قالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رحمه الله -:
" سَعَادَةُ العَبْدِ فِيْ كَمَالِ افْتِقَارِهِ إِلَىٰ رَبِّهِ وَاحْتِيَاجِهِ إِلَيْهِ ، أَيْ : فِيْ أَنْ يَشْهَدَ ذَلِكَ وَيَعْرِفَهُ ، وَيَتَّصِفَ مَعَهُ بِمُوجَبِ ذَلِكَ : مِنَ الذُّلِّ وَالخُضُوعِ وَالخُشُوعِ " .
[ مَجمُوعُ الفَتَاوى (٥٠/١) ]
===================
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :
" تَمَامُ العُبُودِيَّةِ هُوَ : بِتَكْمِيْلِ مَقَامِ الذُّلِّ وَالِانْقِيَادِ ، وَأَكْمَلُ الخَلْقِ عُبُودِيَّةً : أَكْمَلُهُمْ ذُلاًّ لِلهِ وانْقِيَاداً وَطَاعَةً " .
[ مِفْتَاحُ دَارِ السَّعَادَةِ (٢٨٩/١) ]
|