![]() |
من البداية والنهاية
بسم الله الرحمن الرحيم
مقطفات من كتابة البداية والنهاية لإبن كثير -رحمه الله- ____________________________________ بكى ابراهيم بن يزيد النخعي عند موته فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: انتظار ملك الموت، ما أدري يبشرني بجنة أو بنار. - البداية والنهاية (١٦١/٩) - |
عن وُهيب بن الورد -رحمه الله- قال : قلت لوهب بن مُنبِّه : إنِّي أريد أن أعتزل النَّاس ، فقال لي : لا بدَّ لك من النَّاس وللنَّاس منك ؛ لك إليهم حوائج ، ولهم إليك حوائج ، ولكن ، كن فيهم : أصمَّا سميعًا ، أعمًى بصيرًا ، سَكوتًا نطوقًا.
- العزلة للخطَّابي( ٩٨) - منقول من: https://twitter.com/albidayawalnihy/status/1669185455017820162 |
عشر ذي الحجّة
قال ابن رجب رحمه الله : الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عوض ولا لها قيمة. المبادرة المبادرة بالعمل، والعجل العجل قبل هجوم الأجل، قبل أن يندم المفرط على ما فعل، قبل أن يسأل الرجعة ليعمل صالحا فلا يجاب إلى ما سأل، قبل أن يحول الموت بين المؤمل وبلوغ الأمل، قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل. - لطائف المعارف (٤٧٧) - |
قال ابن كثير واصفًا صاحبه ابن القيم رحمهما الله: كان حسَن القراءة والخلُق، كثير التودُّد، لا يحسد أحدًا، ولا يؤذيه، ولا يستعيبه، ولا يحقد على أحد، وكنتُ من أصحب الناس له، وأحبِّ النـاس إليه .
- البداية والنهاية (٥٢٣/١٨) - |
عد إلى سرقة الحمير !!
قال بشار بن برد لهلال بن عطية وكان صديقا له : ياهلال : أتطيعني في نصيحة أخصك بها؟ قال هلال: نعم ! قال: إنك كنت تسرق الحمير زمانا؛ ثم تبت وصرت رافضيا؛ فعد إلى سرقة الحمير، فهي خير لك والله من الرفض !! - وَفَيَاتُ الأعيان؛ لابن خَلِّكَان ( ١/٤٢٥) - |
ابن كثير يصف بغداد بعد سقوطها على يد التتار
قال : بُدلت بعد تلاوة القرآن بالألحان، وبعد سماع الأحاديث بدروس الفلسفة، وبعد الرئاسة والنباهة بالخساسة والسفاهة.وما أصابهم إلا ببعض ذنوبهم وما ربك بظلام للعبيد - البداية والنهاية ( ١٠٧/١٠) - |
الساعة الآن 02:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي