01-17-2023, 05:36 PM
|
#4
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
حكم العلاج بالأدوية المُفتِّرة والمُسكرة
📩 #السؤال :
أثابكم الله ، يقول هذا السائل يا سماحة الشيخ : كثير من الأدوية التي تُستخدم في الطب مُفترة ، وبعضها مسكر ، أو كثير منها مسكرة ، وهذه الأدوية تُستخدم للآلام والعمليات وغيرها ، فهل استخدامها جائز أو تدخل في حكم المحرم من الخمور؟
📖 #الجواب :
أما المُخدرة فلا بأس ؛ المُفترة والبنج لا بأس بها.
❌ أما المُسكرة التي تحصل بها النشوة والسكر فلا يجوز ، فالرسول ﷺ قال : (كل مُسْكِر خمر ، وكل مُسكر حرام) ، وقال : (إنَّ الله لم يجعل شفاءكم فيما حرَّم عليكم) ، وسأله رجلٌ فقال : يا رسول الله ، أصنع الخمر للدواء ، فقال : (إنها ليست بدواء ، ولكنها داء) رواه مسلم في "الصحيح".
فإذا عرف أنه مُسكر فلا يجوز التَّداوي به ، أما كونه مُفترًا ويمنع الألم كالبنج فلا بأس ؛ لأنَّ هذا يُؤخذ لدفع الآلام ورفعها ، وهذا لا بأس به ، فهو ينفع المريض.
⚠️ أما كونه يُسكره ويتغيَّر عقله به ويهذي ويتكلم بما لا ينبغي كسائر المُسكرات ؛ فلا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/30067/ح...ِّرة-والمُسكرة
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|