المؤمن قوته من قلبه، وكلما قوي قلبه قوي بدنه، وأما الفاجر فإنه - وإن كان قوي البدن - فهو أضعف شيء عند الحاجة، فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه، فتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم أحوج ما كانوا إليها، وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم.
(ابن القيم - رحمه الله-)
====================================
من الاستداركات القرآنية الجميلة: قوله سبحانه:(فلا تخضعن بالقول) ولما علم سبحانه أنه لابد من الكلام مع الرجال للضرورة أو الحاجة عقبه بقوله:(وقلن قولاً معروفاً)
وقال سبحانه: (وقرن في بيوتكن) ولما علم سبحانه أنه لابد من الخروج للضرورة أو الحاجة عقبه بقوله:(ولا تبرجن تبرج الجاهلية)
|