ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   قسم المناسبات الدينية (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=69)
-   -   كيف نستقبل شهر رمضان؟ (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=12452)

ام هُمام 06-08-2015 06:10 PM

كيف نستقبل شهر رمضان؟
 
:1:
س: هل هناك أمور خاصة مشروعة يستقبل بها المسلم رمضان ؟
ج: شهر رمضان هو أفضل شهور العام ؛ لأن الله سبحانه وتعالى اختصه بأن جعل صيامه فريضة وركنا رابعا من أركان الإسلام ، وشرع للمسلمين قيام ليله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت) متفق عليه . وقال عليه الصلاة والسلام : (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه . ولا أعلم شيئا معينا لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان ، ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل ، فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله . ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان مبينا فضائله ، وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم ، ويشرع للمسلم استقبال هذه الشهر الكريم بالتوبة النصوح والاستعداد لصيامه وقيامه ، بنية صالحة ، وعزيمة صادقة
الشيخ عبد العزيز بن باز .

:2:

ام هُمام 06-08-2015 06:13 PM

نية الصيام

س: هل كل يوم يصام في رمضان يحتاج إلى نية أم تكفي نية صيام الشهر كله؟
ج : يكفي في رمضان نية واحدة من أوله، لأن الصائم وإن لم ينو كل يوم بيومه في ليلته فقد كان ذلك في نيته من أول الشهر، ولكن لو قطع الصوم في أثناء الشهر لسفر، أو مرض، أو نحوه وجب عليه استئناف النية؛ لأنه قطعها بترك الصيام للسفر والمرض ونحوهما.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين

ام هُمام 06-08-2015 06:15 PM

التهنئة بدخول شهر رمضان
س: هل يجوز التهنئة بدخول شهر رمضان أو أن ذلك يعتبر بدعة ؟.
ج: لا بأس بالتهنئة بدخول الشهر ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثهم على الاعتناء به فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أتاكم رمضان شهر مبارك ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، فيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم ” رواه النسائي ، وهو في صحيح الترغيب.

ام هُمام 05-09-2017 07:12 PM

🌄 فتاوى الصيام 🌄

لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله
=================
- ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻟﻘﺎﺩﻡ

📌 السؤال : ﻣﻦ ﺟﺎءﻩ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﺎﺑﻖ، ﻫﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﺛﻤﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻀﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻫﻞ ﺗﻠﺰﻣﻪ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺃﻡ ﻻ؟

☑ الجواب : ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﺧﺮ اﻟﻘﻀﺎء ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺒﺎﻥ،
ﻓﺈﻥ ﺟﺎء ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺬﺭ ﺃﺛﻢ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻀﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﻊ ﺇﻃﻌﺎﻡ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﻓﺘﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ,

ﻭﻣﻘﺪاﺭ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻧﺼﻒ ﺻﺎﻉ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺕ اﻟﺒﻠﺪ، ﻳﺪﻓﻊ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﻟﻮ ﻭاﺣﺪا .

ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺬﻭﺭا ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﺳﻔﺮ ﻓﻌﻠﻴﻪ اﻟﻘﻀﺎء ﻓﻘﻂ، ﻭﻻ ﺇﻃﻌﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮ ﻓﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﺧﺮ}

ﻭاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻮﻓﻖ .

📚 المصدر : مجموع فتاوى (15/40 )

ام هُمام 05-10-2017 06:38 PM

سؤال : ما حكم القطرة في الأنف ؟

▪ قال أبن عثيمين رحمه الله :

لو قطر في أنفه فدخل جوفه فإنه يفطر إن قصد ذلك.

📚 مجموع الفتاوى (19/ 205)

ام هُمام 05-15-2017 06:58 PM

📔حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان 📔

السؤال : ما هو حال السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- في استقبال هذا الشهر العظيم؟
كيف كان هديهم؟
وكيف كان سمتهم ودلهم؟
فلو ينبه الشيخ -حفظه الله- على هذا الأمر؟

العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
وبارك الله فيك وفيما نبهت عليه من هذا السؤال العظيم :
حالة السلف في شهر رمضان ؛
حالة السلف كما هو مدون في الكتب المروية بأسانيد الثقات عنهم أنهم كانوا يسألون الله عزوجل أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل ؛
يسألون الله أن يبلغهم شهر رمضان لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم ،
ثم إذا دخل رمضان يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه ،
ثم إذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبله منهم .
كما قال الله جل وعلا : *{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}*
وكانوا يجتهدون في العمل ثم يصيبهم الهم بعد العمل !!
هل يقبل أو لا يقبل ؟؟؟
وذلك لعلمهم بعظمة الله عزوجل ،
و علمهم بأن الله لا يقبل إلا ماكان خالصا لوجهه وصوابا على سنة رسوله من الأعمال،
فكانوا لا يزكون أنفسهم ويخشون من أن تبطل أعمالهم ،
فهم لها أن تقبل أشد منهم تعبا في أدائها لأن الله جل وعلا يقول: *{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}*،

وكانوا يتفرغون في هذا الشهر كما أسلفنا للعبادة ويتقللون من أعمال الدنيا ،
وكانوا يوفرون الوقت للجلوس في بيوت الله عزوجل ويقولون نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً ويحضرون المصاحف ويتدارسون كتاب الله عزوجل .
كانوا يحفظون أوقاته من الضياع ،
ما كانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم !
بل كانوا يحفظون أوقاته :
• الليل في القيام ،
• والنهار :
بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير .
ما كانوا يفرطون في دقيقة منه أو في لحظة منه إلا ويقدمون فيها عملا صالحا.



الساعة الآن 01:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009