قال ابن القيم:
فـالقرآن هـو الـشفاء الـتام من جميع الأدواء الـقلبية والـبدنية وأدواء الـدنيا والآخـرة، ومـا كل أحد يؤهـل ولا يوفـق للاستشفـاء به. وإذا أحسـن الـعليل الـتداوي به ووضعـه على دائه بصـدق وإيمـان، وقبـول تام، واعتقـاد جـازم واستيفـاء شـروطه لـم يقـاومه الـداء أبداً.
|