www.youtube.com/watch?v=4gCKQEZWtVA

راجيه رؤيه ربها 11-27-2012 02:05 AM

جزاك الله كل خير واسال الله ان يجعله بميزان حسناتك
وجزى الله الاخت امال كل خير على الاضافات ربنا يجعله بميزان حسناتها ، ربنا يباركلكم

آمال 12-01-2012 10:48 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
الصفحة الاولى من سورة البقرة 1-5 (اول 5 ايات)

http://www.altafsir.com/images/Quran/Pages/p002.gif

سورة البقرة

وهي مدنية
‏تفسير الايات من[‏1 ـ 5‏]‏


‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{‏الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}


تقدم الكلام على البسملة‏.‏
وأما الحروف المقطعة في أوائل السور‏
فالأسلم فيها‏
‏ السكوت عن التعرض لمعناها ‏[‏من غير مستند شرعي‏]‏‏
‏ مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثًا بل لحكمة لا نعلمها‏.‏
وقوله ‏{‏ذَلِكَ الْكِتَابُ‏}
‏ أي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب على الحقيقة‏
‏ المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين
من العلم العظيم‏ والحق المبين‏.
‏ فـ ‏{‏لَا رَيْبَ فِيهِ‏}

ولا شك بوجه من الوجوه، ونفي الريب عنه‏,‏ يستلزم ضده‏
‏ إذ ضد الريب والشك اليقين
فهذا الكتاب مشتمل على علم اليقين المزيل للشك والريب‏.‏
وهذه قاعدة مفيدة‏
أن النفي المقصود به المدح‏,‏ لا بد أن يكون متضمنا لضدة‏
‏ وهو الكمال‏,‏ لأن النفي عدم‏,‏ والعدم المحض‏,‏ لا مدح فيه‏.‏
فلما اشتمل على اليقين وكانت الهداية لا تحصل إلا باليقين قال‏:‏

‏{‏هُدًى لِلْمُتَّقِينَ‏}‏
والهدى‏:‏ ما تحصل به الهداية من الضلالة والشبه
وما به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة‏.‏

وقال ‏{‏هُدًى‏}‏
وحذف المعمول‏,‏ فلم يقل هدى للمصلحة الفلانية‏
ولا للشيء الفلاني‏,‏ لإرادة العموم‏,‏ وأنه هدى لجميع مصالح الدارين
فهو مرشد للعباد في المسائل الأصولية والفروعية‏
ومبين للحق من الباطل‏
‏ والصحيح من الضعيف‏,‏ ومبين لهم كيف يسلكون
الطرق النافعة لهم‏ في دنياهم وأخراهم‏.‏
وقال في موضع آخر‏:‏ ‏{‏هُدًى لِلنَّاسِ‏}‏ فعمم‏.
‏ وفي هذا الموضع وغيره ‏{‏هُدًى لِلْمُتَّقِينَ‏}
لأنه في نفسه هدى لجميع الخلق‏.‏
فالأشقياء لم يرفعوا به رأسا‏.‏ ولم يقبلوا هدى الله‏
فقامت عليهم به الحجة‏,‏ ولم ينتفعوا به لشقائهم
وأما المتقون الذين أتوا بالسبب الأكبر‏,‏ لحصول الهداية‏
‏ وهو التقوى التي حقيقتها‏:‏ اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه‏
‏ بامتثال أوامره‏,‏ واجتناب النواهي‏,‏ فاهتدوا به‏
‏ وانتفعوا غاية الانتفاع‏
‏ قال تعالى‏:‏ ‏

{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا‏}
‏ فالمتقون هم المنتفعون بالآيات القرآنية‏,‏ والآيات الكونية‏.‏
ولأن الهداية نوعان‏:‏ هداية البيان‏,‏ وهداية التوفيق‏.‏
فالمتقون حصلت لهم الهدايتان‏
وغيرهم لم تحصل لهم هداية التوفيق‏.‏

وهداية البيان بدون توفيق للعمل بها‏
ليست هداية حقيقية ‏[‏تامة‏]‏‏.‏
ثم وصف المتقين بالعقائد والأعمال الباطنة‏,‏ والأعمال الظاهرة
‏ لتضمن التقوى لذلك فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‏}
‏ حقيقة الإيمان‏:‏ هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل‏
‏ المتضمن لانقياد الجوارح
وليس الشأن في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس‏
‏ فإنه لا يتميز بها المسلم من الكافر‏.‏ إنما الشأن في الإيمان بالغيب‏
‏ الذي لم نره ولم نشاهده‏,‏ وإنما نؤمن به‏,‏ لخبر الله وخبر رسوله‏.‏
فهذا الإيمان الذي يميز به المسلم من الكافر‏,‏ لأنه تصديق مجرد لله ورسله‏.‏
فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به‏,‏ أو أخبر به رسوله‏,‏ سواء شاهده‏
‏ أو لم يشاهده وسواء فهمه وعقله‏,‏ أو لم يهتد إليه عقله وفهمه‏.
‏ بخلاف الزنادقة والمكذبين بالأمور الغيبية‏
لأن عقولهم القاصرة المقصرة لم تهتد إليها فكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه

ففسدت عقولهم‏ ومرجت أحلامهم‏.‏
وزكت عقول المؤمنين المصدقين المهتدين بهدى الله‏.‏
ويدخل في الإيمان بالغيب‏
‏ ‏[‏الإيمان بـ‏]‏ بجميع ما أخبر الله به من الغيوب الماضية والمستقبلة‏
‏ وأحوال الآخرة‏,‏ وحقائق أوصاف الله وكيفيتها‏,‏ ‏
[‏وما أخبرت به الرسل من ذلك‏]‏
فيؤمنون بصفات الله ووجودهاويتيقنونها‏,‏ وإن لم يفهموا كيفيتها‏.‏


ثم قال‏:‏ ‏{‏وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ‏}‏ لم يقل‏:‏ يفعلون الصلاة‏
‏ أو يأتون بالصلاة‏,‏ لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة‏.‏
فإقامة الصلاة‏,‏ إقامتها ظاهرا‏,‏ بإتمام أركانها‏,‏ وواجباتها‏,‏ وشروطها‏.‏

وإقامتها باطنا بإقامة روحها‏,‏ وهو حضور القلب فيها‏
‏ وتدبر ما يقوله ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها‏:‏
{‏إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ‏}
وهي التي يترتب عليها الثواب‏.‏ فلا ثواب للإنسان من صلاته‏
إلا ما عقل منها، ويدخل في الصلاة فرائضها ونوافلها‏.‏
ثم قال‏:‏ ‏{‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ‏}‏ يدخل فيه النفقات الواجبة كالزكاة‏
‏ والنفقة على الزوجات والأقارب‏,‏ والمماليك ونحو ذلك‏.‏
والنفقات المستحبة بجميع طرق الخير‏.‏

ولم يذكر المنفق عليهم‏,‏ لكثرة أسبابه وتنوع أهله‏
ولأن النفقة من حيث هي‏,‏ قربة إلى الله
وأتى بـ ‏"‏من‏"‏ الدالة على التبعيض‏
‏ لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءا يسيرا من أموالهم‏
‏ غير ضار لهم ولا مثقل‏,‏ بل ينتفعون هم بإنفاقه‏,‏ وينتفع به إخوانهم‏.‏
وفي قوله‏:‏ ‏{‏رَزَقْنَاهُمْ‏}‏ إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم‏
‏ ليست حاصلة بقوتكم وملككم‏,‏ وإنما هي رزق الله الذي خولكم‏
وأنعم به عليكم، فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده‏
‏ فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم‏,‏ وواسوا إخوانكم المعدمين‏.‏
وكثيرًا ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن‏
لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود‏
‏ والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده
فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود‏,‏ وسعيه في نفع الخلق،
كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه‏
فلا إخلاص ولا إحسان‏.‏


ثم قال‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏}
وهو القرآن والسنة
قال تعالى‏:‏

{‏وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ‏}
فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول‏
‏ ولا يفرقون بين بعض ما أنزل إليه‏
‏ فيؤمنون ببعضه‏,‏ ولا يؤمنون ببعضه‏,‏ إما بجحده أو تأويله‏
‏ على غير مراد الله ورسوله‏,‏ كما يفعل ذلك من يفعله من المبتدعة‏
‏ الذين يؤولون النصوص الدالة على خلاف قولهم‏
‏ بما حاصله عدم التصديق بمعناها‏,‏ وإن صدقوا بلفظها
فلم يؤمنوا بها إيمانا حقيقيا‏.‏


وقوله‏:‏ ‏{‏وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ‏}‏ يشمل الإيمان بالكتب السابقة
ويتضمن الإيمان بالكتب الإيمان بالرسل وبما اشتملت عليه‏
‏ خصوصًا التوراة والإنجيل والزبور
وهذه خاصية المؤمنين يؤمنون بجميع الكتب السماوية

وبجميع الرسل فلا يفرقون بين أحد منهم‏.‏
ثم قال‏:‏ ‏{‏وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ‏}
و ‏"‏الآخرة‏"‏ اسم لما يكون بعد الموت
وخصه ‏[‏بالذكر‏]‏ بعد العموم‏
لأن الإيمان باليوم الآخر‏,‏ أحد أركان الإيمان
ولأنه أعظم باعث على الرغبة والرهبة والعمل،
و ‏"‏اليقين‏"‏ هو العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك‏ الموجب للعمل‏.‏
‏{‏أُولَئِكَ‏}‏ أي‏:‏ الموصوفون بتلك الصفات الحميدة ‏


{‏عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ‏}
أي‏:‏ على هدى عظيم‏,‏ لأن التنكير للتعظيم
وأي هداية أعظم من تلك الصفات المذكورة المتضمنة للعقيدة الصحيحة

والأعمال المستقيمة، وهل الهداية ‏[‏الحقيقية‏]‏ إلا هدايتهم
وما سواها ‏[‏مما خالفها‏]‏، فهو ضلالة‏.‏
وأتى بـ ‏"‏على‏"‏ في هذا الموضع‏,‏ الدالة على الاستعلاء‏
‏ وفي الضلالة يأتي ب ـ ‏"‏في‏"‏ كما في قوله‏:‏
{‏وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ‏}
‏ لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى‏,‏ مرتفع به‏
‏ وصاحب الضلال منغمس فيه محتقر‏.‏
ثم قال‏:‏ ‏{‏وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}

والفلاح ‏[‏هو‏]‏ الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب
حصر الفلاح فيهم؛ لأنه لا سبيل إلى الفلاح إلا بسلوك سبيلهم‏
وما عدا تلك السبيل‏,‏ فهي سبل الشقاء والهلاك والخسار
التي تفضي بسالكها إلى الهلاك‏.‏

يتبع...


الساعة الآن 06:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009