وأُنبِّهك على ما أكرم الله به من ابتلاه بذبح ولده -يعني ابراهيم عليه السلام-، فإن الله جازاه على تسليمه ولده لأمر الله؛ بأن بارك في نسله، وكثرّه، حتى ملأ السهل والجبل؛ وجعل في ذريته النبوة والكتاب،
فمن ترك لوجهه أمراً أو فعله لوجهه؛ بذل الله له أضعاف ما تركه من ذلك الأمر أضعافاً مضاعفة.
ابن القيم (رحمه الله)
|