واجه شيخ الإسلام ابن تيمية من الشدائد والأهوال وكيد الاعداء ومكر المنافقين وحسد الأقران، والوشاية إلى السلطان، والسجن ومنعه من التدريس والتأليف؛ ما يفوق الوصف، فقابل ذلك كله بالثبات واليقين والصبر والتوكل على الله.
فإذا عوتب في ذلك بأنه يعرض نفسه للهلاك، استشهد ببعض الأبيات:
لترمي بي المنية حيث شاءت = فإني في الشجاعة قد ربيتُ
فإن الماء ماء أبي وجدي = وبئري ذي حفرت وذي طويتُ
|