إنى تذكرت والذكرى مؤرِّقة
مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها
فأصبحت تتوارى في زواياه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد
تجده كالطير مقصوصا جناحاه
هي الحنيفة عين الله تكلؤها
فكلما حاولوا تشويهها شاهوا
الله يعلم ما قلبت سيرتهم يوما
وأخطأ دمع العين مجراه
|