يحدث أحد الاخوة الذين لهم علاقة بالشيخ سليمان رحمه الله أنه زار الشیخ وکان عنده بعض الظروف المادية وقد تحدث مع الشیخ بکلام عام
فلما كان من الغد اودع الشیخ سلیمان رحمه الله في حسابه ثلاثين آلف ریال؛
فما کان من هذا الشاب إلا أن اتصل على الشیخ يخبره بأن الظرف يسير
وأنه لیس بحاجة للمال فقال الشیخ سلیمان له: هذا هدية مني لك توسع به على نفسك.
ومرة جاءه أحد طلبة العلم المعروفين بالبلد يشكو له حاجاته من غير أن يطلبه مالا ففي أحد الأيام اشتد الظرف على طالب العلم وذهب للبنك يريد أخذ قرض
ففوجئ بأن في حسابه عشرة آلاف ريال محولة من الشيخ منذ فترة
والعجيب أن الشيخ سليمان رحمه الله لم يخبره بتحويله وإنما أخبره الله في أشد ما كانت له الحاجة.
رحم الله الشيخ سليمان وأسكنه فسح جناته وتقبل منه .