قال تعالى:{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
عن أبي هريرة عن رسول الله -ﷺ- أنه قال «والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار». أخرجه مسلم
=============================================
قال القاضي عياض رحمه الله :
"لهذا نكفّر كل من دان بغير ملة المسلمين من الملل، أو وقف فيهم، أو شك، أو صحَّح مذهبهم"
-الشفا-(2/1071).
وقال ابن تيمية رحمه الله :
قد ثبت في الكتاب، والسنّة، والإجماع: أن من بلغته رسالته ﷺ فلم يؤمن به:فهو كافر ،..
"الفتاوى"(12/496).
=============================================
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
الذي يقول أن اليهود والنصارى أخوة لنا، فهو مثلهم، يكون مرتدًا عن الإسلام؛ لأن هؤلاء ليسوا إخوة لنا، الأُخوَّة تكون بين المؤمنين بعضهم لبعض.
الشرح الصوتي لزاد المستقنع (٣٤٢١/٢)
|